جراسا -

رفض حزب جبهة العمل الاسلامي فرض اعباء مالية جديدة على المواطنين من خلال رفع الدعم عن السلع الاساسية وزيادة اسعار المحروقات والكهرباء.

وطالب "العمل الاسلامي" في تصريح صحفي عقب اجتماع مكتبه التنفيذي امس الحكومة باستعادة الاموال "المغتصبة" ومعالجة التهرب الضريبي واعادة بناء الموازنة على اسس موضوعية تضبط النفقات فيها .

واستنكر الحزب تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التي قال فيها "ان القدس بشطريها قلبه وهو غير قابل للقسمة".مطالبا الحكومة الاردنية والمصرية والسلطة الفلسطينية باعادة النظر في المعاهدات الموقعة مع الاحتلال والتي وصفها الحزب بانها تشكل غطاء لمزيد من اغتصاب الارض وتدنيس المقدسات .

ورحب "العمل الاسلامي" بالاتفاق بين حركتي "حماس" و"فتح"،مشيرا الى أن استمرار الانقسام لا يخدم إلا العدو الصهيوني.

ودعا الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية والمجتمعية إلى التوحد على برنامج وطني مقاوم .

واستنكر الحزب في تصريحه حادثة التفجير التي وقعت بحق الجيش اليمني في ذكرى تحقيق الوحدة بين شطري اليمن والتي أودت بحياة مئة وتسببت في إصابة المئات .

وطالب "العمل الاسلامي" الحكومة اليمنية بالتخلي عن الحل الأمني واللجوء إلى الحوار مع المخالفين حيث ثبت فشل الحلول الأمنية في أكثر من قطر .

وفيما يلي نص التصريح :

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد مناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال وخلص المجتمعون إلى ما يلي :

التأكيد على عدم تقبل أية أعباء مالية جديدة تفرضها الحكومة على المواطنين، ودعوتها إلى معالجة جادة وحقيقية تستعيد فيها الأموال المغتصبة، وتعالج التهرب الضريبي، وتعيد بناء الموازنة على أسس موضوعية، وتضبط فيها النفقات .

الترحيب بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس ودعوتهما لإنقاذ ما اتفق عليه، حيث أن استمرار الانقسام لا يخدم إلا العدو الصهيوني . ودعوة الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية والمجتمعية إلى التوحد على برنامج وطني مقاوم .

استنكار تصريح رئيس وزراء العدو الصهيوني والذي جاء فيه أن القدس بشطريها قلبه، وهو غير قابل للقسمة، ومطالبة السلطة الفلسطينية والحكومتين الأردنية والمصرية بإعادة النظر في المعاهدات الموقعة مع العدو بعد أن أثبت تماماً أن هذه المعاهدات شكلت غطاء للعدو ولمزيد

من اغتصاب الأرض، وتدنيس المقدسات، واكتساب مواقع جديدة في آسيا وإفريقيا، بدعوى أن الفلسطينيين والعرب وقعوا معاهدات معه .

استنكار الجريمة المنكرة التي تعرض لها الجيش اليمني في ذكرى تحقيق الوحدة بين شطري اليمن، التي أودت بحياة مئة وتسببت في إصابة المئات . ومطالبة الحكومة بالتخلي عن الحل الأمني واللجوء إلى الحوار مع المخالفين حيث ثبت فشل الحلول الأمنية في أكثر من قطر .