مواقف النواب الأردنيين تستحق كل الاحترام والثناء !!
كعادتنا نحن الإنسانيين في قراءة ومتابعة كل تحرك عربي أو عالمي فوق تراب هذه المنطقة الأغلى في عالمنا العربي الكبير، تابعنا تحرك السادة النواب إلى سوريا العروبة والإنسانية، هذا التحرك الذي ينم في طياتها عن مدى العمق في النظرة الإستراتيجية الأمنية للأردن شعباً ونظاماً ، أولئك النواب الذين اعتبرتهم كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي أعضاء إنسانيين ، وأبطال ذهبوا لكي يثبتوا للعالم اجمع زور وبهتان الصورة التي ألصقت بالنظام السوري الأبي ، والحق أنني سمعت خلطاً كثيراً حول زيارتهم التاريخية والوطنية والإنسانية والأمنية بالنسبة لسوريا وللأردن ، مع العلم أنه لولا كشف تلك الحقائق التي جاءت على لسان النائب البطل الأستاذة المحامية ناريمان الروسان لوصلت التفجيرات إلى وسط عمان ! هذه حقائق يا سادة ومن لا يعرف ذلك عليه الإسراع للتسجيل في أقرب مدرسة سياسية لمحو الأمية السياسية التي يعاني منها ، هؤلاء هم حماة العرش الهاشمي الحقيقيين ،وليس الذين أشبعونا تنظيراً فارغاً ليل نهار ، وقد باعوا الوطن والشعب والقيادة عند أول رؤية لهم للدولار الأمريكي وجهاً لوجه !
هؤلاء النواب غير قابلين لا للبيع ولا للشراء ، وقد سارعت ومن منطلق مسؤوليتنا الإنسانية والأمنية على المستوى العالمي إلى الاتصال ببعض هؤلاء الأبطال وشكرتهم باسمي واسم كافة الإنسانيين في داخل وخارج الأردن ( المجمع الإنساني الأعظم ) وأقولها أمامكم جميعاً قريباً سوف أقوم بزيارة إلى الشقيقة سوريا على رأس وفد إنساني رفيع المستوى ،ولي عظيم الشرف إذا كان في صحبتنا بعض النواب الأشاوس ، نعم ، وسوف أتشرف في لقاء سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ، وهنا أتساءل : أي بقاء للأردن شعباً ونظاماً في حال نجاح المؤامرة على سوريا لا سمح الله ؟ نحن يا سادة كأردن نحمل رقم 3 في المخططات العدوانية ضد المنطقة بعد الفشل في العراق ، حيث جاءت سوريا تحمل رقم 2 والسعودية والخليج تحمل رقم 4 ، إذاً نحن من ضمن السيناريو الذي يعتمد نجاحه على حمقنا السياسي من ناحية والخيانة الوطنية من ناحية ثانية ، وفي تقديري المتواضع أن الصحوة التي أشعلها نواب الأمة كانت رسالة واضحة لكافة القوى المعادية للإنسانية والأمن الإنساني في المنطقة والعالم ، ليعلم الجميع العرب والغرب أن الأردن وبكل ظروفه القاسية ليس لقمة سائغة ولن يكون ، وهو يعلم جيداً أن ما يحدث في سوريا ينذر بشرور توشك أن تمزق الدول العربية ، ويرى ويوثق لمن يدفع لكي يغير مسارات المنطقة وفق مصالحة التي تخدم أمريكا وإسرائيل ، لهذا يجب أن تدرك كافة القوى السياسية في الأردن أننا أمام معاقين سياسياً وأنانيين طموحين في الداخل ليس في مقدورنا التحاور معهم وجماجم الأطفال غدت السلم لوصولهم الإرهابي القذر ! بالله عليكم ماذا يفعلون في سوريا غير القتل والفساد في الأرض ؟! سوريا التي يتمازج المواطنون فيها بوحدة رائعة ضمن رابطة سياسية ونسيج ثقافي عظيم ، وأرث إنساني لا مثيل له على المستوى العالمي، إنها جنة الله على الأرض ووصيته ، أنتم عبثتم في وجودكم حين استهدفتم سوريا ، لأنها بالنسبة لنا كإنسانيين قضية إستراتيجية وسياسية وحضارية ، ولا بد من حشد العقلاء لوقف كافة أعمال خفافيش الظلام ، وما دمنا نتحدث بهذه الصراحة والشفافية لا بد أن يستوعب الجميع أن خيار المقاومة ليس خياراً سورياً فقط وإنما خياراً عربياً إنسانياً يشكل عنوان المرحلة الحالية والمراحل القادمة ، هذا العنوان الذي لا ولن تتحقق النهضة للأمة إلا من خلاله ، لذلك فإن أي تخطيط يسقطنا من حساباته سيكون مصيره الفشل وإن كان عربياً فلن يتوقف عند حدود الخيانة والعودة إلى الوراء بل سيحاسب حساباً عسيرا ومن قبل الشعوب التي عرفت الحق ولن تحيد عنه .
وإلى كل من يتشدق بحرية الشعب السوري أقول: هل ترقى دساتيركم إلى مستوى الدستور السوري قبل التعديلات، فكيف بعد التعديلات ؟ هل تتمتع المرأة لديكم بالحرية التي تنعم فيها سيدات سوريا الحرة ؟ أم هل لديكم تلك التعددية السياسية التي نشاهدها ويشهد فيها أعدائنا قبل أصدقائنا ؟ وهل لديكم ما لديهم من الحريات الإعلامية ؟ أين أنتم من قامة سوريا ؟ أنتم إلى الجحيم أمام المارد السوري المقاوم ، وستذهب كل أحلامكم وأمانيكم الشيطانية إلى مزابل التاريخ ، وستحاسبون على كل ما أرتكبه الإرهابيون من جرائم بحق الشعب السوري ، وها هي المؤامرة على سوريا تسقط ، وقد جاءت زيارة الأبطال النواب الأردنيين كرد على وزيري الخارجية في قطر والسعودية لتسليح ودعم المسلحين في سوريا ، نعم هذا هو موقفنا الواضح حتى لا نصبح مثل قصة (أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) يا قادة العمليات التفجيرية الإرهابية في سوريا !
وإلى شعبنا الحبيب في سوريا نقول نحن مع الإصلاحات فالنظام يحتاج إلى إصلاح لأنه لم يعد يلبي الحاجات الأساسية للإنسانية والأمن الإنساني العام في وسوريا والمقاوم في خارج سوريا، والنظام يستجيب لكل مطالب الوطنيون وليس الإرهابيون ، ومثل هذه الاستجابة تستدعي الشكر وليس التصعيد ضده وبماذا ؟ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ المسالمين ومن كافة الديانات والأصول والمنابت لماذا ؟ وبأي شرع ؟ قال تعالى ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) كيف تريدون أن نقتنع كإنسانيين بما يمارسه المسلحين تحت لافتة الإصلاح ، هنالك أبرياء مدنيين وعسكريين تتطاير أشلائهم من جراء تفجيرات عبواتها وصلت إلى ألف كيلوغرام في التفجير الواحد ! ما هذا ؟ أي إصلاح هذا ؟ إنه الحقد منذ انتصار المقاومة في تموز 2006 م، نعم ، ولنستعرض قائمة المتآمرين من العرب والقوى الأوروبية والأمريكية والصهاينة ، أهؤلاء يريدون إصلاحاً في سوريا ؟ أم تراهم مهتمين جداً بديمقراطية المواطن السوري والعربي عموماً !
لا ، هم غير مهتمين إلا بالانتقام من موقف سوريا في دعم المقاومة التي تصدت لإسرائيل حين كان الرهان على العدو الإسرائيلي أن يسحق المقاومين وينزع سلاحهم في تموز 2006 م، هذه هي الحقيقة التي أصبح يدركها الصغير والكبير في وطننا العربي الكبير ، الوطن الأغلى ، والذي سيعود بهمة الأبطال بكافة أنحاء عالمنا العربي ، سيعود بأمر الله ، كرامة لدم الشهداء على عتبات المساجد والكنائس في العراق ومصر وسوريا ، سيعود الوطن الكبير يا سادة يا من تتهمون الأردن ﺑﺄﻧﻪ ﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺑﺚ ﺷﺒﻜﺔ ﻗﻨﻮات اﻟﺠﺰﻳﺮة أﺛﻨﺎء ﻋﺮﺿها ﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ 2010، وھﻮ اتهام ﺛﺒﺖ زﻳﻔﻪ رﺳﻤﯿﺎ، ولكن هذه الأيام ﺗﻜﺸﻒ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ أن اﻟﻤﺤﺮر أﻳﺎن ﺑﻼك اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﻰ راﺗﺒﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺤﺪود ﻣﻠﯿﻮن دوﻻر أمريكي ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌليمات ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄرﻳﺔ ﺑﺘﺠهيز ﺳﻠﺴﻠﺔ مقالات ﻣﺴﯿﺌﺔ ﻟﻸردن، وﺗﺤﺮﻳﻀﯿﺔ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻋﺪ الانسجام السياسي ﺑﯿﻦ ﻋﻤﺎن واﻟﺪوﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري ، ومن جانب ثاني ﻓﺈن اﻟﺜاﺑﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن أن ﺻﺤﯿﻔﺔ اﻟﻐﺎردﻳﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ ھﻲ الأخرى ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﻤﻮﻳﻼ وﺗﺒﺮﻋﺎت ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ واﺟهات استثمارية ﺧﻠﯿﺠﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ ﻟﻨﺪن، إذ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺸﻦ اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺤﺮﻳﻀﯿﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ اﻷﺟﺮ ﺿﺪ اﻷردن ﻣﻊ استمرار رﻓﺾ ﻋﻤﺎن ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻋﺮﺑﻲ ودوﻟﻲ ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻋﺒﺮ اﻷراﺿﻲ اﻷردﻧﯿﺔ، وھﻮ ﻣﺎ رﻓﻀﻪ اﻷردن ﺑﺸﺪة،وما زال يرفضه اليوم وغداً وحتى يوم القيامة ، لأننا جزء لا يتجزأ من سوريا الكبرى ، الله أكبر ماذا تريدون أن نحارب أنفسنا أي حمق هذا ؟! و ﻳﺸﺎر إلى أن اﻟﻤﺤﺮر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻼك و ﻋﺒﺮ ﺻﺤﯿﻔﺔ اﻟﻐﺎردﻳﺎن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﺖ أن ﻳﻠﺤﻖ اﻷردن ﺑﺪول اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻲ إﺷﺎرة ﺿﻤﻨﯿﺔ إلى ﻗﺮب ﺣﺼﻮل اضطرابات ﻓﻲ اﻷردن ، علينا أن نتنبه ، وعلى أجهزة الأمن والمخابرات العامة أن ترفع من مستوى الجهوزية ، وعلى الموطنين أن يتنبهوا ، وعلى الأحزاب أن تكون على قدر المسؤولية الإنسانية ، وعلى مجلس النواب أن يستمع جيداً لما تقول النائب البطل الإنسانية العربية الأصيلة ناريمان الروسان حفظها الله ، وكافة النواب الذين يستحقون منا كل احترام وثناء وتقدير . خادم الإنسانية .
كعادتنا نحن الإنسانيين في قراءة ومتابعة كل تحرك عربي أو عالمي فوق تراب هذه المنطقة الأغلى في عالمنا العربي الكبير، تابعنا تحرك السادة النواب إلى سوريا العروبة والإنسانية، هذا التحرك الذي ينم في طياتها عن مدى العمق في النظرة الإستراتيجية الأمنية للأردن شعباً ونظاماً ، أولئك النواب الذين اعتبرتهم كمؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي أعضاء إنسانيين ، وأبطال ذهبوا لكي يثبتوا للعالم اجمع زور وبهتان الصورة التي ألصقت بالنظام السوري الأبي ، والحق أنني سمعت خلطاً كثيراً حول زيارتهم التاريخية والوطنية والإنسانية والأمنية بالنسبة لسوريا وللأردن ، مع العلم أنه لولا كشف تلك الحقائق التي جاءت على لسان النائب البطل الأستاذة المحامية ناريمان الروسان لوصلت التفجيرات إلى وسط عمان ! هذه حقائق يا سادة ومن لا يعرف ذلك عليه الإسراع للتسجيل في أقرب مدرسة سياسية لمحو الأمية السياسية التي يعاني منها ، هؤلاء هم حماة العرش الهاشمي الحقيقيين ،وليس الذين أشبعونا تنظيراً فارغاً ليل نهار ، وقد باعوا الوطن والشعب والقيادة عند أول رؤية لهم للدولار الأمريكي وجهاً لوجه !
هؤلاء النواب غير قابلين لا للبيع ولا للشراء ، وقد سارعت ومن منطلق مسؤوليتنا الإنسانية والأمنية على المستوى العالمي إلى الاتصال ببعض هؤلاء الأبطال وشكرتهم باسمي واسم كافة الإنسانيين في داخل وخارج الأردن ( المجمع الإنساني الأعظم ) وأقولها أمامكم جميعاً قريباً سوف أقوم بزيارة إلى الشقيقة سوريا على رأس وفد إنساني رفيع المستوى ،ولي عظيم الشرف إذا كان في صحبتنا بعض النواب الأشاوس ، نعم ، وسوف أتشرف في لقاء سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ، وهنا أتساءل : أي بقاء للأردن شعباً ونظاماً في حال نجاح المؤامرة على سوريا لا سمح الله ؟ نحن يا سادة كأردن نحمل رقم 3 في المخططات العدوانية ضد المنطقة بعد الفشل في العراق ، حيث جاءت سوريا تحمل رقم 2 والسعودية والخليج تحمل رقم 4 ، إذاً نحن من ضمن السيناريو الذي يعتمد نجاحه على حمقنا السياسي من ناحية والخيانة الوطنية من ناحية ثانية ، وفي تقديري المتواضع أن الصحوة التي أشعلها نواب الأمة كانت رسالة واضحة لكافة القوى المعادية للإنسانية والأمن الإنساني في المنطقة والعالم ، ليعلم الجميع العرب والغرب أن الأردن وبكل ظروفه القاسية ليس لقمة سائغة ولن يكون ، وهو يعلم جيداً أن ما يحدث في سوريا ينذر بشرور توشك أن تمزق الدول العربية ، ويرى ويوثق لمن يدفع لكي يغير مسارات المنطقة وفق مصالحة التي تخدم أمريكا وإسرائيل ، لهذا يجب أن تدرك كافة القوى السياسية في الأردن أننا أمام معاقين سياسياً وأنانيين طموحين في الداخل ليس في مقدورنا التحاور معهم وجماجم الأطفال غدت السلم لوصولهم الإرهابي القذر ! بالله عليكم ماذا يفعلون في سوريا غير القتل والفساد في الأرض ؟! سوريا التي يتمازج المواطنون فيها بوحدة رائعة ضمن رابطة سياسية ونسيج ثقافي عظيم ، وأرث إنساني لا مثيل له على المستوى العالمي، إنها جنة الله على الأرض ووصيته ، أنتم عبثتم في وجودكم حين استهدفتم سوريا ، لأنها بالنسبة لنا كإنسانيين قضية إستراتيجية وسياسية وحضارية ، ولا بد من حشد العقلاء لوقف كافة أعمال خفافيش الظلام ، وما دمنا نتحدث بهذه الصراحة والشفافية لا بد أن يستوعب الجميع أن خيار المقاومة ليس خياراً سورياً فقط وإنما خياراً عربياً إنسانياً يشكل عنوان المرحلة الحالية والمراحل القادمة ، هذا العنوان الذي لا ولن تتحقق النهضة للأمة إلا من خلاله ، لذلك فإن أي تخطيط يسقطنا من حساباته سيكون مصيره الفشل وإن كان عربياً فلن يتوقف عند حدود الخيانة والعودة إلى الوراء بل سيحاسب حساباً عسيرا ومن قبل الشعوب التي عرفت الحق ولن تحيد عنه .
وإلى كل من يتشدق بحرية الشعب السوري أقول: هل ترقى دساتيركم إلى مستوى الدستور السوري قبل التعديلات، فكيف بعد التعديلات ؟ هل تتمتع المرأة لديكم بالحرية التي تنعم فيها سيدات سوريا الحرة ؟ أم هل لديكم تلك التعددية السياسية التي نشاهدها ويشهد فيها أعدائنا قبل أصدقائنا ؟ وهل لديكم ما لديهم من الحريات الإعلامية ؟ أين أنتم من قامة سوريا ؟ أنتم إلى الجحيم أمام المارد السوري المقاوم ، وستذهب كل أحلامكم وأمانيكم الشيطانية إلى مزابل التاريخ ، وستحاسبون على كل ما أرتكبه الإرهابيون من جرائم بحق الشعب السوري ، وها هي المؤامرة على سوريا تسقط ، وقد جاءت زيارة الأبطال النواب الأردنيين كرد على وزيري الخارجية في قطر والسعودية لتسليح ودعم المسلحين في سوريا ، نعم هذا هو موقفنا الواضح حتى لا نصبح مثل قصة (أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) يا قادة العمليات التفجيرية الإرهابية في سوريا !
وإلى شعبنا الحبيب في سوريا نقول نحن مع الإصلاحات فالنظام يحتاج إلى إصلاح لأنه لم يعد يلبي الحاجات الأساسية للإنسانية والأمن الإنساني العام في وسوريا والمقاوم في خارج سوريا، والنظام يستجيب لكل مطالب الوطنيون وليس الإرهابيون ، ومثل هذه الاستجابة تستدعي الشكر وليس التصعيد ضده وبماذا ؟ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ المسالمين ومن كافة الديانات والأصول والمنابت لماذا ؟ وبأي شرع ؟ قال تعالى ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) كيف تريدون أن نقتنع كإنسانيين بما يمارسه المسلحين تحت لافتة الإصلاح ، هنالك أبرياء مدنيين وعسكريين تتطاير أشلائهم من جراء تفجيرات عبواتها وصلت إلى ألف كيلوغرام في التفجير الواحد ! ما هذا ؟ أي إصلاح هذا ؟ إنه الحقد منذ انتصار المقاومة في تموز 2006 م، نعم ، ولنستعرض قائمة المتآمرين من العرب والقوى الأوروبية والأمريكية والصهاينة ، أهؤلاء يريدون إصلاحاً في سوريا ؟ أم تراهم مهتمين جداً بديمقراطية المواطن السوري والعربي عموماً !
لا ، هم غير مهتمين إلا بالانتقام من موقف سوريا في دعم المقاومة التي تصدت لإسرائيل حين كان الرهان على العدو الإسرائيلي أن يسحق المقاومين وينزع سلاحهم في تموز 2006 م، هذه هي الحقيقة التي أصبح يدركها الصغير والكبير في وطننا العربي الكبير ، الوطن الأغلى ، والذي سيعود بهمة الأبطال بكافة أنحاء عالمنا العربي ، سيعود بأمر الله ، كرامة لدم الشهداء على عتبات المساجد والكنائس في العراق ومصر وسوريا ، سيعود الوطن الكبير يا سادة يا من تتهمون الأردن ﺑﺄﻧﻪ ﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺑﺚ ﺷﺒﻜﺔ ﻗﻨﻮات اﻟﺠﺰﻳﺮة أﺛﻨﺎء ﻋﺮﺿها ﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ 2010، وھﻮ اتهام ﺛﺒﺖ زﻳﻔﻪ رﺳﻤﯿﺎ، ولكن هذه الأيام ﺗﻜﺸﻒ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ أن اﻟﻤﺤﺮر أﻳﺎن ﺑﻼك اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﻰ راﺗﺒﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺤﺪود ﻣﻠﯿﻮن دوﻻر أمريكي ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌليمات ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄرﻳﺔ ﺑﺘﺠهيز ﺳﻠﺴﻠﺔ مقالات ﻣﺴﯿﺌﺔ ﻟﻸردن، وﺗﺤﺮﻳﻀﯿﺔ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻋﺪ الانسجام السياسي ﺑﯿﻦ ﻋﻤﺎن واﻟﺪوﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري ، ومن جانب ثاني ﻓﺈن اﻟﺜاﺑﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن أن ﺻﺤﯿﻔﺔ اﻟﻐﺎردﻳﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ ھﻲ الأخرى ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﻤﻮﻳﻼ وﺗﺒﺮﻋﺎت ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ واﺟهات استثمارية ﺧﻠﯿﺠﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ ﻟﻨﺪن، إذ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺸﻦ اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺤﺮﻳﻀﯿﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ اﻷﺟﺮ ﺿﺪ اﻷردن ﻣﻊ استمرار رﻓﺾ ﻋﻤﺎن ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻋﺮﺑﻲ ودوﻟﻲ ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻋﺒﺮ اﻷراﺿﻲ اﻷردﻧﯿﺔ، وھﻮ ﻣﺎ رﻓﻀﻪ اﻷردن ﺑﺸﺪة،وما زال يرفضه اليوم وغداً وحتى يوم القيامة ، لأننا جزء لا يتجزأ من سوريا الكبرى ، الله أكبر ماذا تريدون أن نحارب أنفسنا أي حمق هذا ؟! و ﻳﺸﺎر إلى أن اﻟﻤﺤﺮر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻼك و ﻋﺒﺮ ﺻﺤﯿﻔﺔ اﻟﻐﺎردﻳﺎن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﺖ أن ﻳﻠﺤﻖ اﻷردن ﺑﺪول اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻲ إﺷﺎرة ﺿﻤﻨﯿﺔ إلى ﻗﺮب ﺣﺼﻮل اضطرابات ﻓﻲ اﻷردن ، علينا أن نتنبه ، وعلى أجهزة الأمن والمخابرات العامة أن ترفع من مستوى الجهوزية ، وعلى الموطنين أن يتنبهوا ، وعلى الأحزاب أن تكون على قدر المسؤولية الإنسانية ، وعلى مجلس النواب أن يستمع جيداً لما تقول النائب البطل الإنسانية العربية الأصيلة ناريمان الروسان حفظها الله ، وكافة النواب الذين يستحقون منا كل احترام وثناء وتقدير . خادم الإنسانية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولفت خلال لقائه اليوم أعضاء وفد الجالية السورية في السويد الذي يزور الوطن حاليا إلى أهمية دور المغتربين في تعليم أبنائهم حب الوطن والعودة إلى الجذور والقيم الإنسانية والأسرية التي تربينا عليها وفي نقل حقيقة ما يجري في سورية من أحداث في ظل الهجمة الاعلامية الغربية العربية المضللة التي تستهدفها بهدف ثنيها عن مواقفها المبدئية الثابتة.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد استعدادهم للدفاع عن سورية وأنهم سينقلون الصورة الحقيقية عن الأوضاع التي تعيشها الى بلدان الاغتراب مؤكدين تأييدهم المطلق لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد وأن المغتربين سيواصلون إقامة الفعاليات والنشاطات في المغترب والوطن لفضح أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وقال صبري أيوب رئيس الوفد ان سورية تتعرض لمؤامرة أمريكية اسرائيلية بالتعاون مع بعض الانظمة الرجعية العربية وأنها مستهدفة اليوم كما كانت مستهدفة في السابق ونحن واثقون أن المؤامرة ستنتهي بفضل وعي شعبنا .
بدوره أكد الأب غبرائيل داوود من بطريركية السريان الارثوذكس أهمية دور المغتربين في الدفاع عن وطنهم الأم في بلدان اغترابهم وخاصة في نقل حقيقة ما يجري وفضح الهجمة الاعلامية المضللة ضد سورية ومواقفها الوطنية والقومية المساندة للحقوق العربية.
أما بالنسبة للربيع العربي نحن قلناها مرارا وتكرارا لا بد وأن نكون مع الشعوب الحرة لابد وأن نكون مع مطالب كل الشعوب بكل مكان مع مطالب الشعوب المستضعفة في كل مكان ولكن على قاعدة واحدة ما هو البديل عن إسقاط أي نظام؟
أنا أقولها لله ثم للتاريخ نحن لا نقف إلى جانب أي نظام يقتل شعبه أو إلى جانب أي نظام ظالم قاهر لشعبيه ولكن أقولها لله ما البديل عن هذه الأنظمة؟ هل البديل عنها الفوضى؟
فاستهدافهم أمس سكينة يوم الجمعة بمنطقة الميدان قرب جامع زين العابدين، حيث لم ترق لهم أن تكون جمعة هادئة فالحياة طبيعية والمحلات فاتحة أبوابها بانتظار خروج المصلين من الجامع، ولكن أيادي الغدر كانت هناك تتربص، فصوبوا نيران حقدهم وألبسوا ضعاف النفوس الأحزمة الناسفة لتخترق أجساد شبان وقفوا لحراسة المواطنين كي لا يمسوا بسوء فقتلوا المدنيين والعسكريين وزرعوا الهلع والخوف في نفوس أبناء حي الميدان.
يومئذ، صمدت مصر وسورية، رغم عنف المؤامرت الإمبريالية وشراستها، ووقف الشعب (المصري والسوري) في وجه التحديات المصيرية، قوياً بإيمانه بالله عز وجل، وحقه في الوجود الشرعي الطبيعي، ووقف معه إخوانه في معظم الساحات العربية لمواجهة المخاطر العدوانية المتلاحقة. بعد ذلك قامت مصر وسورية بمسيرة إعادة البناء والإصلاح على أسس متينة من العزم والتصميم.
من كان إلى جانب الرئيس جمال عبد الناصر، وقف وقفة الصديق المخلص للعرب، ولا بد من ذكرهم، وفاء لهم ولتاريخهم المشرف. فرئيس يوغسلافيا الماريشال تيتو، قطع علاقته بـ"إسرائيل"، وطالبها بالانسحاب الفوري من الأراضي التي احتلتها، ورئيسة وزراء الهند انديرا غاندي، أكدت انتفاء وجود علاقة مع "إسرائيل"، ورئيسة وزراء سيلان (سيريلنكا)؛ السيدة بندرانايكه، أكدت وقوفها إلى جانب الأمة العربية، وقطعت علاقتها بـ"إسرائيل"، والرؤساء الأفارقة نيريري وبوكاسا وسيكوتوري وقفوا إلى جانب عبد الناصر، وكذلك رؤساء بعض دول أميركا اللاتينية وكوبا وآسيا، حتى أن رئيس وزراء فرنسا وقتها؛ بومبيدو، أعلن موقف بلاده بأن "إسرائيل" دولة معتدية، وإذا لم تنسحب فإن التوقيت يعمل لغير صالحها، من دون أن ننسى الموقف الكبير والعظيم للرئيس شارل ديغول، بقطعه السلاح عن الكيان الصهيوني.
الموقف الأميركي الديمقراطي المشبوه
وحدها أميركا وقفت إلى جانب العدوان "الإسرائيلي"، وهي التي تدعي رعاية "السلام"، بينما تستخدم حق الفيتو دائماً ضد أي قرار يدين "إسرائيل" أو يطالبها بتطبيق القرارات الدولية للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
الموقف السعودي الموجَّه
وحدها المملكة السعودية وقفت إلى جانب حلف بغداد في وجه الجمهورية العربية المتحدة عام 1958، وبعد النكسة صلى بعض مشايخها ركعتي شكر على هزيمة جمال عبد الناصر، وأفتى شيوخ الوهابية وقتئذ بأن مساندة مصر جمال عبد الناصر حرام، ويجب محاربته لإسقاطه!
تلازم الأهداف الأميركية - السعودية
خلال عدوان تموز 2006 على لبنان والعروبة، كان واضحاً الانخراط الأميركي في العدوان، فقد تم إمداد العدو الصهيوني بأحدث الأسلحة المتطورة، وسارعت المملكة السعودية تحديداً، ومعها مصر والأردن، إلى تبرير العدوان بوصف عملية خطف الجنديين الصهيونيين بأنها مغامرة غير محسوبة النتائج، وبأن حزب الله وحده هو المسؤول عنها بالإضافة إلى من يقف وراءه، أي سورية، وجاء الرد مفاجئاً للعرب وللعالم بأسره: صمود الشعب اللبناني، والتصدي البطولي للمقاومة.
ما هي حقيقة الدور السعودي؟
اليوم، تقوم السعودية وقطر بدعم جماعات التكفير، التي ترتكب الجرائم المروعة داخل سورية، وتعمل على إيقاظ الفتنة الطائفية، والتحريض، وبث السموم والإفتراءات، باستخدام القناتين الفضائيتين الجزيرة والعربية، وإغداق الأموال الطائلة على بعض الإعلاميين المرتزقة، لتأجيج خطة تخريب سورية، وتنفيذ فتاوى شيوخ الوهابية المحرضة على قتل فئة من المسلمين، وتحريم التعامل مع سورية، بالإضافة إلى تسويق عصابة ليفي وهرتزوغ للمعارضين من قبل المحافل الماسونية، وربطوا مصيرهم بالمطامع التركية والصهيونية بسورية، إلى أن جاء القرار الأميركي بإيعاز الملك عبد الله بن عبد العزيز بالهجوم.
إن ما تتعرض له سورية اليوم، موقعاً ودوراً مقاوماً، هدفه النيل من مواقفها القومية المشرفة تجاه المقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق، وهي تصب في خدمة أعداء العرب وسورية والمسلمين.
سوريا.. قلب العروبة النابض
سورية ليست بمعزل عن العالم العربي المقاوم والممانع، فهي ماضية، قولاً وفعلاً، في رفض الاستسلام والابتزاز، لأن تاريخ سورية، قيادة وشعباً، أعطى نموذجاً حياً للوطنية الحقة، وللعيش المشترك، وفي تقديم التضحيات في سبيل الأمة العربية والإسلامية.
جميع الشرفاء ينادون بالديمقراطية والإصلاح والقضاء على الفساد، وبالوقوف ضد العنف، وبالحوار الهادئ والرصين، فالحوار وحده يعيد الأمور إلى طبيعتها، أما التدخل الأجنبي ومعه قوى "الاعتدال العربية" فمصلحته والغاية منه حماية "إسرائيل"، ودعم الجماعات المضللة للترويع والقتل والتخريب، وبث الفتن المذهبية.
لقد أثبت المواطنون السوريون أنهم أقوياء بوحدتهم وقدرتهم على كشف ما يحاك لوطنهم من مؤامرات، وهم يدركون جيداً أن الغرب يتمنى تطبيق قرارات الفصل السابع، وهذا الأمر تم في العراق، ويجري اليوم في ليبيا، وتحضر الدسائس لدول الخليج العربي لتكون كذلك مستقبلاً، فهي ليست بمنأى عن ذلك !
وقال السفير الإيراني د. مصطفى خلال الندوة البحثية إن النصوص التاريخية في الجامعات الأوروبية مليئة بالمغالطات التاريخية حول فلسطين بشكل خاص وحول تاريخ العلوم في الدول العربية والإسلامية بشكل عام،واشار الى أنهم ينكرون دور العرب والمسلمين في تطور العلوم وخاصة الرياضيات والفلك،حيث يعتبرون إن العلوم ظهرت في العصر اليوناني وفي القرن السابع عشر مغفلين مرحلة العصور الوسطى التي كانت تشهد حركة علمية إسلامية،وهو إنكار فاضح غير أخلاقي يفتقر إلى الأمانة العلمية.
كما اشترك الأوربيون في ترويج المزاعم التاريخية الباطلة لليهود في فلسطين والتي لم تكن سوى أكاذيب لمجموعات بشرية عدوانية همجية تحاول سلب السكان الفلسطينيين حقهم في دولة مستقلة في وطنهم فلسطين.
ويذكر أن انتخابات مجلس الشعب جرت فى السابع من مايو/ أيار الجاري وبإشراف قضائي مستقل وأعيدت في مركزين انتخابيين بالحسكة وآخرين بدمشق و14 في ريف دمشق نتيجة وجود بعض المخالفات لأحكام قانون الانتخابات العامة.