الكنس .. ؟؟؟؟؟؟


لكنس هي الوسيلة الأكثر استخداما" منذ فجر التاريخ للتخلص من الأوساخ والأتربة والقاذورات التي تتراكم بالمنازل والشوارع وفي أي مكان وهي وسيلة غير مكلفة فهي تحتاج لمكنسة من القش وشخص يمسك بها فقط لا غير ....
ش
ولكن هذه الوسيلة رغم أنها غير مكلفة ماديا" تحتاج لسواعد قوية تستطيع أن تمسك بالمكنسة وتعمل ساعات وساعات في برد الشتاء القارص وحر الشمس اللاهب وتحتاج لعزيمة وإصرار لأنها أولى الخطوات الصحيحة لنظافة المنزل والمسجد والشارع والمدرسة والجامعة ... .....الخ .

هناك الكثير من الوسائل الحديثة للكنس مثل مكنسة الكهرباء والسيارة التي تكنس الشوارع وغيرها وهناك من الطرق والوسائل التي اخترعت وتخترع كل يوم ولكن لا زلت أحبذ المكنسة القش والجهد البدني لأنه يشعر الكانس بأهميته والأمر الثاني أننا كا عرب لا نستطيع أن نشتري الوسائل الحديث للكنس خوفا" من انقلابها علينا في المستقبل والأمر الأخر أن الوسيلة التقليدية هي الأسلم والأنجع التي رأيناها خلال العام الماضي وهناك العديد من الأمثلة التي توضح أن الطريقة التقليدية رغم صعوبتها فإنها توصل للأهداف وبتكلفة زهيدة ماديا" :

في تونس كنس (البوعزيزي) الأمة العربية ليتطاير غبار كنسه لكل العالم ليقوم الشعب التونسي بكنس زين العابدين لنسمع بي مصطلح جديد هو ( الكنس العربي ) أسف الربيع العربي حتى وصل غبار الكنس في تونس إلى ليبيا .
في ليبيا كنس الليبيون ألقذافي ... بمساعدة مكانس الناتو وان اختلفنا على الطريقة فهي كنس فوصل غبار الكنس في ليبيا إلى مصر
وفي مصر كنس شباب ميدان التحرير فرعون مصر .... ليتطاير حتى اليمن حيث حدث كنس للرئيس اليمني ليتطاير ليصل إلى سوريا
أما في سوريا فالكنس يختلف تماما لان بشار فضل الشطف بدل الكنس بالدم لكل ارض سوريا حيث تشطف سوريا وتعميدها بالدم ... لان كلبها لا يحب المكانس العربية وينتظر الكنس بطرق حديثة.... ..

عندنا هنا بالأردن الكثير من الأمور تحتاج للكنس الخفيف وأولها حتى تنظف البلد من القاذورات والأوساخ التي تراكمت بسب الفساد والفاسدين هو (مجلس النواب) الذي أصبح وجوده عالة وبقائه مصيبة وفرطه واجب عين على كل أردني وأردنيه يؤمن بالأردن وطنا وبالديمقراطية منهاجا"......
لذلك اطلب من رئيس الوزراء سواء بقي أو راح صرف علاوة ( دينار ) شهريه ثمن مكنسة قش لكل مواطن و 500 فلس أجور نقل لكنس هذا المجلس الذي اشغلنا برواتبه التقاعدية حيث يشعر المتابع أن لا هم للأردنيين ولا مشاكل لهم ألا رواتب أصحاب السعادة حيث يلاحظ كل عاقل الإفلاس الفكري وقصر النظر وانحدار المخزون الوطني لدى الكثير من النواب بهذا الظرف الدقيق الذي تمر به المملكة ...

مجلس الوزراء علم بأنني اكتب عن الكنس فكنس نفسه بنفسه لأنه لا يستطيع العمل .... أما مجلس النواب فيحتاجون لمن يكنسهم .. لذلك ادعوا كل من يهوى الكنس ان يشتري مكنسة من المكانس التي كانت تستخدمها أمهاتنا وجداتنا سابقا" والمصنوعة من ( القش) ... وليتدرب عليها لأننا بحاجة ماسة للكنس ....................

(الكنس في حوش الدار نظافة للجميع ... ولكن من يشتري لي مكنسة )



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات