عمري بالعشرين ، وأحلامي حلم فوق حلم
وأبوي متكدر مزاجه ، هالرجل بهالابن
ووحاط على كتافه وزن ما تشيله زلم
وابنه على كيفه يدور هان وهان هالشلن
في الأحد ، الكل على شغله وعلى العلم
وأنا أبو العلم بستنى مهنه من هالمهن
واسطة ، ومحسوبية ، ومعارف هالهمل
وابن البلد مسكين ، ما يفرق اللحمة عن الدهن
المشكلة انه المصايب متقابلة بكل الأمم
لا تقارن عمان بمعان ، ولا بقريه من المدن
فقر ، وبطاله ، وجوع ، وفساد من هاللمم
وذيبان مصنع الأسود من جنة لأكبر سجن
ملايين وأسرقوها ، وجرايدنا كلها ذمم
وين راحت يا ناس . لعن أبوها ملتعن
لمين أشكي والقاضي جحا بطل هالفيلم
والعقبة باعوها ، والوغد بالمال منفتن
ماهي قضية يا بوي ، قضايا واستلم
والعلم عندك يا بوي اقتصادنا بعلبة سمن
والمسؤول اليوم بمالك وبمال عمي ينخدم
وأنا وابن أخوك ما نقدر على علبة سفن
الأمانه سموها ، وهي خيانة جرح هالألم
والفوسفات كدسوه ، وباعوه بأرخص ثمن
وعد يا بوي وماهو بوعد نحارين الجمل
يجي يوم ومصير القاضي جحا ينسجن
أبطلق لساني والصمت ماني بملتزم
والكازينو شربوه ، اخص يا شرابين التتن
لكون عند حسن ظنك وأبيك تبتسم
حالات الطلاق يا كثرها وحالتي ما تنهزم
أقدر والمكتوب صاير ، والنصيب ينقسم
على كيفي أكتب شعر ، وماعاد أسكت يا زمن