البدوي أخذ ثأره بعد أربعين سنه .. ماذا بعد أربعين عاماً على اغتيال وصفي
جراسا - أحمد الربابعة - بعد مضي أربعين عاما على اغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسطورة وصفي التل؛ هل يأخذ الأردنيون بثأرهم، وهم القائلون : أن البدوي أخذ بثأره بعد أربعين سنه ؟
بطبيعة الحال يظهر أن الإجابة على هذا السؤال محددة بكلمة واحدة : إما نعم، وإما لا؛ لكن الإجابة بإحدى هاتين الإجابتين ستحمل في شكلها، ومضمونها، وما يمكن أن ينتج عنها، خطورة كبيرة جدا !!
فان كانت الإجابة بـ لا، فالعار كل العار على الأردنيين ! واللطيمة اللطيمة على حالهم ! فكيف لا ؟ وهو وصفي، وأي وصف ذلك ؟! وكيف لا ؟ وهم القائلون : أن "البدوي أخذ ثائرة بعد أربعين سنه" ! وكيف لا ؟ وهم الذين ثأروا فعلا لغير وصفي ! أفلا يثأرون لوصفي ؟
وان كانت الإجابة بـنعم، فالعار كل العار على الأردنيين أيضا ! والفجيعة الفجيعة على حالهم ! فكيف نعم ؟ وهم يلقون بأيديهم إلى التهلكة، وكيف نعم ؟ وهم ينزلقون إلى أيلول أسود أخر، وربما غير أيلول أسود ! وكيف نعم ؟ وهم سينجرون إلى حرب أهلية وانتحار اجتماعي !
والمطالبون بهذا الجواب، لا بل ما وراء الجواب أيضا؛ هم أبناء وصفي (كل الأردنيين والأردنيات)؛ الذي لم ينجب أحدا من الأبناء، فأصبح لزاما عليهم تورث ثأر وصفي ! .... فبماذا سيجيب أبناؤك يا شهيد الأمة بعد أربعين عاما على جرحك الذي لا يزال ينزف بهم ؟
بماذا سنجيب وقد عرفنا حرج وخطورة أي من الإجابتين ؟ .... ولكنا سنجيب ! وأنا الذي سأجيب نيابة عن كل الأردنيين، كوني أمتلك الإجابة، وكوني كبقية الأردنيين، أردنيا ابن أردنيا ابن أردنية !
نعم سنثأر لك يا أبانا !! ...... لكن ثأرنا ليس ثأر الجاهلية كما قد يظن البعض ! وثأر الأردنيين لأباهم ليس بقتل ومعاداة إخوتهم من أبيهم ! وثأر الأردنيين لأبي مصطفى ليس بشق صف المهاجرين والأنصار الذين صنعه المصطفى !
إنما ثأر الأردنيين لوصفي سيكون بوحدتهم الوطنية التي ظل ينادي بها ! وثأر الأردنيين لوصفي بسيرهم على نهج تحرير فلسطين التي عاش ومات لأجلها ! وثأر الأردنيين لوصفي باستمرار إخلاصهم لقوميتهم العربية التي ظل أحد رموزها ! وثأر الأردنيين لوصفي بمضيهم في طريق الحزبية والمعارضة السلمية، التي أرداها حين أخرج المعتقلين السياسيين من سجونهم، وحرق ملفاتهم وقال : "لا بارك الله في مجلس نواب من دون معارضة" !
نعم سنثأر !! ... وكيف لا نثأر لشبل عرار ؟ وهو الذي حدد أبعاد الشخصية الأردنية... كيف لا نثأر ؟ وهو من كان مثالا للوحدة الوطنية؛ فعندما كان يتحدث وصفي لم يكن يعرف أهو ابن الجنوب أم ابن الشمال أم ابن الوسط، أهو ابن البدو أم ابن الفلاحين أم ابن الحظر ! ... كيف لانثأر ؟ وهو من علمنا كيف يكون مسئول الدولة؛ الذي يفتح مكتبه في الصباح قبل المراسل ! الذي يموت وهو مدين !
أما فلسطين وأبناؤها؛ فهم أيضا يثأرون لوصفي ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو من قاتل بنفسه غربي النهر عندما كان في جيش الإنقاذ ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو من جعل عمان (هانوي العرب) ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو الذي أنشاء جمعية التراث الفلسطيني ونشرها في دول العالم ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو من قدم دمه لأجل فلسطين عندما ذهب للقاهرة حاملا معه مشروع للدفاع العربي عن فلسطين .
وأما الأردنيين فلا عار ولا لطيمة عليهم؛ لأن الفسيفسائية الأردنية بكل منابتها وأصولها ثأرت لوصفي منذ زمن، وقبل مضي الأربعين عاما بكثير ! نعم لقد ثأرنا لك منذ زمن يا شهيد الأمة ولا زلنا نثأر ! فعندما كانت ميولك القومية، السبب في فصلك من الكلية العسكرية البريطانية؛ أنشأنا مؤتة العسكرية لنقتص لك من أعداء القومية ... وفي كل يوم يثأر لك يا وصفي ما يزيد على خمس وثلاثون ألف طالب وباحث في الجامعة الأردنية التي أسستها. وفي كل يوم يثأر لك يا وصفي آلاف المزارعين بسقيهم أراضيهم من قناة الغور الشرقية ومن صندوق الإقراض الزراعي الذين أنشأتهما .
وصفي يا ابن الأردن .... وصفي يا ابن فلسطين .... وصفي يا ابن القومية العربية ... لقد ثأرنا لك ! ..... فهل تثأر أنت لنا ؟!
فلتثأر لنا يا وصفي بالدعاء عند ربك أن يخلصنا من حكومات الفساد والاستبداد ... وكيف لا تثأر لنا وقد لجمنا بالصوت الواحد والدوائر الوهمية ...وكيف لا تثأر لنا وقد بيعت الجنسية الأردنية في سوق النخاسة ... وكيف لا تثأر لنا وقد صارت الحكومات والوزارات تورث كما يورث لون الأعين والبشرة ... وكيف لا تثأر لنا وقد امتهنت سيادة الجيش والوطن تحت مسمى جلب الاستثمار ... وكيف لا تثأر لنا وقد طمست الهوية الأردنية تحت مسمى تشجيع السياحة ... وكيف لا تثأر لنا وهاهم بعض مسئولو الدولة يتنزهون من بلد إلى بلد تحت مسمى زيارة رسمية ... وكيف لا تثأر لنا وقد أصبح الصهيوني صديقا تحت مسمى معاهدة وادي عربة .
أيها الأردنيون ... أيتها الأردنيات .... يالربع ... يالنشامى : الفزعة الفزعة لابن عرار ، والثأر الثأر لأبي مصطفى ...... فلنثأر ولنثأر ولنثأر لوصفي .
Ahmad_Alrababah@hotmail.com
أحمد الربابعة - بعد مضي أربعين عاما على اغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسطورة وصفي التل؛ هل يأخذ الأردنيون بثأرهم، وهم القائلون : أن البدوي أخذ بثأره بعد أربعين سنه ؟
بطبيعة الحال يظهر أن الإجابة على هذا السؤال محددة بكلمة واحدة : إما نعم، وإما لا؛ لكن الإجابة بإحدى هاتين الإجابتين ستحمل في شكلها، ومضمونها، وما يمكن أن ينتج عنها، خطورة كبيرة جدا !!
فان كانت الإجابة بـ لا، فالعار كل العار على الأردنيين ! واللطيمة اللطيمة على حالهم ! فكيف لا ؟ وهو وصفي، وأي وصف ذلك ؟! وكيف لا ؟ وهم القائلون : أن "البدوي أخذ ثائرة بعد أربعين سنه" ! وكيف لا ؟ وهم الذين ثأروا فعلا لغير وصفي ! أفلا يثأرون لوصفي ؟
وان كانت الإجابة بـنعم، فالعار كل العار على الأردنيين أيضا ! والفجيعة الفجيعة على حالهم ! فكيف نعم ؟ وهم يلقون بأيديهم إلى التهلكة، وكيف نعم ؟ وهم ينزلقون إلى أيلول أسود أخر، وربما غير أيلول أسود ! وكيف نعم ؟ وهم سينجرون إلى حرب أهلية وانتحار اجتماعي !
والمطالبون بهذا الجواب، لا بل ما وراء الجواب أيضا؛ هم أبناء وصفي (كل الأردنيين والأردنيات)؛ الذي لم ينجب أحدا من الأبناء، فأصبح لزاما عليهم تورث ثأر وصفي ! .... فبماذا سيجيب أبناؤك يا شهيد الأمة بعد أربعين عاما على جرحك الذي لا يزال ينزف بهم ؟
بماذا سنجيب وقد عرفنا حرج وخطورة أي من الإجابتين ؟ .... ولكنا سنجيب ! وأنا الذي سأجيب نيابة عن كل الأردنيين، كوني أمتلك الإجابة، وكوني كبقية الأردنيين، أردنيا ابن أردنيا ابن أردنية !
نعم سنثأر لك يا أبانا !! ...... لكن ثأرنا ليس ثأر الجاهلية كما قد يظن البعض ! وثأر الأردنيين لأباهم ليس بقتل ومعاداة إخوتهم من أبيهم ! وثأر الأردنيين لأبي مصطفى ليس بشق صف المهاجرين والأنصار الذين صنعه المصطفى !
إنما ثأر الأردنيين لوصفي سيكون بوحدتهم الوطنية التي ظل ينادي بها ! وثأر الأردنيين لوصفي بسيرهم على نهج تحرير فلسطين التي عاش ومات لأجلها ! وثأر الأردنيين لوصفي باستمرار إخلاصهم لقوميتهم العربية التي ظل أحد رموزها ! وثأر الأردنيين لوصفي بمضيهم في طريق الحزبية والمعارضة السلمية، التي أرداها حين أخرج المعتقلين السياسيين من سجونهم، وحرق ملفاتهم وقال : "لا بارك الله في مجلس نواب من دون معارضة" !
نعم سنثأر !! ... وكيف لا نثأر لشبل عرار ؟ وهو الذي حدد أبعاد الشخصية الأردنية... كيف لا نثأر ؟ وهو من كان مثالا للوحدة الوطنية؛ فعندما كان يتحدث وصفي لم يكن يعرف أهو ابن الجنوب أم ابن الشمال أم ابن الوسط، أهو ابن البدو أم ابن الفلاحين أم ابن الحظر ! ... كيف لانثأر ؟ وهو من علمنا كيف يكون مسئول الدولة؛ الذي يفتح مكتبه في الصباح قبل المراسل ! الذي يموت وهو مدين !
أما فلسطين وأبناؤها؛ فهم أيضا يثأرون لوصفي ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو من قاتل بنفسه غربي النهر عندما كان في جيش الإنقاذ ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو من جعل عمان (هانوي العرب) ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو الذي أنشاء جمعية التراث الفلسطيني ونشرها في دول العالم ! ... وكيف لا يثأرون ؟ وهو من قدم دمه لأجل فلسطين عندما ذهب للقاهرة حاملا معه مشروع للدفاع العربي عن فلسطين .
وأما الأردنيين فلا عار ولا لطيمة عليهم؛ لأن الفسيفسائية الأردنية بكل منابتها وأصولها ثأرت لوصفي منذ زمن، وقبل مضي الأربعين عاما بكثير ! نعم لقد ثأرنا لك منذ زمن يا شهيد الأمة ولا زلنا نثأر ! فعندما كانت ميولك القومية، السبب في فصلك من الكلية العسكرية البريطانية؛ أنشأنا مؤتة العسكرية لنقتص لك من أعداء القومية ... وفي كل يوم يثأر لك يا وصفي ما يزيد على خمس وثلاثون ألف طالب وباحث في الجامعة الأردنية التي أسستها. وفي كل يوم يثأر لك يا وصفي آلاف المزارعين بسقيهم أراضيهم من قناة الغور الشرقية ومن صندوق الإقراض الزراعي الذين أنشأتهما .
وصفي يا ابن الأردن .... وصفي يا ابن فلسطين .... وصفي يا ابن القومية العربية ... لقد ثأرنا لك ! ..... فهل تثأر أنت لنا ؟!
فلتثأر لنا يا وصفي بالدعاء عند ربك أن يخلصنا من حكومات الفساد والاستبداد ... وكيف لا تثأر لنا وقد لجمنا بالصوت الواحد والدوائر الوهمية ...وكيف لا تثأر لنا وقد بيعت الجنسية الأردنية في سوق النخاسة ... وكيف لا تثأر لنا وقد صارت الحكومات والوزارات تورث كما يورث لون الأعين والبشرة ... وكيف لا تثأر لنا وقد امتهنت سيادة الجيش والوطن تحت مسمى جلب الاستثمار ... وكيف لا تثأر لنا وقد طمست الهوية الأردنية تحت مسمى تشجيع السياحة ... وكيف لا تثأر لنا وهاهم بعض مسئولو الدولة يتنزهون من بلد إلى بلد تحت مسمى زيارة رسمية ... وكيف لا تثأر لنا وقد أصبح الصهيوني صديقا تحت مسمى معاهدة وادي عربة .
أيها الأردنيون ... أيتها الأردنيات .... يالربع ... يالنشامى : الفزعة الفزعة لابن عرار ، والثأر الثأر لأبي مصطفى ...... فلنثأر ولنثأر ولنثأر لوصفي .
Ahmad_Alrababah@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
..................
مقالتك استفزتني ولكن بعد فقرتين لاحظت انك لا تقول سوى الحقيقة
سلمت يمناك
وليعلم الجميع بغض النظر عن المنبت والأصل ان هذ الشهيد سيكون وصمة عار في ملف تلك الثلة الفاشلة التي خططت لإغتياله نعم وصمة عار عليهم
من اغتالوا ؟؟؟؟؟
اغتالوا ذلك الرجل الذي كان همه القضية الفلسطينية
نعم عزيزي
صدقني عزيزي الكاتب حتى الاردنيون من أصول فلسطينية يحزنون على وصفي كيف لا وهو من شهدت له البنان بمواقفه بما يخص القضية الفلسطينية كيف لا عزيزي كيف لا
سلمت يمناك عزيزي يا شهم يا ابن الشهم يا ابن النشمية
وابوعرار لو كان حيا لن يرضى بالثار
وهو بريء كبراءة الذئب من دم يوسف
اتقوا الله .......بيان
اقسم بالله لم اقرا بحياتي مقالا معبرا عن الوحدة الوطنية يحمل في ثناياه كل معاني الحب للوطن وللاردن الحبيب ولفلسطين المحتلة نعم لناخذ بثار كل الشرفاء من ابناء وطننا بالعمل المتواصل والبناء ومحاسبة المفسدين وايقاف الظلم بضرب الظلمة نعم احببت الاردن لانه وطني واحب فلسطين لانها الدم الذي يجر ي في عروقي لا للاعتصامات نعم للعمل لا للشعارات المفرغة ونعم والف نعم للدم الفلسطيني الذي يجري في قلب الاردنيين جميعا ونعم لاستقرار وامن وتقدم الاردن بلد الاحرار والشرفاء احببتك يا وطني وسوف ابقى مخلصا ما بقي في عمري ونعم الاردن اولا واولا واولا
الدم ضريبة يدفعها كل انسان شريف يعرف هموم امته وكبر الرسالة التي نحملها نحن العرب الثار على من شردنا واعتصب اعراضنا ومقدساتنا وعلى من اوقع الفتنه بيننا ذهب بها كثيرن من الابرياء وجلس ينظر الى جراحنا ومازال يعبث باوطاننا يصول ويجول حتى في عقولنا للاسف
شكرا لكاتب المقال الرائع قل امثالك
اين انت يا وصفي ..او على الاقل
هل للاردن رجل اخر كوصفي التل ..
وشكرا .. بيان
وهو كلمة حق اريد بها باطل , وصفي لن ينسى
وغير ذلك ان وصفي التل رجل لم يأتي مثيل له ابدا لكن سياتي ان شاء الله بهمة الاردنيين لان الخير فيا وفي امتي الى يوم القيامه
والمثل بيحكي ان خليت بليت يا ابن عمي رحم الله وصفي الذي كان مثالا للرجال الرجال اللذين احبوا الاردن لانها وطنهم ولم يحبوها لمصالح واجندات شخصيه بدليل انه لازال يذكر حت اليوم على عكس كل رؤوساء الوزارات التي....لانه كان صاحب نظره شموليه لبناء وطن يعتمد على نفسه لا على المساعدات بعكس اللذين فعلوا عكس ذلك عامدين متعمدين
1- أن وجود شيء أسمه وحده وطنيه معناه أن هناك من هو ليس منتمي الى هذه البلد فلو كان الجميع أردنيين فلما أحنجنا لذكر هذا المصطلح...!!!
2- لو شاهدت محاكمة هؤلاء القتله المجرمين الذين أغتالوا وصفي التل البطل وعندما أعلن القاضي " المصري " برائتهم كيف هتفوا ومدى أنبساطهم ...هل تصدق أن هؤلاء يبرأون من دم وصفي التل...!! أين كرامتنا بمشاهدة بعض الخون القتله يفرحون ويهللون لانهم لم يحاسبوا على جريمة كبرى كتلك....كيف يشعر الاردني وقد أغتيل وصفي التل بوصفه خائن وعميل وغيره من قبل من كان يعشق ويحب....!!
3- أن أيول عندما يتحدث الناس عنه يقولوا أنه أسود...ولكني أٌ,لأ أنه " أبيض " لكل الاردنيين لانه لولاه ولولا تضحيات الاردنيين الابطال لما كان هناك الاردن الان ..ولكان ...هم من يحكموا البلاد وأستقروا بها وكانت لهم الوطن البديل....وبالمناسبه هذا تقريبا" واقع الحال الان.
الفزعه الحقيقيه يا كاتب المقال سوف تؤدي الى ما لا يحمد عقباه وقبل أن توجه كلامك الى الاردنيين أطلب من .. محاسبة هؤلاء القتله المجرمين.
الثأر لوصفي هو الثأر ممن سرقوا الوطن . منذ 60 عاماً والأردن ينهب
اولا اشكر الكاتب على مقاله وعلى وطنيته
ثانيا وصفي التل كان رجلا شريفا وطنيا رحمه الله والاردن انجب الكثير من الشرفاء الابطال
ثالثا لا ننسى ان الاردن اسسه الملك عبد الله الاول رحمه الله وبناه الملك الحسين رحمه الله ثم طوره الملك عبد الله الثاني حفظه الله. فالهاشميون هم عماد هذا البلد وقوته فلا اردن قبلهم ولا اردن بعدهم.
رابعا الاردنيون هم من اشرف شعوب الارض باختلاف جذورهم واصولهم وانتمائاتهم لانهم اعظم الشعوب كرامة ونخوة وشهامة ويكفيهم فخرا انهم المرابطون على حدود فلسطين المدافعون ابدا عن القدس واسلاميتها وعروبتها خلف الهاشميين القادة
خامسا في ختام مقالة الكاتب طلب من الفقيد رحمه الله ان يدعو الى ربه، و الفقيد رحمه الله قد انتقل الى ربه وهو لا يسمعنا فكيف لنا ان نساله الدعاء؟ ولم الواسطة الى الله وقد قال تعالى (اني قريب اجيب دعوة الداع)
سادسا يجب على كل اردني حر عاقل ان ينبذ الفرقة ويجتنب الفتنة ويحافظ على هذا البلد بقيادته الهاشمية الحكيمة وعلينا جميعا ان نضع ايدينا يدا بيد لبناء هذا الوطن وللدفاع عن كرامته وكرامة الامة.
اخوكم / علاء
.....
الثأر لوصفي يكون بالوحده الوطنيه و الالتفاف حول القياده الهاشميه..
كلنا للاردن..و لن نكون لغيره..
اربعون عاما و قال البدوي استعجلت..
نعم..الثأر لوصفي قادم..و لكن على الطريقه الاردنيه
يا غاصباً حقنا لا ُبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ما ننالهْ
ِنزحف على اللي بغا وخان العـــــــــــــــــــــــــــــهِد والدينْ
وِنــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوس عاللي طغى وِنجزيه بفعالهْ
اســـــــــــــــــود صباح العدا يومٍ عليهم شين
وغبار يِعمِي ضعيف القلب عن حـــــــــــــــالهْ
يا شهيدنا الحي أبدا، وليلنا القنديل، يا فتى حوران، يا من سكنت في قلوب الأردنيين، يا هامتنا الشامخة، وصوتنا الحر، ما زلت في الدار لم ترحل، بل رحلوا جميعا، وبقيت أنت فينا، راسخا في ذاكرة الوطن، متجذّرا في أعماقنا، نُغنيك صباح مساء.
وصفي يا أنشودتنا القومية، وأغنيتنا الأردنية، يا عاشق الأقصى، دمك نور نستضيء به، وفكرك مدرسة نغرف منها، ووطنيتك نبراس نهتدي به، يا بردنا حاضرا، ونارنا غائبا، سلام عليك يوم مت، ويوم تبعث حيا، بل سلام الله عليك كل يوم، يا من تجعلنا نقرأ ونعتبر، وتثير فينا السؤال تلو السؤال: أين هم محبو الاردن؟! أين هم رجال العروبة؟! أين هم الذين قدموا مصلحة الأردن على مصالحهم وأطماعهم؟! أين هم الذي افتدوا الأردن بدمائهم؟! فإن كانت يا وصفي، رصاصات الغدر غيّبت جسدك، فهاهو عبقك يتجدد فينا يوما بعد يوم، ونشْرُك العبق ينتشر في سهول حوران، وريّاك تنعش قلوبنا كل يوم.
في سويداء قلبك، وفي ضميرك أرى الأردن، وفلسطين، وكل الوطن العربي، فأين أمثالك يا وصفي؟ صدقت في قولك: " من يزرع لا يخلع"، وأنت زرعت حُبا وعملا ووطنية، وما خلعت يوما قيادة، ولا وطنا، ولا شجرا، فحصدت حبا وخلودا، والخالدون قليل. مرت العشرون والثلاثون والأربعون، وما زلت شابا، بل ما زلت تزداد شبابا وبهاء كل يوم، وستمرّ السبعون والتسعون، وتبقى حاضرا فينا جيلا بعد جيلا.
وصفي، يا نموذجا لكل الرجال الرجال، وخيرة الخيرة، وكل الأحرار، يا مدرسة وطنية من مدارس الهاشميين، وأحرار العرب، يا رفيق درب ملكينا الحسين في الزمن الحالك الصعب، يا من كنت نهجا حكيما، وقنديلا مضيئا، يا عظيما ما سرق، ولا باع يوما قومه، ولا تراب وطنه، رئيس وزارات ثلاث، ولم تترك قصورا، بل ديونا!! نذكرك في الليل الحالك، وفي استعار الريح، ونوح الفقر في بيوت من جُوّعوا، ونقيق البطون في بيوت من سرقوا ونهبوا.
يا نظيف اليد واللسان، يا سيفا مُصلتا على الفساد والفاسدين، نناديك اليوم، فما أحوجنا إلى سيفك القاطع! ولسانك المفحم، وقلبك الكبير الذي يسع الكثير الكثير.
الحنين إلى أيامك يا وصفي جمر يكوي جباه الأردنيين في زمن الفاسدين، والسارقين، والبائعين، والمتربصين، والمتاجرين.نعم، يا وصفي، التجارة والإمارة لا تجتمعان، وما كنت فينا تاجرا، بل أميرا عاشقا لثرى الأردن، مؤمنا بأردنيتك وعروبتك، فكانت تجارتك الرابحة أبدا، ربحت حب الأردنيين والأردنيات، أحببتهم، فبادلوك حبا بحب، وعشقا بعشق، كيف لا! وأنت ما خنت يوما حلمهم؟! وما خنت خبزهم، ولا خنت قمحهم.
هذا زمان يا وصفي، يرتدي ثوب الجبان، هذا زمان يأكل الشهداء، يستبقي القيان، هذا زمان القانعين بذلهم...
يا حبيب الطيبين، والكادحين، يا من حرثت أرضك بذراعك، وبذرت فيها حبك، وسقيتها انتماء وإخلاصا وولاء، فجادت حبا، وعطاء تلو عطاء.
يا طالعا من وجه حصّادي إربد، والطفيلة، والكرك، والسلط، ومعان، وجرش، وعجلون... كل الوجوه ستعرفك، لن تنكرك، وستتذكرك...
لن نخذلك يا وصفي في يوم استشهادك، بل في يوم ميلادك، فبورك دمك يا وصفي، وبوركت دماء كل الأردنيين المخلصين لتراب وطنهم.
.... بده وطن بديل بعد ال 40 سنه
.....
شكرا لك ....
لانك بهذا المقال وضعت ملحا على الجراح ....وبالذات جرح وصفي ...الذي لم ولن يتدمل مهما طال الزمن .....
واذا اردنا الثار ....فان الله غير منتقم لوصفي ولنا ....فالذين تامروا على وصفي واداروا وجوههم عن قتلة وصفي عاقبهم الله بالخزي والعار والقتل ....من عبد الناصر الخسيس ....الى معمر المجنون ,,,القاتل المأجور .....الخ
وانت يا استاذنا الكريم بتذكرك وصفي ....تذكرنا ان هناك اشباه رجال لا زالوا يعيثون بالوطن فسادا
مهما بكينا وصفي ...ومهما ناحت الحرائر ....سنظل مقصرين
سنقبى الى الابد نشعر بالنقص والخزي الى ان يشاء الله ,,,فاما ان تنجب حرة اردنية شبيها لوصفي ....ولا اظن ذلك !!!او يرث الله الارض وما عليها.....
وليتذكر اشباه الرجال.....
لو الأشعارُ يا هزاعُ تشفي *** غليلي أو لبث الحزن تكفي
لكنتُ جعلت أبحورها مداداً *** وصغت قلائداً في وصف وصفي
ولكني أحترقت بنارِ عجزي*** سما وصفي فلن يكفيه وصف
فوصفي نصف أحلامي بأرضي *** وثورة ُمصطفي بالشعر نصفي
أنا الاردنُ حرت بسوء حالي *** وقد سلمتُ للعراف كفي
بنو أبن الكلب ما قتلوا طموحي*** ولا كسروا برغم الجور أنفي
رؤوس عقارب أولى بسحقٍ *** وشعر شواربِ أحرى بنتفِ
لقد صفّوا بلادي افلسوها **** وصبّوها بأرصدة المصفي
وقد صرفوا دماء الشعب نقداً *** وما حفلوا بنحوي أو بصرفي
وأنت قريحتي والارض روحي *** أعيذكِ بالثرى من أن تجفي
فحب الحق أسرج لي جوادي *** وانت التُرسُ ولأشعار سيفي
فخصخصةٌ ولصلصةُ وعهرُ **** وثرثرةُ مغطاةُ بزيفي
وقبحُ ظل يتركنا لقبحٍ *** وسخفٌ راح يسلمنا لسخفِ
أخاف على بلادي من بلادي * كأن قصورها شيدت لنسفي
فقد شدّت على قططُ سروجها * وأين رؤوسهم من نعل وصفي
يا حيف عليكو ما تدروا شو بتقولوا.
استحوا.
يااخي انا فهمت من المقال انه فيه اثارة فتنة بطريقة مبطنه لان الكثير لايعلم من هم وراء مقتل الشهيد وصفي التل ,
اشكرك كثيرا
وبث سموم الفتنه (من تحت لتحت)
من الغريب العوده في بداية مقالتك لذكر ايلول الاسود,, فهذه اول بذور الفتنه والسموم,,
لكن اِعلم .. باننا هنا اردنيون من كافة الاصول والمنابت لن يزعزع عواطفنا مقاله مسمومه
اعود واقول المعنى في قلب الشاعر وهناك طرق افضل لتوحيد الصف لو اردت الخير لهذا البلد المرهق ..... جل الصحابة قتلو . عمر عثمان علي فما سمعنا من صحابة رسول الله مثل هذا التحريض ولكن لا يسعني سوى ان ادعو لك بالهدايه وشكرا
فالحذر الحذر
يا ربِّ إنْ بلفـورُ أنفـذَ وعْــدَهُ كـمْ مسلمٍ يبقى وكـمْ نصراني ..؟
وكيانُ مسجدِ قريـتي منْ ذا الـذي يُـبقي عليـه إذا أزيـل كيـاني ..؟
وكنيسة العـذراء أيـن مكانهــا سيكونُ إن بُعثُ اليهـودُ مكـاني ..؟
حزنّا عليك... أنحزن عليك أم أنت تكون علينا من الحزينين!
ذكرناك... أنذكرك أم أنك أنت لن تكون لنا من الناسين!
فقدناك...
نعيناك ونحن أحياء أموات... أننعيك أم أنت الشهيد الحيّ تكون لنا من الناعين!
أنثأر لك للذي هو من جوع ينتظر... أم تثأر لنا من مثخن يفجر!
أنثأر لك للّذي من قلة وفقر يختصر... أم تثار لنا من سارقِ مالٍ ينهمر!
أنثأر لك للذي هو من ظلم وهمّ ينتحر... أم تثأر لنا من مستبد يستكبر!
أنثأر لك للذي هو من مصاب بمرض يحتَضِر... أم تثأر لنا من مستهزء يحتقر!
أنثأر لك للذي هو من أمين يَعتبِر.. أم تثأر لنا من خوّان يستمر!
أنثأر لك للذي هو موظف وعامل لا يقتدر... أم تثأر لنا من مارق فاسد يستثمر!
أنثأر لك للذي أوى إلى خيمة يستتر... أم تثأر لنا من ساكن الأبراج يعتمر!
أنثأر لك للذي يتشبث بالتراب والمحافر يصطبر... أم تثأر لنا من بائع للأرض يستعرّ!
أنثأر لك ليتيم ضعيف قاصر يستجر... أم تثأر لنا من متنفذ مستهتر يستأثر!
سنثأر... وشرفاء الشعب سوف يثأر... فنم هادئاً قرير العين، لا تقلق إننا بإذن الله سننتصر.... إن الله عزيز مقتدر
بل رحمه الله كان قوميا عربيا اردنيا شرقيا عربيا جنوبيا شماليا كان رحمه الله بطلا وما زال فخرا نفخر به ونحن نثأر له لوحدنا وبإيماننا بحقنا في المسجد الأقصى
رحمه الله
كان