في هذه المرحله الدقيقه التي يمر بها الوطن ان كانت على شكل هزات ارتداديه لما يدور حولنا اقليمياً و عالمياً انما يَعني ان الاردن هو جزء مهم من هذا العالم في تأثيره وتأثره الايجابي خارجياً ؤداخلياً .

وما ارادة الاصلاح التي يتطلع اليها جلالة الملك وانسجامها التام مع تطلعات و اماني الشعب الاردني و التوجه العالمي لاعطاء الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ,الاولويه الاولى للساسه وصناع القرار على اعلى المستويات .

و جاءت ارادة الملك عبد الله بن الحسين للاصلاح واضحه من خلال لقاءات جلالته المتكرره على المستوى الرسمي و الشعبي ودعوته للاصلاح مبديا الدعم الكامل لكافة قوى الاصلاح وادواته , حيث وضع الجميع امام مسؤولياتهم معلنا انه لا يوجد من هو خارج دائرة المسائله القانونيه حتى من هم في اقرب الدوائر اليه .

لا ادري و مثلي كُثر في هذا البلد هل لغة الملك لم تكن واضحه ؟ ام ان هناك من لا يريد ان يفهم هذه اللغه ؟ واعني هنا السلطات بأنواعها تنفيذيه و تشريعيه و قضائيه و هيئات مستقله شُكلت لتكون اداةً مهمه من ادوات الاصلاح التي ارادها جلالة الملك , لكن الاصلاح يحتاج الى ادوات مخلصه و قويه وألا اصبحت العمليه صعبه و غير منتجه و غير مقنعه لمن يقود المسيره - وأقصد هنا جلالة الملك و من ينتظر الاصلاح وهو الشعب الاردني بكافة اطيافه و مكوناته -

اما ما هو مطلوب منا كشعب ينتظر الاصلاح ؟ ان نكون على قدر المسوؤليه والثقه من خلال بُعد النظر والتحليل الموضوعي و عدم الانجراف وراء من يريد للوطن السوء و عدم الاستقرار, وان نعطي الوقت الكافي لتحقيق ما نسعى اليه, حيث ان الرسالة وصلت الى جلالة الملك من خلال زياراته الى كافة المناطق والاستماع الى هموم و مطالب ابناء شعبه بشكل مباشر ودون تدخل من يزور الحقائق ؤينقل الصوره القاتمه عن حقيقة الحراك الشعبي.
بهذا نكون خيرُ من دعم ارادة الملك بالاصلاح

مقدم متقاعد : فواز علي الشهوان