الظلم والاستبداد والاستئثار بالسلطة من أسباب الثورة العربية الكبرى
في الحقيقة لا أعرف كيف تحاول بعض الزعامات العربية أن تقنعنا بإنسانيتها ، وهذه الزعامات مجرد موظفين عند الأمريكان والصهاينة المجرمين ، ولا يستطيعون إلا تنفيذ سياسات دوائرهم الأمنية الغربية ، والتي كانت وما زالت قائمة على سلب الحقوق الطبيعية والإنسانية للعرب والمسلمين ، وقد سئمت شعوبنا الظلم وقررت النهضة والانتفاض بوجه حكامها ، وقد عانت من جورهم وقمعهم لحرياتهم وبإيعاز من الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ، ولو دققنا في المشهد العربي لرأينا ما يندى له جبين الإنسانية وها هو الشعب البحريني وقد تكالبت عليه أمريكا وإسرائيل والمرتزقة الإقليمية والعالمية والنظام والسعودي وبعض المخابرات العربية ! كل هذا من أجل ماذا ؟! حتى يبقى المواطن العربي المسلم مخدرا، ولكن لماذا ؟ لأن له أسهم في هذه الثروات التي تسيطر عليها مجموعة العائلات الحاكمة ، ولو تحررت البحرين لبدأ التحرر الإنساني والطبيعي والذي من شأنه أن يعطي حقاً لكل عربي ومسلم في النفط السعودي والخليجي والعربي والإسلامي عموماً لأن هذه ثروات عامة ، إذاً المسألة أكبر من حكم آل خليفة ، وأكبر من أي حكم عربي أو مسلم ، لهذا على الشعب العربي والإسلامي في المنطقة أن يتحد للتخلص من حكم عبيد أمريكا والصهيونية ، وسنهزم الجلادين والنصر المؤزر لصحوتنا الإسلامية الإنسانية العربية الطاهرة النقية ، وقد حكمنا بالحديد والنار ، ولم نرى غير المذلة والجوع والمهانة والفقر والشقاء والتعاسة ، ولا نريد غير حقوقنا الطبيعية والإنسانية ، نريد عزتنا وكرامتنا القائمة على الاعتراف في إنسانيتنا وأمننا الإنساني ، وإن القمع الذي يتعرض له شعبنا العربي المسلم لن يثني عن مواصلة الطريق نحو الخلاص من جور الظلم والطغيان والاستعباد والفساد ، وليعلم كل طاغية ومستبد أن يوماً أسوداً قريباً في انتظاره في الدنيا والآخرة ، وهاهو الرئيس التونسي المخلوع وكذلك المصري غير المؤسف عليه أمامنا كحقيقة لمن يواصل الطغيان ، لعل البعض يعتبر ولكن كيف ، وقد حقت عليهم كلمة الحق سبحانه ، أيتها الأنظمة لن تفيد القوة الأمنية ولا العسكرية أمام الإرادة الإنسانية الحرة مهما أبدا عبيدكم المؤتمرين بأوامركم الجبانة فلن يقفوا بوجه إرادة الله ! ولتتقي الله تلك الطوائف والملل التي تدعي الإسلام والوسطية وهي تهتك حرمات المسلمين في بعض الدول وتقتل الأبرياء من أجل تنفيذ أجندات مكشوفة أكل عليها الدهر وشرب ، وستعرف هذه الملل والطوائف أن الأمة الإسلامية وحدة واحدة وليعلموا أن كل ما فعلوه موثق ، والنصر حليفنا لأننا مظلومين ومضطهدين على يد المستبدين الفاسدين والمفسدين في الأرض ، والله ناصر المستضعفين والمظلومين ولن يخلف الله وعده ، وهنا أتساءل والسؤال موجه إلى كل من في قلبه ذرة شرف إنساني ؟! أليس من حق كل إنسان في هذا العالم أن يعيش حياة كريمة ؟ ولنمعن النظر بالمشهد العربي الإسلامي في اليمن وليبيا والبحرين، ولندقق أكثر لنرى ما تفعله الأجهزة الخبيثة في باقي الدول المكتوب عليها القمع منذ قرون ! نحن أناس لنا حقوق وسنحصل على حقوقنا وقادرين على مواجهة كافة الأخطار، ومستعدين لإغراق الأرض بالنار النووية ، صدقوني نحن نسعى إلى الموت تماماً كما تسعون انتم إلى الحياة ، نتوق إلى الانعتاق والتحرر ، وليعلم جميع الإنسانيين الأحرار أن الصمود هو عنوان الانتصار ، وستؤول هذه القوى المستبدة إلى الفناء الحتمي وهذه سنة الله جل في علاه الذي توعد الظالمين بالهلاك والفناء ، أنتم أيها المظلومين لا تطالبون بأكثر من العدالة وهذه أبسط حقوقكم المشروعة ! ونعود ونؤكد على أهمية الوحدة الإسلامية ورص الصفوف لدعم هذه الصحوة الإنسانية والإسلامية ، وبوصفنا مؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي نريد أن ننبه كافة الزعامات العربية التي تقوم الآن في ممارسة الجرائم الوحشية والأساليب القمعية ضد الشعب العربي المسلم من أجل تركعيه وإذلاله لفرض شروط الظلم والاستبداد وخنق صوت الحق ، فإننا نتابع عن كثب وبتوثيق كل ما يحدث وبكافة المناطق لأن هنالك أطفال ونساء وشيوخ ، وهنالك طرائق للتعذيب نستطيع بثها وبأي لحظة إلا أننا ننتظر الوقت المناسب لكون المسألة اعقد مما يظن غالبية الأبرياء والمظلومين في العالم العربي والإسلامي ، وسواء سمحت السلطات الفاسدة للمنظمات الحقوقية بالإطلاع على ما يجري داخل المعتقلات والسجون أو لم تسمح فإن لنا طرقنا الخاصة في الوصول لما نريد أن نصل إليه وعما قريب سيشهد لنا العالم أجمع بذلك ، بعد أن تقترب ساعة أولئك الظالمين، وليعلم الجميع أن الظلم والاستبداد والاستئثار بالسلطة وتجاهل الحقوق الإنسانية أول وأهم أسباب الثورات العربية ! خادم الإنسانية . مؤسس الهيئة الجليلة على المستوى العالمي .
في الحقيقة لا أعرف كيف تحاول بعض الزعامات العربية أن تقنعنا بإنسانيتها ، وهذه الزعامات مجرد موظفين عند الأمريكان والصهاينة المجرمين ، ولا يستطيعون إلا تنفيذ سياسات دوائرهم الأمنية الغربية ، والتي كانت وما زالت قائمة على سلب الحقوق الطبيعية والإنسانية للعرب والمسلمين ، وقد سئمت شعوبنا الظلم وقررت النهضة والانتفاض بوجه حكامها ، وقد عانت من جورهم وقمعهم لحرياتهم وبإيعاز من الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ، ولو دققنا في المشهد العربي لرأينا ما يندى له جبين الإنسانية وها هو الشعب البحريني وقد تكالبت عليه أمريكا وإسرائيل والمرتزقة الإقليمية والعالمية والنظام والسعودي وبعض المخابرات العربية ! كل هذا من أجل ماذا ؟! حتى يبقى المواطن العربي المسلم مخدرا، ولكن لماذا ؟ لأن له أسهم في هذه الثروات التي تسيطر عليها مجموعة العائلات الحاكمة ، ولو تحررت البحرين لبدأ التحرر الإنساني والطبيعي والذي من شأنه أن يعطي حقاً لكل عربي ومسلم في النفط السعودي والخليجي والعربي والإسلامي عموماً لأن هذه ثروات عامة ، إذاً المسألة أكبر من حكم آل خليفة ، وأكبر من أي حكم عربي أو مسلم ، لهذا على الشعب العربي والإسلامي في المنطقة أن يتحد للتخلص من حكم عبيد أمريكا والصهيونية ، وسنهزم الجلادين والنصر المؤزر لصحوتنا الإسلامية الإنسانية العربية الطاهرة النقية ، وقد حكمنا بالحديد والنار ، ولم نرى غير المذلة والجوع والمهانة والفقر والشقاء والتعاسة ، ولا نريد غير حقوقنا الطبيعية والإنسانية ، نريد عزتنا وكرامتنا القائمة على الاعتراف في إنسانيتنا وأمننا الإنساني ، وإن القمع الذي يتعرض له شعبنا العربي المسلم لن يثني عن مواصلة الطريق نحو الخلاص من جور الظلم والطغيان والاستعباد والفساد ، وليعلم كل طاغية ومستبد أن يوماً أسوداً قريباً في انتظاره في الدنيا والآخرة ، وهاهو الرئيس التونسي المخلوع وكذلك المصري غير المؤسف عليه أمامنا كحقيقة لمن يواصل الطغيان ، لعل البعض يعتبر ولكن كيف ، وقد حقت عليهم كلمة الحق سبحانه ، أيتها الأنظمة لن تفيد القوة الأمنية ولا العسكرية أمام الإرادة الإنسانية الحرة مهما أبدا عبيدكم المؤتمرين بأوامركم الجبانة فلن يقفوا بوجه إرادة الله ! ولتتقي الله تلك الطوائف والملل التي تدعي الإسلام والوسطية وهي تهتك حرمات المسلمين في بعض الدول وتقتل الأبرياء من أجل تنفيذ أجندات مكشوفة أكل عليها الدهر وشرب ، وستعرف هذه الملل والطوائف أن الأمة الإسلامية وحدة واحدة وليعلموا أن كل ما فعلوه موثق ، والنصر حليفنا لأننا مظلومين ومضطهدين على يد المستبدين الفاسدين والمفسدين في الأرض ، والله ناصر المستضعفين والمظلومين ولن يخلف الله وعده ، وهنا أتساءل والسؤال موجه إلى كل من في قلبه ذرة شرف إنساني ؟! أليس من حق كل إنسان في هذا العالم أن يعيش حياة كريمة ؟ ولنمعن النظر بالمشهد العربي الإسلامي في اليمن وليبيا والبحرين، ولندقق أكثر لنرى ما تفعله الأجهزة الخبيثة في باقي الدول المكتوب عليها القمع منذ قرون ! نحن أناس لنا حقوق وسنحصل على حقوقنا وقادرين على مواجهة كافة الأخطار، ومستعدين لإغراق الأرض بالنار النووية ، صدقوني نحن نسعى إلى الموت تماماً كما تسعون انتم إلى الحياة ، نتوق إلى الانعتاق والتحرر ، وليعلم جميع الإنسانيين الأحرار أن الصمود هو عنوان الانتصار ، وستؤول هذه القوى المستبدة إلى الفناء الحتمي وهذه سنة الله جل في علاه الذي توعد الظالمين بالهلاك والفناء ، أنتم أيها المظلومين لا تطالبون بأكثر من العدالة وهذه أبسط حقوقكم المشروعة ! ونعود ونؤكد على أهمية الوحدة الإسلامية ورص الصفوف لدعم هذه الصحوة الإنسانية والإسلامية ، وبوصفنا مؤسس للهيئة الجليلة على المستوى العالمي نريد أن ننبه كافة الزعامات العربية التي تقوم الآن في ممارسة الجرائم الوحشية والأساليب القمعية ضد الشعب العربي المسلم من أجل تركعيه وإذلاله لفرض شروط الظلم والاستبداد وخنق صوت الحق ، فإننا نتابع عن كثب وبتوثيق كل ما يحدث وبكافة المناطق لأن هنالك أطفال ونساء وشيوخ ، وهنالك طرائق للتعذيب نستطيع بثها وبأي لحظة إلا أننا ننتظر الوقت المناسب لكون المسألة اعقد مما يظن غالبية الأبرياء والمظلومين في العالم العربي والإسلامي ، وسواء سمحت السلطات الفاسدة للمنظمات الحقوقية بالإطلاع على ما يجري داخل المعتقلات والسجون أو لم تسمح فإن لنا طرقنا الخاصة في الوصول لما نريد أن نصل إليه وعما قريب سيشهد لنا العالم أجمع بذلك ، بعد أن تقترب ساعة أولئك الظالمين، وليعلم الجميع أن الظلم والاستبداد والاستئثار بالسلطة وتجاهل الحقوق الإنسانية أول وأهم أسباب الثورات العربية ! خادم الإنسانية . مؤسس الهيئة الجليلة على المستوى العالمي .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |