جراسا -

خاص - تصوير فارس خليفة - نظم حراك أردنيات من أجل الاصلاح و الحركة الاسلامية و العديد من الحراكات الشعبية و العشائرية مهرجانا خطابيا في الساحة المجاورة لمؤسسة النقل العام في طبربور حضره المئات من المشاركين .

و ألقى في بداية المهرجان عن جماعة الأخوان المسلمين أبو خالد القريوتي كلمة قال فيها " لا زالت الحراكات منذ عام و نيف تطالب بالاصلاح و اطلاق الحريات العامة و كف يد القبضة الامنية و لكن المفسدين يطالبون باخراج المصلحين من وطنهم ".

و أضاف القريوتي " لم يكتف الفاسدون بذلك بل عمدوا الى قمع الحريات فهاهم يأسرون الصحفي جمال المحتسب عقابا على حبه للوطن ولأنه كشف الحقائق حبا للوطن و خوفا عليه ".

من جانبه أكد الدكتور علي الصوا رئيس لجنة الفتوى في حزب جبهة العمل الاسلامي أن الفساد و الانحراف و الطغيان هم من ضروب الافساد و كلها باطلة و تحتاج لاصلاح .

واضاف الصوا " ما دام للحق أتباع و لأجله تضحيات فسيزول الفساد و سيسقط أتباعه كما سقط في مصر و ليبيا و تونس و سيسقط في الأردن و سوريا ".

واوضح الصوا " بأننا بحاجة الى اصلاحات في المجال التشريعي و القضائي ليأخذ كل ذي حق حقه و لا بد للقضاء ان يكون مستقلا ".

من جانبها أكدت الدكتورة سخاء المجالي من حراك أردنيات من أجل الاصلاح أن أهل الأردن يرفضون حالة الصنمية الموجودة في زماننا.

واوضحت المجالي " كنا نحن النساء نحسب أن التربية هي غاية مهامنا حتى فلتت الأمور و وجدنا حتما علينا أن نكون بجانب الرجال يدا بيد صفا واحدا لا خلفهم ".

وزادت المجالي " نحن ننشد الاصلاح لأجل ما بقي من أعمارنا حتى نعيش بكرامة و من أجل أجيالنا المقبلة ".

و بينت المجالي " لقد حاول المفسدون ايصال رسائل لنا لإحباطنا فكأنهم قالوا لن تطالوا رأس الفساد و لن تستردوا الفوسفات و لا البوتاس و لن تسترجعوا الموارد و نقول لهم خسئتم فما أنتم الا طفيليات نمت على جسد الوطن الطاهر و ستزول ".

و تخلل المهرجان معرضا لصور مسيرة عام و نيف مضت من الحراك الشعبي و رسوم كاريكاتيرية تناولت مواضيع الفساد و الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال و الثورة السورية.