جراسا -

قبل فترة تحدثنا كثيراً عن دائرة الشؤون الفلسطينية بأي نتائج ايجابية، ونرى اليوم بان العاملين في وكالة الغوث الدولية يعتصمون .
وقرائنا بان صباح أمس فشل الاجتماع الذي عقدته دائرة الموارد البشرية ولجان العاملين، الذين رفضوا نسبة الزيادة على الرواتب التي عرضتها الإدارة على جميع العاملين ، ومقدارها خمسة بالمائة،اعتبارا من الأول من شهر حزيران المقبل.
ويعمل في الوكالة نحو 7500 موظف وموظفة، لو قاموا بالاعتصام لطرد مدير دائرة الشؤون الفلسطينية لكان الحكومة استجابت إلى مطلبهم فان طلبهم يحتاج إلى زيادة مقطوعة وان مدير دائرة الشؤون الفلسطينية ليقوم بالتوسط لهم ورفضهم لهذا المدير حتى يتم الطلب من إدارة الوكالة الاستجابة لهم بعيداً عن مدير دائرة الشؤون الفلسطينية ؟
هل الحكومة عاجزة عن محاسبة المدير الحالي الذي لا يعمل لصالح المخيمات وإنما يعمل لصالحه كشخص والى متى سوف يبقى مديراً لهذه الدائرة ، فان مطلب أهالي المخيمات بان تقوم الحكومة وعلى رأسها دولة الدكتور فايز الطراونة بتغيير المدير الحالي حتى يتم النظر بالمخيمات وليس القرارات فقط بل لخدمة المخيمات من البنية التحتية والصرف الصحي الذي ما زال وان أهالي المخيمات يطالبون بها ويجب فتح ملفات الفساد المتواجدة داخل الدائرة والتي لها أكثر من عشرة سنين ؟
فان المخيمات لها هذا المطلب فقط يا دولة الرئيس ونطلب منكم يا دولة الرئيس الاستجابة لنا لأننا نعاني الكثير ثم الكثير من المشاكل التي ليسلها باب يفتح ويغلق ولأننا نرى بان المدير الحالي ليسله القدرة على العمل والانجاز فيجب عليكم تعيين شخص وتحت سيطرت دولتكم وليس تحت سيطرت وزير الخارجية وانأ المخيمات بحاجة إلى مساعدات كثيرة وتعلم بان دائرة الشؤون الفلسطينية ليس لها القدرة على التعامل مع أبناء المخيمات نريد شخصاً يعرف هموم أهل المخيمات وما يدور حولهم من مشاكل ومعانا راجياً من دولتكم النظر في هذا المقال .