او غرائب هذا العصر كيف اصبح الهلفوت يتكلام بمجالس الرجال وهناك من هو منحوس يحاول التشكيك ومنافق ينعق بصوت غرب والمصيبة ببمن يجلس بيننا ويدعي الاخلاق وهو نمام ذنب شيطان هذا هو عجائب هذا الزمان ووهم ينتشر بين نفوس تباع بفلوس ومنهم من تنازل وتحول لملعون والعياذ بالله نقول هذا ونحن نتناول قضاياالساعة وما يشغل بال العباد من توجة للحكومة لارفع الاسعار وهي وسيلة المفلسين وكلام وزير المالية عن أفلاس بدون مقدمات ببساطة مش معقول ويعلم او لا يعلم المسؤول من زمن فاقد المصداقية لدى العباد وهو كئان غير موثوق ومهم يحاول هو في حقيقة الواقع غير مرغوب وهذا حال المواطن العربي لم يعد يصدق المسؤول وهو بنتظار معجزة زلزال يعدل الحال ونحن نقول متى نستيقظ على وجود مسؤول بشارع عام او دخلة وحارة يتجول ويتفقد ويتابع حال العباد مش مستحيل المسؤول هو لخدمة البلاد والعباد ورغم سنن الملك المباركة بجولات ميدانية وزيارات أستكشافية هنا وهناك وبدون مقدمات للاطلاع على واقع المواطن ولنا بكل احترام قبل ايام تحرك بعد تقرير لاعلام مش اردني عن حال فئة من الرعية توجة ظلم ومهانة و المسؤول لازال ببرج كرتون غير مدرك لفقر وجوع وحرمان العباد فهل نصدق مسؤول هو مش موجود يعلن الافلاس لمن وكيف وليش او هي نفسية عبثية تمتد لصورة تعسفية او مجرد تشويش ولعب غير مبرر وتهديد خطير للاستقرار من مسؤول لايدرك عواقب العبث بمعيشة وكرامة العباد ..قال تعالى ..فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولك هم الظالمون ..صدق العظيم ..أمين ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين .