نعم لحل محكمة امن الدولة التي أضاعت بوصلة الوطن بين عدم دستوريتها وديكتاتوريتها !!


جراسا -

خاص - رائده الشلالفه - دون تمهيد أو توظئة ، ثمة سؤالٍ مباشر لمحكمة أمن الدولة "فاقدة الشرعية الدستورية " في النظر بقضايا المطبوعات والنشر ..

من يحكم الأردن .. الدستور والقانون أم بطش محكمة أمن الدولة ؟؟

بإعلان الزميل جمال المحتسب ناشر الزميلة "جراسا نيوز" بالإضراب عن الطعام والمنوي البدء به الأحد المقبل ما لم يتم الافراج عنه، فإننا نتساءل ..


ما الذي تريده أمن الدولة من الزميل المحتسب ، وما هي رسالتها لنا وليس له ، فقد بات واضحا أن توقيف واعتقال الزميل المحتسب وعدم النظر بطلب تكفيله بعد ان تم رفضه مرتين، يحمل مرمى أن أمن الدولة صاحبة قرارات لا تمت للدستور والقانون والمصلحة الوطنية بأي صلة !

وعندما تتجاوز امن الدولة مصوغات ومبررات عملها ، فإنها أصبحت أداة تهدد الامن الوطني الأردني ، ويستوجب تنحيتها من قبل صاحب القرار الأول جلالة الملك عبد الله الثاني !!

المحتسب وبإعلانه عن الاضراب المفتوح عن الطعام في سجنه الواقع في البلقاء الأردنية معقل الجغرافيا والتاريخ الاردني الهاشمي ، هو اعلان منا جميعا أن هناك من يتهدد أردننا قبل أن يتهدد منجزنا الاردني الوطني السياسي الاعلامي الانساني .. فهل تريد أمن الدولة معارك الامعاء الخاوية لتلتزم بدستوريتها ؟؟

أي محكمة أمن دولة هذه التي أضاعت بوصلة الأحرار بين عدم دستوريتها .. وديكتاتوريتها!!

ومن الذي يحرك قراراتها وويقف في عتمته ليعيث عدم الاستقرار في مناخنا الاردني سياسيا واعلاميا ، سيما وأن الحالة الاردنية الراهنة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من انفجار مرجل غليانها لا تحمتل عشوائيات واعتباطيات قرارات محكمة امن الدولة مع ما تحمله هذه السياسات من شر مستطير وسيوف صدئة تحاول النيل من رقاب الوطنيين الاحرار !!

في حالة الزميل المحتسب، وبعد رفضها لطلبي تكفيله، ومن ثم ممارستها لعنجهيتها بعدم النظر بأي طلب تكفيل، والتعامل مع فريق الدفاع عن الزميل المحتسب كمن يتعامل مع "فيروس وبائي" يخشى من الاصابة بعدوته، وعدم احترامها لمهمة ومهنة فريق الدفاع وعدم اعطائه حقه في متابعة القضية دستوريا وقانونيا ، فإنها خانت الأمانة دون اي نقاش، بل وتجاوزت منظومة الدولة كـ كيان سياسي ودستوري ضاربة الوطن وشخوصه ومؤسساته وكيانه الاعلامي عرض الحائط، وكأن لسان حالها يقول (أعلى ما في خيولكم فـ لتركبوا ) !!

نقول لمحكمة أمن الدولة .. أن أعلى ما في خيلنا ارادتنا الاردنية الحرة المؤمنة بقيادة هاشمية صلبة مسؤولة صاحبة الهم الأردني الوطني والذي يطوقه الارث الهاشمي الأصيل بكثير من المحبة والمودة والجوهر النبيل .. تماما على نقيض ما تقومون به في امن الدولة وقد تناسيتم أن العباءة الهاشمية أشد منكم وأقوى في احتواء ابناءها الذين تتعاملون معه كمن يتعامل مع عدو تخشون أن يستلب منكم حقه فتصبحون في عراء يلوذ بعراء !!

لا للدولة البوليسية
لا لحرف بوصلتنا الوطنية
لا لحكم العسكر والأحكام العرفية!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات