إننا ألان نمر بمرحلة ضيقة جداً ولا يوجد احد بان يفهمنا فإننا ومن هنا نطالب دولة رئيس الوزراء بان يكن جاداً في الإصلاح فلابد من الإطاحة بمدير دائرة الشؤون الفلسطينية وذلك هنالك بعض التصرفات التي تم تجاوزها في هذه الدائرة ولا بد بان يكون هنالك تغيير جذري لهذه الدائرة التي تمر بمرحلة ضيقة جداً وكل يوم يمر علينا ونقرا ماذا يقول قبل فترة وجيزة قال بان ميزانية هذه الدائرة 2 مليون دينار وبعدها قال الميزانية 8,5 مليون نريد بان نفهم 6,5 مليون أين سوف تذهب والى متى سوف يبقى هذا الحال إنني أرى بان بعض المخيمات التي لا تشكل لديه اهتمام فإنها تريد الشوارع إلى صيانة وهذا ليس له به اهتمام وتصريف المياه التي تغرق الشوارع بالمياه وليس له بها اهتمام فإننا نرد بان إن كان ليس له القدرة بان يقدم استقالته فمر علينا عند استلامه لهذا المنصب بأنه ليس له القدرة بالتصرف فإذا دعوه إلى احتفال تحت رعايته فانه يقبل لان هذا الاحتفال عمل جاد لأهل المخيمات فان أهالي المخيمات كان ينتظرون منه العمل الجاد ونرى بأنه ليس له القدرة بالعمل الجاد ليس فقط هذا هنالك الكثير والكثير الذي يثير الجدل بهذه المخيمات ، ونعود إلى مخيم السخنة الذين يطالبون كل يوم بتمديد الصرف الصحي والذي وعد به وحتى ألان لم يقم بالتنفيذ فإذا رئيس الوزراء جاد بالإصلاح يجب بان تكون هنالك لجنة تحت إشرافه حتى تتمكن المخيمات من التنفس وان يكون له جولات ميدانية على المخيمات حتى يتم النظر بما تمر به المخيمات ويجب رحيل المدير الحالي الذي لا يهمه آمر المخيمات وذلك حتى يتم انجاز ما لم يتم انجازه من قبل المدير الحالي وهل الحال سوف يبقى على ما هو والى متى ؟

فإننا نرى ويجب بان يكون هنالك إصلاح من الداخل وخاصة دائرة الشؤون الفلسطينية والتي امتلائها من الفاسدين ويجب فتح الملفات التي توجد داخل هذه الدائرة لمحاسبة المسؤولين عنها ومحاكمتهم بعدالة حتى نرى ونسمع بان هنالك انجازات حقيقية على ارض الواقع ونتمنى على دولة رئيس الوزراء العمل بإخلاص وعدكم السكوت على الفاسدين فيجب إن تكون هنالك مساواة في العدل والتنمية لديكم ، ليس هذا فإننا سوف نكتب لكم كل يوم لإنصاف أهالي المخيمات من المتوحشون الذين يلعبون بدماء أهالي المخيمات ، وسوف نرى منكم ماذا سوف تفعلون بنا والى أية هاوية سوف تصل ؟