الدكتورة منال الحنيطي ‼ ضحية إهمال الحكومة الأردنية


إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت رياح العاصفة نادى أصحاب السفينة: يا اللة ،،، وإذا ضاقت الأرض بما رحبت ، وضاقت الأنفس بما حملت ، هتف المؤمن يالله ،،، وإذا بارت الحيل ، وضاقت السبل وانتهت الآمال ، وتقطعت الحبال ، نادى المنادي يا الله
شاهدنا وسمعنا يوم أمس على قناة جوسات الفضائية في برنامج كلام من الصميم الذي تقدمة الرائعة الدكتورة رلى الحروب تلك القضية التي تفجرت وسط ذهول كل من تابعها وهي قصة فصولها تتحدث عن معاناة مواطنة أردنية مغتربة تعمل بوظيفة دكتورة مدرسة لمادة الفيزياء عضو هيئة تدريس في جامعة حائل بالمملكة العربية السعودية ، هذة الأردنية التي لفحتها نسائم الغربة في ظروف قاسية وهي بعيدة عن عزوتها وعشيرتها ووطنها الأردن وجدت نفسها فجأة وأذا بها تقف عاجزة عن الدفاع عن نفسها أمام شائعات تروجها بعض النفوس المريضة والوجوة القبيحة التي تكشفت أقنعتها في زمن أصبح فية الجاهل والرويبضة أمثال رئيس جامعة حائل يقرر ويحكم بالباطل على قصة أبتدعتها طالبة لاتزال تعيش هي وأسرتها وقبيلتها في غياهب الجهل ليأخذو من كلمة قيلت بحسن نية ذريعة لهم للتشهير بكرامة هذة المعلمة الفاضلة والأردنيات جميعا" وكانهم يطبقون على أنفسهم الاية الكريمة من سورة النجم بسم الله الرحمن الرحيم ((وما لهم بة من علم أن يتبعون إلا الظن وإن الظن لايغني من الحق شيئا )) صدق الله العظيم قصة الدكتورة منال الحنيطي التي اصطدمت بواقع مرير أمام بشر من طين هم صم بكم عمي" لايفقهون بعد أن جعلوها تعيش تحت تهديد عقوبة الجلد لمجرد انها نطقت بكلمة علمية أمام حشد من طالباتها السعوديات وهي كلمة بمفهوم العالم أجمع يؤتى بها عادة ضمن مساق التدريس الخاص بتلك المادة وقد قالتها الدكتورة بأحدى محاضراتها في الجامعة مشيرة كمثال لأحد الطالبات و هي( هل أنتم تنتمون الى عشيرة منفتحة على المعرفة ) هي الكلمة الحق التي أرادو بها الباطل فظنوا أنها تقصد السوء بها لبناتهم ، هي الكلمة التي قررت إدارة الجامعة الإستغناء عن خدمات الدكتورة منال الحنيطي لأجلها ، وهي الكلمة التي جعلت المواطنون السعوديون في مدينة حائل ينتفضون و يتحدثون ويسيئون بالحديث بألسنتهم ويكتبون وينشرون على مواقعهم الالكترونية ويصفون الأردنيات بنات الرجال بأقبح الأوصاف .
القضية برمتها تم تداولها أمام أمير منطقة حائل واصبح أهل حائل يطالبون بمحاكمة الدكتورة منال الحنيطي .. وللمفارقات التي لا يسعنا الا ان نقول حسبنا اللة ونعم الوكيل وهو أن ادارة الجامعة قامت بفصل الدكتورة من وظيفتها دون التحقق من الأمر ودون تشكيل لجنة تحقيق ودون الاستماع لشهادة الدكتورة لا بل انهم أدعو زورا" ان لها اعترافات وأقوال ،، قمة السخرية ، وقمة السخط ان يتحدث الجاهل بما لايعلم .
اليوم وبعد سنوات من العطاء والجهد والمثابرة تنتظر الدكتورة منال الحنيطي مصيرها المجهول فهل ستكون ضحية تقارب وخجل حكومي يتم التستر على قضيتها والسكوت عن حقوقها لدى النظام السعودي وممن ظلموها ..
اليوم ياسادة سيشهد التاريخ أن أردنية ستقف أمام الجلادين تتوسل اليهم الرحمة والسبب كلمة .
اليوم يا سادة سنشهد على أنفسنا أننا شعب ستجلد منة أمراة فهل سيبقى للعقال على رؤوسنا حكمة .
اليوم سنتحدث عن من خانتها الظروف أمام سفير بلادها الذي سجن نفسة في مكتبة العاجي ليختفي عن الأنظار خلف ستائر ثقيلة تاركا" تلك الأردنية تستغيث برحمة الله وتطلب من جلاديها الشفقة ، أذن فهناك بالمبنى الذي يرفع فوقة علم بلادي يقبع رجل أسمة ملحق ثقافي ، فهل سيجيب أذا نادى المنادي .
اليوم سنخط بالكف وسنستدعي البصار لنبحث عن مفقود في وزارتنا الخارجية فمنذ عامين قد أختفى عن الأنظار ، اليوم سنوجة كلمة الى صاحب المعالي وزير الداخلية ومعالي الخارجية وكل مسؤولا" في المملكة الهاشمية سنقول لهم حقوقنا ضاعت ، وكرامتنا تاهت ، وعزيز قومنا أذلوة قوم السفهاء فماذا أنتم فاعلون ايها المغيبون ،،،،
اليوم سنقول كلمة حق ولا نخشى بالله لومة لائم يا من خذلتمونا وأنكرتم حقوقنا ، فالحكاية لم تنتهي فصولها بعد ،،
عاش الأردن حرا" برجالة ونشمياتة في ظل راعي المسيرة الملك عبدالله بن الحسين حفظة الله ورعاة
Waleed2011kh@hotmail.com



تعليقات القراء

الدكتور سالم المطيري
وليد خليفات (سبحان الله)يذكرني بعبد الباري عطوان!الله المستعان
16-05-2012 10:13 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات