جراسا -

العربي والجزيرة يتسابقان لاستعادة التوازن في  ختام الاسبوع الثاني عشر لدوري المحترفين اليوم

استعاد فريق البقعة نغمة الفوز ورفع رصيده الى 16 نقطة بعد ان حقق فوزا صعبا على اليرموك 1/0، في اللقاء الذي جرى يوم امس على ملعب البتراء ضمن الاسبوع الثاني عشر من دوري كرة المحترفين، بينما بقي اليرموك تاسعا برصيد 7 نقاط.

وفي ملعب الحسن واصل فريق اتحاد الرمثا التقدم وحصد النقاط رافعا رصيده الى 11 نقطة، بعد ان حقق فوزا على الحسين إربد 1/0، ليتجمد رصيد الحسين عند 12 نقطة.

البقعة 1 اليرموك 0

رغم برودة الطقس والأمطار الخفيفة اندفع لاعبو البقعة في وقت مبكر ورموا بثقلهم نحو ملعب اليرموك، ووضعوا حارسه مازن عبدالله تحت ضغط الهجمات المرسومة التي قادها عامر وريكات وسامي ذيابات وأسامة أبو طعيمة بشكل أنيق وبمساندة دائمة من الظهرين عدنان عدوس وعامر أبو عليقة، الأمر الذي أجبر اليرموك الى تمتين المنطقة الخلفية التي لعبها بتشكيل جديد عندما أسقط ابراهيم حلمي امام ماهر اسماعيل ومحمد المصري لفرض رقابة على مهاجم البقعة الصريح محمد عبدالحليم في ظل تواجد دفاعي ايضا من الظهيرين نور التكروري ورامي جابر اللذين مالا الى العودة كثيراً للوراء ليتحول الأسلوب الى 5/3/2 في محاولة لدرء الخطر على مرمى مازن عبدالله الذي تألق وهو يحول قذيفة محمد عبدالحليم البعيدة لركنية، ومع سيطرة خط وسط البقعة على منطقة المناورة وتراجع ثلاثي اليرموك حمدي سعيد واحمد غازي حتاملة ورأفت جلال الى المواقع الدفاعية لحماية المنطقة الخلفية من ضغط الهجمات البقعاوية قاد عدنان عدوس هجمة منظمة وسدد كرة نموذجية ارتدت من قائم اليرموك، ثم لاحت فرصة اخرى لفريق البقعة عندما توغل ابو طعيمة من الطرف وسدد كرة نحو المرمى لكن المدافع ماهر اسماعيل كان لها بالمرصاد، ومع اعتماد البقعة على التنويع في الهجمات بين العمق والأطراف حاول عامر وريكات تجريب حظه بتسديد من خارج المنطقة لكن دفاع البقعة تدخل مرة أخرى.

محاولات اليرموك الخجولة كانت محدودة مع وقع محمد جابر تحت رقابة ثلاثي دفاع البقعة محمد محمود ويزن شاتي وابو عريضة وحاول محمد جابر استثمار كرة احمد غازي لكنها اختارت خارج المرمى.

ومع ثقل هجمات البقعة نجح محمد عبدالحليم من تسجيل هدف البقعة الوحيد في الدقيقة (25) عندما وضع الكرة برأسه فوق الحارس، وتحسن أداء اليرموك بعد الهدف خاصة وأن التغيير الاضطراري بخروج اسامة ابو طعيمة ودخول ثابت عبيدات الذي لم يكن موافقا، وإلغاء حكم اللقاء هدفا لفريق اليرموك عن طريق محمد جابر بداعي لمس الكرة باليد بقرار من حكم الراية.

محاولات ولكن.. 

ومع بداية الحصة الثانية حاول فريق اليرموك التقدم من مختلف المحاور المؤدية الى مرمى ابو خوصة حارس البقعة، واعتمد بشكل مباشر على الكرات المرفوعة من الأطراف وخاصة عن طريق حمدي سعيد، وعانى دفاع البقعة من ضغط اليرموك المؤثر على المرمى، الأمر الذي مكنهم من التراجع نحو المواقع الخلفية وبالتالي أعطيت الفرصة الكاملة لخط وسط اليرموك ببسط نفوذهم على منطقة الألعاب وجعل مرمى ابو خوصة عرضة للكم الكبير من الكرات الخطرة، والتي بدأت بكرة رأفت جلال الصاروخية التي سددها وهو مواجه تماما للمرمى.

وفي ظل سيطرة اليرموك على منطقة المناورة والتهديد الفعلي للمرمى، كان فريق البقعة يحاول الاعتماد على الهجمات الخاطفة والسريعة من قيادة وريكات وذيابات الى محمد عبدالحليم لكن من دون فاعلية.

وشكل احمد غازي نقطة ضعف فريق في منطقة العمق بمحاورته غير الناجحة وإصراره على الوصول الى مرمى ابو خوصة وحيدا، وضاعت اخطر فرص اليرموك لتحقيق التعادل بعد تمريرة ماهر اسماعيل النموذجية الى رأفت جلال الذي تجاوز المدافع محمد محمود وانفرد في المرمى لكنه سدد الكرة ضعيفة في يد ابو خوصة، ومع طرد ماهر اسماعيل ودخول المخضرم بسام الخطيب قلت هجمات اليرموك وانتهت المباراة بفوز ثمين للبقعة. 

المباراة في سطور

النتيجة: البقعة 1 اليرموك 0

الحكام: عبدالرزاق اللوزي ويوسف إدريس وعرفات ظاهر ومحمود بحران

العقوبات: إنذار رأفت جلال وأحمد غازي وطرد ماهر إسماعيل من اليرموك، وإنذار ثابت عبيدات ومحمد أبو خوصة من البقعة.

الملعب: ستاد البتراء

مثل البقعة: محمد أبو خوصة، يزن شاتي، محمد محمود، محمود أبو عريضة، عامر أبو عليقة، عثمان الخطيب، أسامة أبو طعيمة (ثابت عبيدات) (صفوان الخوالدة)، عامر وريكات، سامي ذيابات (لؤي عدوس)، عدنان عدوس.

مثل اليرموك: مازن عبدالله، ابراهيم حلمي، ماهر اسماعيل، محمد المصري، نور التكروري، عمار أبو عواد، حمدي سعيد (نائل الدحلة)، رأفت جلال، محمد جابر (ياسين البخيت ) (بسام الخطيب)، رامي جابر.

اتحاد الرمثا 1 الحسين 0

كان للحذر الكبير والمبالغ فيه أثر في الصورة الباهتة التي ظهر عليها لاعبو الفريقين منذ البداية، حيث انحصر اللعب غالبا في وسط الميدان ومحاولات الامتداد الهجومي نحو المرميين جاءت قليلة، وانشغل لاعبو وسط الاتحاد عروة الدردور واحمد الداود وجمال الرشدان في الضغط على مفاتيح اللعب عند فريق الحسين، الذي كان الاكثر سيطرة الا ان تمريرات الزريقي والشقران والصقر جاءت بطيئة او طويلة وافتقرت لعنصر المفاجأة، ولم يشعر احد ان هناك خطورة على الشباك الا عندما سدد الداود كرة قوية جاءت بأحضان حارس الحسين محمد الشطناوي.

ومع مرور الوقت نظم الحسين صفوفه باحثا عن فرصة التسجيل ولاحت عدة فرص للتسجيل عندما سدد العثامنة في الاولى كرة قوية امام بوابة المرمى وسدد الرياحنة كرة تألق الحارس الحفناوي في إنقاذ الموقف، في المقابل لم يتعرض دفاع الحسين الى احراجات كبيرة حيث لم تصل الى الثنائي بدران الشقران وسيلاكيتا كرات خطرة، فكان حارس مرماه في استراحة، ورغم ذلك كاد سيلاكيتا ان يفتتح التسجيل لولا تدخل عبدالله صلاح في الوقت المناسب، ورد عليه انس الزبون بتسديدة علت العارضة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي في ظل غياب التفاعل الهجومي من كلا الفريقين.

جزاء وحسم

شهدت الدقيقة 51 من عمر الشوط الثاني نقطة تحول دراماتيكية في مسار اللعب والنتيجة، حيث ارتكب حارس الحسين محمد الشطناوي خطأ بدفع لاعب الاتحاد عمر غازي داخل المنطقة فلم يتردد الحكم من إطلاق صافرته معلنا عن ضربة جزاء تصدى لتنفيذها عروة الدردور وأسكنها بنجاح على يسار الحارس واضعا الاتحاد بالمقدمة د. 48 وعاد بعدها سيلاكيتا أن يعمق جراح الحسين بهدف التعزيز الثاني عندما وصلته كرة بدران داخل المنطقة فسدد حسب الأصول كرة مرت جوار القائم، رد عليه علاء الشقران برأسية ارتدت من اقدام المدافعين أمام بوابة المرمى اندفع بعدها فريق الحسين باحثاً عن هدف التعادل، لكن أياً من أنس الزبون وعلاء الشقران واحمد البطاينة بديل الرياحنة لم يفلحوا في الإفلات من كماشة الدفاع الرمثاوي لتهديد مرمى الحفناوي بشكل مؤثر، وحتى محاولات علاء الشقران وعمر عثامنة بتوجيه دفة اللعب عبر الأطراف لم تجد نفعاً أمام تكدس الدفاع الاتحادي واغلاقه جميع المنافذ المؤدية الى مرمى الحفناوي.

على الجانب المقابل كانت غزوات الاتحاد المعاكسة تشكل خطورة كبيرة على مرمى الشطناوي فسدد كيتا كرة ساقطة تهادت جوار القائم وانفرد عمر غازي من تمريرة كيتا وسدد كرة انقذها الشطناوي في الوقت المناسب، وعلت رأسية الشرمان المرمى لتشهد الدقائق الأخيرة محاولات يائسة من قبل فريق الحسين للتعديل فمرت تسديدتا عمر عثامنة ومحمد بلص فوق المرمى لتبقى النتيجة ثابتة فوزا ثمينا ومهما لاتحاد الرمثا في توقيت مناسب.

المباراة في سطور

النتيجة: اتحاد الرمثا 1 الحسين 0

الأهداف: عروة الدردور 51

الحكام: محمد أبو لوم للساحة وعاونه احمد مؤنس ومحمد بكار للخطوط

العقوبات: إنذار بدران الشقران وعمر غازي وحسام الزيود ومحمود عواقلة (اتحاد الرمثا) واحمد البطاينة (الحسين)

الملعب: ستاد الحسن 

مثل الحسين: محمد الشطناوي وعبدالله صلاح وسمير قازان وحاتم بني هاني وعلي ذيابات وعمر عثامنة وعمار الزريقي(علي عقاب) وعلاء الشقران وحازم الصقر(محمد بلص) وانس الزبون وإبراهيم الرياحنة(احمد بطاينة)

مثل اتحاد الرمثا: حمزة الحفناوي ومحمود العواقلة ومحمد البطاينة واحمد السلمان وسليمان السلمان وعروة الدردور واحمد الداود وعمر غازي (لؤي الدردور) وجمال الرشدان(حسام الزيود) وبدران الشقران(شادي الشرمان ) وسيلاكيتا.

العربي والجزيرة يتسابقان لاستعادة التوازن

الى ذلك تختتم اليوم مباريات الاسبوع الثاني عشر من دوري الكرة الممتاز للمحترفين، عندما يحل فريق الجزيرة "19 نقطة" ضيفا على فريق العربي "11 نقطة" في اللقاء الذي سيجمعهما في الساعة الخامسة على ملعب الحسن، وينشد كلا الفريقين تحقيق الفوز واستعادة التوازن وتعويض نزيف النقاط.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجزيرة * العربي

المكان: ستاد الحسن

الزمان: الساعة 5 مساء

الرصيد النقطي: الجزيرة "19 نقطة" والعربي "11 نقطة"

نتيجة مباراة الذهاب: فوز الجزيرة 2/1

استعادة التوازن

يسعى كلا الفريقين الى استعادة التوازن بعدما تجرع كل منهما خسارة مرّة في الجولة السابقة حدت من تطلعاته وجمدت رصيد نقاطه، لذلك فان البحث عن الفوز سيكون الهاجس والشعار الذي سيرفعه كلاهما في مباراة اليوم.

وتبدو كفة الفريقين متساوية من الناحية الفنية مع أفضلية نسبية لفريق الجزيرة، الذي يمتلك مقومات التفوق الميداني سواء من خلال قدرته على امتلاك منطقة العمليات وإدارة دفة الهجمات عبر الثلاثي اشرف شتات ومعتز كيلوني ومصعب الرفاعي، وربما يدفع مدرب الفريق بالثنائي رائد النواطير ولؤي عمران منذ البداية لاعطاء الفريق مساحات اكبر في الامام، لتكون مسرحا لالعابه الهجومية والتي تتطلب من فهد العتال واحمد نوفل سرعة التحرك والهروب الناجح من رقابة عماد ذيابات وفادي عبيدات المتوقعة لبلوغ شباك الحارس خالد العبيدي.

من جانبه فان فريق العربي يدرك أطماع منافسه وحجم قدراته الهجومية والسرعة التي يتميز فيها ببناء هجماته، لذلك فان قدرة خطة الخلفي بقيادة عبيدات وذيابات والعزام ستكون على المحك في التعامل مع زخم الهجوم لـ "الشياطين الحمر"، وهنا يبدو انه سيعتمد التركيز في الجانب الدفاعي والاعتماد على المناولات الطويلة والهجمات السريعة المنسقة التي يقودها محمود البصول ورضوان الشطناوي ويوسف الشبول وصدام الشهابات وسط الميدان، فيما تبرز في الواجهة الامامية اوراقه الرابحة المتمثلة في محمد البكار ويوسف الرواشده وحكم بني هاني وقدرتهم على اقتناص الفرص المتاحة.

التشكيلتان المتوقعتان

الجزيرة: حماد الاسمر، علاء القيسي، احمد عطية، نضال الجنيدي، محمد الباشا، سالم عبابنة، اشرف شتات، رائد النواطير، مصعب الرفاعي، معتز كيلوني، فهد العتال، لؤي عمران.

العربي: خالد العبيدي، فادي عبيدات، عماد ذيابات، سليمان العزام، فاروق العزام، صدام الشهابات، يوسف الشبول، سعيد مرجان، يوسف الشبول، رضوان الشطناوي، محمود البصول، يوسف الرواشدة، محمد البكار