الإصلاح ما بين الإرهاب والتخلف


قال أحد كماء العرب : إذا جالست العلماء فأنصت لهم ، وإذا جالست الجهال فأنصت لهم ، فإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم ، وفي إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ! وما أحوجنا في هذه الأيام إلى التدريب على كيفية الإنصات لا التصنت ، في الحقيقة المطالبة بالإصلاح مسالة تثير التعجب ، ولكن قبل أن ندخل في الموضوع علينا أن نتذكر ونحن نطالب بالإصلاح إن الرئيس البرازيلي (لولا دا سيلفا), الذي بدأ حياته ماسحا للأحذية، وقف ليستدين المال من أصدقائه بعد مغادرته القصر الرئاسي بأشهر، وراح يبحث عن من يسلفه، ليرمم منزله الريفي، وفي المقابل نجد أن إجمالي أرصدة الملوك والأمراء والرؤساء العرب في البنوك الأجنبية بلغت مئات المليارات من الدولارات (الحلال)، من دون أن يفكروا بمغادرة البلاط الملكي أو القصر الرئاسي، فالتوريث المنوي هو النهج الذي سارت عليه الدولة العربية بعد عصر الخلفاء الراشدين وحتى يومنا هذا ! نورد ذلك ليدرك الجميع حجم الخلافات بين بعض الأنظمة وبين قادة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي، وإذا تريثنا عند هذه المسألة فإننا سندرك حتماً حقيقة قلما نمنحها شأناً ، ألا وهي أننا نعيش في كنف أنظمة لديها الاستعداد الكامل للعودة إلى العصر الجاهلي لخوض معارك (البسوس), ومعارك (داحس والغبراء) بأسلحة الناتو من أجل الاستمرار في الحكم لا أكثر !
لهذا إذا كان الحديث عن محاربة الإرهاب أصبح حديثاً قديماً بذاته سواء بمناسبة أو غير مناسبة ، فإن المشكلة تبقى في اتخاذ قرارات التطبيق والقدرة على ممارسة العمل الإصلاحي السياسي ـ الاقتصادي ـ الاجتماعي ، والذي يبدأ بوقف التهميش السياسي كواجب وطني إنساني لا يعلو عليه أي واجب أخر ، ولطالما أكدنا أن الداعي الإنساني لا دور له ولا اعتبار ولا قيمة ، ما لم يحصل على حقوقه السياسية التي من خلالها يتقوى للدفاع عن حقوق الآخرين ، وإلا كيف سيعزز هذا الداعي القدرات الوطنية الإنسانية ضد الإرهاب أو التخلف ؟ والإنسانيين بشكل عام إذ يجسدون طموح الغالبية الصامتة فإن أمالهم أكبر من كل المناصب ، سيما وأن الغاية الآجل تكمن في المستقبل المشرق للإنسانية جمعاء، لكن المحزن أن تستمر المكابرة على الواقع في الوقت الذي لا نستطيع فيه أن نوقف منتجات التخلف العربية والتي للأسف تفرز العديد من المشكلات ، والحق أننا كلما حاولنا التخلص من مشكلة عبر حلول ناجعة وبمشاركة بعض الهيئات والمنظمات العالمية المتطوعة ، نجد من يعيق عملنا سواء من الحكومات أو من بعض المستنفذين سياسيا أو اقتصاديا أو حتى اجتماعيا ، وبالتالي يتعاظم تبعاً لذلك ما ينتجه الفقر والجوع والجهل والتسلط والفساد ، والحريات الشكلية ، وغياب القدرات الفكرية ، إضافة إلى الواقع الإرهابي الذي لا يمكن إخفاؤه في ظل الاتساع لأدوات معرفة التجهيل الخطيرة ، إلى أن أصبحت الشعوب مطيعة إلى حد الذلة ومتمردة إلى درجة التطرف ، وقد حذرنا من مغبة الاستمرار في ذلك الوضع الذي سينقلب على ذاته مهما بلغت التكاليف ، وفعلاً حدث ما كنا نتوقع تماماً ، ولو عاد الدارس المتعمق إلى مقالاتنا لقرر أننا من مبرمجي هذا الربيع ، علماً أننا حذرنا منه لا أكثر ولا شأن لنا لا من قريب ولا من بعيد بما حدث أو يحدث ، نعم نحن نرى قبل غيرنا ، وعلى عكس ما يرى غيرنا ولكننا لا ندفع بالظروف في اتجاه مقابل اتجاه ، تماماً مثلما يحدث اليوم في عدة مناطق ومن ضمنها الأردن ، والمواطن يبحث عن لقمة الخبز عبر كسرة خبز ملقاة في حاوية قمامة ، هذا هو الواقع فماذا تنتظرون ؟! وإلا كيف دعونا من قبل إلى التعبئة الإنسانية عبر جبهة العمل الإنساني ؟ نود الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في هذه الدولة لكي نستطيع الدخول الفعلي في بناء القدرات الفكرية والعلمية ولكن كيف ؟ كيف وأنتم من يحاربنا في العلن والخفاء وبكافة الطرق ، أنتم لا تعترفون أن للإنسانيين دوراً خاصاً ومسؤولية خاصة في محاربة الإرهاب ومكافحة التخلف ، لهذا تجدنا نؤكد على دور الأنظمة التي تستجيب لمطالب الشعوب .
نحن يا سادة نلتقي مع الجميع ، ونأمل في بلورة ثورة إنسانية على الإرهاب والتخلف بدل هذا الربيع الدامي، لكنكم تقولون وعبر حكوماتكم أن الزمن الإصلاحي يحتاج إلى زمن لكي ينضج ، وكأـنكم خارج ما يحدث عربياً وفي أماكن متعددة ، مضافاً لذلك أنكم وبعبقريتكم الفذة لا تسمحون لأي آلية من أن تطرح نفسها لكي تمهد الأرضية ولو أمام الزمن الإصلاحي الذي تتحدثون عنه ، إصلاحكم يتيم فاقد للقدرات الفكرية والتنظيمية و المؤسسية ، صدقوني نحن لا نحتاج إلى العقل فقط ، وإنما إلى الإبداع العقلي وهذا وليد التنظيم ، التنظيم يا سادة أمر لا يتحقق هكذا بالاتفاق عليه أو الأماني عبر الخطابات السياسية الرنانة ، وإنما من خلال محاسبة الفاسدين والمفسدين باسم الدولة والنظام والانتماء والولاء ، يجب أن نعترف أن ما حدث من فساد ما هو إلا تغول على الأنظمة والشعوب من قبل أولئك الذين اعتبروا أنفسهم فوق القوانين والأنظمة لا بل فوق الوطن ، وهذا ما يجعلنا كإنسانيين لا نكتفي بمعالجة الظواهر ، لأن الأدهى والأمر ما يتبع ذلك من فشل لبرامج ومشاريع النمو ، ذلك الفشل الذي يشكل مادة تحريض مستمرة تدفع أعضاء الأسرة الواحدة للخروج والانقلاب على كل شيء مقابل التخلص من ذلك الفشل ، دعونا معاً نوقف المكونات المنضوية في ثنايا الظواهر والنتائج والأحدث ، لابد أن من بينكم من يستوعب ما نقول ، ويدرك معنا أن فتيل الأحداث يقترب أكثر فأكثر من هذا البلد الذي يستحق منا بذل المزيد من الجهد .
إن المسار التطبيقي للحكومات يكشف عن نجاعة أو وهن السياسات ، وفي تقديري أن النواتج لا تحتاج إلى توضيح لأن هنالك خيانات عظمى ارتكبت بحق الشعب والنظام من قبل أولئك المؤتمنين على الولاية العامة للدولة ، لذلك أنا لا أطلب من الأحزاب والقوى السياسية التركيز على ما هو واضح من فشل رهيب في السياسات الماضية ، ولكني أطالبهم إلى التركيز على الاستحقاقات الإنسانية والأمنية للأردن كمجمع إنساني أعظم في المنطقة وعلى المستوى العالمي ، مجمع يعيش في كنفه كل من هم لاجئين ولأسباب متنوعة ومتعددة ، دعونا معاً نحي ذلك الفكر السياسي الحر القائم على ذروة الأخلاق التي تشكل لنا الهوية الجامعة في المنطقة المستعرة بنار الفتنة والطائفية ، ولتتذكر الحكومات ونحن نتحدث عن الأخلاق وتشكيل هوياتنا الإنسانية أن الفقر هو الذي يشكل كافة المسارات الخلقية ، لهذا علينا أولاً وقبل كل شيء وأد هذا العدو الأكبر للأخلاق .
ألا نخجل يا سادة ونحن ننظر إلى الحضارات القديمة تتشبث في الحياة ونحن نحاول جاهدين قتل حضارتنا التي كانت الأساس في بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة .
ولتعلم كافة الأنظمة والحكومات التي تحاول إخفاء صوتنا : أننا حاجة إنسانية محلية إقليمه عالمية ، لكن مشكلتنا الكبرى أن المحكوم يرضى بأن يكون إنساني النزعة غير أن الأنظمة العربية في غالبيتها لا ترضى بذلك ، وإلا كيف تراكمات هذه المديونيات التي جعلت الدول على شفير الانتحار ، لماذا جعلتم دولكم على هذا النحو وإحدى صفات الله تعالى هي السلام،والإنسان الحقيقي هو من يسهم في السلام أياً كان معتقده ، وهو كذلك الذي يضمن للآخرين أمنهم وسلامهم وليس لدولته أو بني جنسه فقط وإنما للناس أجمعين ، ماذا فعلتم بشعوبكم وقد أضحت مديونياتهم فوق طاقتهم ، نحن نعمل يا سادة ولكن من يعمل معنا ؟! ولماذا تجعلون من شعوبكم تقارنكم بإسرائيل العدو ؟ إنه الواقع الذي صنعتموه لهذه الشعوب المسلوبة من أمنها وسلامها !
لقد وصل المواطن العربي إلى مرحلة اليأس من هذه الأنظمة التي تتخذ مواقف متخاذلة ضمن ازدواجية واضحة للمعاير ، وقد يطرح أحد الأنظمة السؤال التالي : ماذا تريدون أنتم كإنسانيين ؟ وللإجابة على هذا السؤال نقول : إن حياتنا مليئة بالعبر في الدفاع الدائم عن حرية الآخرين ، وهذا ليس بغريب عنا لأن مورثونا الحضاري والديني غني بالعبر ، وفي هذا المقام نذكر القصة التي حثت مع جدنا رسول الإنسانية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : حيث أنه عندما قام وفد من المسيحيين من مدينة نجران بزيارة المدينة المنورة، سمح لهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالعبادة في مسجده على طريقتهم أي باتجاه الشرق كما هو أسلوبهم، وليس باتجاه الكعبة المشرفة ! أسوق لكم ذلك لكي تتعرفون أكثر على هويتنا الجامعة ، ماذا تريدون أكثر من تقديم مساجدنا لممارسة الطقوس الدينية التي قد تتعارض مع إيمانيتنا ، لكن هذا التعارض لا يجوز لنا أبداً اعتقال حريتهم الدينية على العكس نحن مؤتمرين من الله عز وجل بالدفاع عن مقدساتهم ، هذا نحن لمن أراد التعرف علينا أكثر فأكثر ننطلق من ثلاثة أسس ألا وهي : السلام والتسامح والعدالة ، نعم ، لهذا نجد أنفسنا ندافع عن الكنيسة والكنيس والمسجد لتجسيد مفاهيم الوحدة الوطنية الإنسانية الجامعة ، لا بل ونطالب الدول والأنظمة والحكومات في السماح بممارسة الحريات الدينية ، لتظهر الحقيقة التي أرادها الله حقيقة الوحدة الإنسانية الجامعة .
أرجوكم نريد أن نحقق انتصارات على الإرهابيين، كيف ؟ من خلال بناء مساجد في الدول المسيحية ، وبناء كنائس ومعابد يهودية في الدول الإسلامية ، هذا هو الانتصار الحقيقية على الفكر المتطرف ، وليس كما يقول البعض هدم الكنائس لا سمح الله ، لقد أرسلنا الحق من أجل التعايش الذي يكفل الحرية الدينية ويدافع عنها ، وجميعكم رسل هذه الحقائق الربانية السمحة .
من المحزن أن تجد الكثير من أولئك الذين يصنفون بدرجة علماء ، ولا يكادون يتفهمون بديهيات الإسلام ومقاصده الإنسانية ، فتجدهم يرهبون الناس بكلمات لا تصدر عن تلاميذ في المراحل الأولى للصفوف الإسلامية ولنتدبر في كلمات في كلمات الحق جل في علاه لنعي جهل أولئك الذين يصفون أنفسهم بالعلماء ، يقول الحق سبحانه :


ما المقصود بكلمة طيبة ؟ هل الكلمة الطيبة تعني هدم الكنائس ؟ هل تعني قتل الأطفال والنساء والشيوخ ؟ هل تعني ترويع الأمنيين من خلال تفجيرات لا يمكن استخدامها حتى ضد الأعداء وإلا انسلخنا من إنسانيتنا ؟ أتدرون ما الكلمة الطيبة يا سادة ؟ إنها تلك التي تنشأ لكم في أعماقكم الجنة الحقيقية ، الجنة التي تعمرها أعمالنا فيتراءى لنا في باطننا الإيمانُ حدائقَ والأعمالُ أنهارًا ! أين أنتم من هذا النعيم ؟ نعيم الكلمة الطيبة ، لكن فاقد الشيء لا يعطيه وإذا كنتم أنتم لا تشعرون بذلك فكيف تفيضون على غيركم من هذا الخير؟ نتحدث عن الكلمة التي سنشاهدها عينا جنة في الدار الآخرة ، لماذا تحرفون كل شيء ؟ لماذا تجردون الناس من لذاتهم الروحانية وتطردونهم من جنات الله التي في أعماقهم ، الجنات التي يرونها عبر فطرتهم السليمة المسالمة ، الفطرة التي تنتج الحكمة التي تتماثل لنا كشجرة طيبة متمكنة جذورها في الأرض وشامخة فروعها في السماء ، الشجرة التي تؤتي ثمارها دائماً ، ولا تخلو أغصانها من الثمار ، وكيف تخلو وهي مسخرو لخدمة الإنسانية جمعاء !
أرجوكم تعالوا إلى الفطرة التي فطرنا الله عليها ، وإلى الضمير الذي قد سلم بحقيقة الله السلام ، تعالوا نسمو عن كل تلك الأفعال الشيطانية الخبيثة ، أرجوكم نحن نتحدث عن الإصلاح ولا أجد في كلماتنا ما يصلح لإصلاحنا ، كيف نصلح يا سادة ونحن بين الإرهاب والتخلف ؟! خادم الإنسانية .



تعليقات القراء

نزار محمد
الأستاذ الشريف المحترم ذكرت الأية ولم تظهر ، وأعتقد أن تقصد قول الحق سبحانه وتعالى :ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [إبراهيم:24-25] على كل الأحوال مقالكم في محاله وهذا توقيته الصحيح وقد تناولتم كافة الأطراف .
20-05-2012 12:05 PM
أبو النار
أحسنت إذا جالست العلماء فانصت لكي تتعلم وغذا جالست الجلاء فأنصت لكي تزيد في الحلم ، كم نحن بحاجة إلى هذه المفردات العظيمة لتسيير شؤون حياتنا المبعثرة ..
20-05-2012 12:08 PM
عدنان رحال
الصحيح الرئيس البرازيلي (لولا دا سيلفا)تماماً مثل حكامنا العرب ، القذافي مات ورائه 1500 مليار من وين جابهن شو هذا وبعدين يا الله ما بدنا نخلص من التخلف إلي أحنا فيه ؟؟؟؟؟؟
20-05-2012 12:09 PM
منير السيد
نعم يدعوننا لكي نهدم .....وبعد ذلك ماذا يفعلون يهدمون رؤوسنا خافوا الله ألي بدها الحياة للشعوب معروف وألي بده الموت اللهم معروف
20-05-2012 12:11 PM
نجلاء أكرم
يارب والله ما بدنا ايصير فينا مثل ماهو صاير في سوريا مشان الله أفهموا مشان الله اصحوا وبعدين معكم بعدين
20-05-2012 12:13 PM
أسامة درويش
أسمعوا شو ا بحكي هذا الرجل الذي لا يرجوا إلا مرضاة الله
20-05-2012 12:14 PM
نازك أدب
الله أكبر 1500 مليار شو هذا؟ ومتى جامعهم ...........
20-05-2012 12:15 PM
مخلد الأسمر
هذول عمي ما بيفهموا إلا لما توقع الفاس في الراس بعدها بيقولوا يا ريت الي كان ما جرى
20-05-2012 12:17 PM
فهمان أبو سمعان
مش فاهم شو العبرة من خداع الناس من قبل كافة الأطراف ولصالح مين ؟؟؟ نفسي أفهم
20-05-2012 12:18 PM
نهار الجراح
والله إنك صادق مسالة الإصلاح تثير التعجب ، يعني كيف الفاسدين بدهم يصلحوا كيف يا الله كيف بدي اعرف قولولي جيففففففففففففففففف
20-05-2012 12:20 PM
رامي البطاينة
أخ مخلد بتحكي صحيح بس عاد وشوه بدنا أنسوي ما فيه قدامنا غير الصالحين المصلحين بالحقيقة مش بالسولاف ألي شبعنا منها يا ريتك يا أستاذ .......... تتولى قصة الإصلاح كان بنرتاح وبنام ليلنا الطويل وعتبك على ألي بيطلع مظاهرة ولويش نطلع ؟
20-05-2012 12:23 PM
أبو الليل
بقص أيدي إذا ........... فاهم ألي انت فاهمه ولا حتى الحكومة كلها بدليل كل واحد بغني على ليله أصلاح أيه ألي أنت جاي تقول عليه
20-05-2012 12:25 PM
حرامي تايب
يا خوي هذي عالم ...... بتركبه على .....بيمد أيده على الخرج طبيعه الله لا يبلا السرقة بدمهم ..
20-05-2012 12:26 PM
راشد العلي
يا عمي مكش مشكله فهمه المهم نيتهم والله يقطعنا من هيك نيه
20-05-2012 12:35 PM
نادر فهد
حبيبي عليهم وشوه مصلحين بينهم بين افصلاح ربنا بدهم ...........والسلام
20-05-2012 12:41 PM
محمود الرواشدة
فيه فرق كبير بين الإنصات و التصنت ’ الأولى بدها مخاخ بينما الثانية بدها جواسيس الله عليك يا أسد
20-05-2012 12:43 PM
عنتر
لاء نيتهم إنسى خليك في الإصلاح يعني شو بتحكي في إصلاح عنوانه الرئيسي رفع السعار على المواطن يلي عايش عيشة ...........
20-05-2012 12:45 PM
واكد محمود
البلد بنقصها ناس ناس مش غيلان
20-05-2012 01:27 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات