رسالة الى الوالي


بسم الله الرحمن الرحيم
تحية الحق والعروبة:-
ويكون الحق حيث يكون العدل والمساواة واحترام الحقوق وتنفيذ الالتزامات واحترام الذات للمواطن والإنصياع من قبل المواطن للحاكم العادل ويكون العدل حيث تكون المساواة وعدم التمييز سواء للون او العرق او الدين او الغنى او التوجه السياسي اوالرأي واحترام الحقوق وتنفيذ الإلتزامات تكون حيث الأمن والآمان والراحة وضمان اساسيات حقوق المواطن الذي بدوره سينفذ ما عليه من التزامات بالمقابل للدولة التي قدمت له كل الأساسيات والتي تمثل الحد الادنى للحياة ونتجه لذلك لن يكون هناك تمييز لأي سبب والمساوة تفرض نفسها فتكون هذه الدولة مثالاً يحتذى به.
ولكن على ورق ولا وجود لمثل هذه الدولة ولهذا قررت ان ارسل رسالة الى الوالي.
سيدي بعد التحية والسلام اقدم رسالتي بين يديكم الكرام نسأل الله لكم الدوام.
ياسيدي لقد ضاق بنا الحال واصبح دوامه محال واصبحنا نفكر بالهجرة ولكننا لا نستطيع الترحال فرغيف خبزنا بعيد عنا وزيت قنديلنا نفذ منا واولادنا لا يحتملون الجوع والعمر يتقدم بلا رجوع والامهات جف بعيونها الدموع والبرد قد كسرالضلوع واسعار كل شيء بالطلوع وظلماً قد صابني منه موجوع فقد كمموا افواهنا بالدروع وفتحوا آذاننا لكل مسموع وقد جعلونا نذوب كا الشموع وكل حق لنا بات منزوع وبات كل مواطن من الخوف مهلوع فاقتلونا اذا كان موتنا حلاً للموضوع.
ولا تتركونا للظالمين تجار الدم الطامعين والذين اختلفت اسمائهم وزراء ونواب ومديرين يتعالو ويزدادو نفوذ على اكتاف المظلومين يقهرون ويظلمون الناس بأسم القوانين يشربون دماءنا ليكبروا ونحن ساكتين ومن تحدث منا اصبح خائن لبلده ولقيادته وهم الخائنين كما وان الظالم ينجب ظالماً ويتوارث الظلم لأبد الآبدين والشعب المسكين ينجب جيلاً من المساكين ولكن هناك حداً للصابرين وهناك صحوة للنائمين.
ونلفت انتباهكم يا سيدي بأن هناك اخيار عسى ان يستبدلوا بالأشرار فا لكل يتهامس وكأنه يتناقل الاسرار ولكن همسهم يوماً سيصبح اول الاخبار فرجال الدولة يحبسون الجسد ولكن ليس هناك سجن للأفكار ففكرنا في ضل جوعنا وقهرنا آخذاً بالأزدهار.

من مواطــــــن موجـــــوع
م. طارق خليل ابو الراغب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات