تقرير ال BBC كان مؤلما ومفزعا ,,!!
التقصير بدا واضحا من الجهات المعنية بمتابعة تلك المراكز التي تمارس نشاطها لسنوات وتحصل على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية دون المتابعة والمشاهدة والزياراة الدورية الفجائية المتكررة التي كانم يجرب ان تجري لوضعها هذه المراكز تحت الرقابة وتقييم أدائها بين فترة وأخرى ,,
فلنعترف انه لولا تقرير ال BBC الذي فضح تلك الممارسات لبقيت الأمور طي الكتمان وتلك المراكز تمارس عهرها على فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي كان لا بد من رعاية خاصة ومتقدمة لهم ,لا أن تستخدم ابشع أنواع الممارسات السيئة مع خلو تلك المراكز من أبسط ادوات الاسعاف الأولية ,,
المشاهد التي شاهدنها على قناة ال BBC – كانت مؤلمة ومحزنة ومبكية لمن يملك قلبا حانيا ومشاعر رقيقه بل تكاك تبكي ذوي القلوب المتحجرة من شدة ما راينا وكما يقال فإن المخفي أعظم لما جرى من استخدام وسائل بشعة ,,
حقيقة ان اكتشاف هذه الوسائل البشعة في التعذيب وتلك الممراسات من قبل تلك المحطة اخذت ابعادها محليا ودوليا ولو أن محطة محلية نشرت مثل تلك التقارير لما تحرك ضميرنا لنجدة هؤلاء من هذا البلاء والداء الذي اصاب تلك الفئة المحرومة .
ان العقاب يجب ان لا يكون فقط لمن مارس مثل هذا العنف بل لكل مسؤول في تلك المراكز التي لم يحسن الرقابة على الموظفين والعاملين واعطاهم حرية التعامل بقسوة مع مثل تلك الحالات فالكل شركاء بالجريمة بشكل تضامني ولا مبررات مقبولة أو أعذار نقبلها بحق كل من أستخدم العنف كوسيلة , ,,,
ان هذا التقرير قد هز فينا انسانيتنا وحرك فينا الوجدان على مختلف ساحات الوطن كما انه اساء الى صورة الوطن أمام المنظمات العالمية على ما يجري على أرضه بشكل مؤلم ومبكي رغم كل ما يقدم لتلك الفئة ورعايتها من الجهات الرسمية ,
لن ننكر بأن الرعاية الملكية دوما كانت سباقة لاعانة تلك الجهات وتوفير الرعاية الصحية والملائمة لمثل تلك الحالات الا ان ممارسات بعض الجهات نتيجة غياب الرقابة الصارمة قد ادى بهم الى سلوك مثل تلك المسلكيات الغريبة على مجتمعاتنا وعاداتنا حتى عقيدتنا السمحة التي كفلت له حق الرعاية من مختلف الجوانب فرسولنا علية السلام هو القدوة والمثل الأعلى ((فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها..)) وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة.. فهل يكون لنا رسولنا الأعظم القدوة وان نغير من سلوكيتنا في تلك الدور التي مارست مثل هذا العنف الغير مبرر ,,, حيث اكرمهم رب العزة بتلك الاعاقات لدخول الجنة ,,, اما نحن من نعذبهم ولا نوفر لهم الرعاية الكريمة ,, فكيف نقابل رب العزة وقت الحساب على ما اقترفته أيادينا بحق تلك الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة,,
التقصير بدا واضحا من الجهات المعنية بمتابعة تلك المراكز التي تمارس نشاطها لسنوات وتحصل على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية دون المتابعة والمشاهدة والزياراة الدورية الفجائية المتكررة التي كانم يجرب ان تجري لوضعها هذه المراكز تحت الرقابة وتقييم أدائها بين فترة وأخرى ,,
فلنعترف انه لولا تقرير ال BBC الذي فضح تلك الممارسات لبقيت الأمور طي الكتمان وتلك المراكز تمارس عهرها على فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي كان لا بد من رعاية خاصة ومتقدمة لهم ,لا أن تستخدم ابشع أنواع الممارسات السيئة مع خلو تلك المراكز من أبسط ادوات الاسعاف الأولية ,,
المشاهد التي شاهدنها على قناة ال BBC – كانت مؤلمة ومحزنة ومبكية لمن يملك قلبا حانيا ومشاعر رقيقه بل تكاك تبكي ذوي القلوب المتحجرة من شدة ما راينا وكما يقال فإن المخفي أعظم لما جرى من استخدام وسائل بشعة ,,
حقيقة ان اكتشاف هذه الوسائل البشعة في التعذيب وتلك الممراسات من قبل تلك المحطة اخذت ابعادها محليا ودوليا ولو أن محطة محلية نشرت مثل تلك التقارير لما تحرك ضميرنا لنجدة هؤلاء من هذا البلاء والداء الذي اصاب تلك الفئة المحرومة .
ان العقاب يجب ان لا يكون فقط لمن مارس مثل هذا العنف بل لكل مسؤول في تلك المراكز التي لم يحسن الرقابة على الموظفين والعاملين واعطاهم حرية التعامل بقسوة مع مثل تلك الحالات فالكل شركاء بالجريمة بشكل تضامني ولا مبررات مقبولة أو أعذار نقبلها بحق كل من أستخدم العنف كوسيلة , ,,,
ان هذا التقرير قد هز فينا انسانيتنا وحرك فينا الوجدان على مختلف ساحات الوطن كما انه اساء الى صورة الوطن أمام المنظمات العالمية على ما يجري على أرضه بشكل مؤلم ومبكي رغم كل ما يقدم لتلك الفئة ورعايتها من الجهات الرسمية ,
لن ننكر بأن الرعاية الملكية دوما كانت سباقة لاعانة تلك الجهات وتوفير الرعاية الصحية والملائمة لمثل تلك الحالات الا ان ممارسات بعض الجهات نتيجة غياب الرقابة الصارمة قد ادى بهم الى سلوك مثل تلك المسلكيات الغريبة على مجتمعاتنا وعاداتنا حتى عقيدتنا السمحة التي كفلت له حق الرعاية من مختلف الجوانب فرسولنا علية السلام هو القدوة والمثل الأعلى ((فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها..)) وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة.. فهل يكون لنا رسولنا الأعظم القدوة وان نغير من سلوكيتنا في تلك الدور التي مارست مثل هذا العنف الغير مبرر ,,, حيث اكرمهم رب العزة بتلك الاعاقات لدخول الجنة ,,, اما نحن من نعذبهم ولا نوفر لهم الرعاية الكريمة ,, فكيف نقابل رب العزة وقت الحساب على ما اقترفته أيادينا بحق تلك الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة,,
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله وحده المنتقم
الله وحده المنتقم
فشكرا لك على هذا المقال
بالفعل حراااام عليهن ، ليش ما ابعتبروا انو هالولد واحد من اولادهن ولا الهيئة كلهن عندهن مشاكل ببيوتهن وجايات ايفشن غلهن بهالاولاد ولا كلهن عوانس وقاعدات الله يساعد هالاطفال ويحميهم وينتقم من كل واحد بيحاول مجرد محاولة انو ياذيهم
بالفعل حراااام عليهن ، ليش ما ابعتبروا انو هالولد واحد من اولادهن ولا الهيئة كلهن عندهن مشاكل ببيوتهن وجايات ايفشن غلهن بهالاولاد ولا كلهن عوانس وقاعدات الله يساعد هالاطفال ويحميهم وينتقم من كل واحد بيحاول مجرد محاولة انو ياذيهم
نتمنى من الجهات المعنية البحث وعقاب كل من اساء الى طفل في هذا العالم واسأل واكرر اين هي حماية الطفل المعاق
نتمنى من الجهات المعنية البحث وعقاب كل من اساء الى طفل في هذا العالم واسال واكرر اين هي حماية الطفل المعاق