رسالة من واحد مقهور إلى : جنرال السلام .. وجنرال الحرب معأً


السلام على من اتبع الهدى ، إما بعد أثارني عناوين حديث الغزل العذري للقائد السياسي لمعركة الخديعة ألاقتصاديه أو ما يسمى سلام الشجعان ، من الجُبن إن لا نمر على هذه المسرحية التي جعلت الأردن ممراً ومقراً لحوافر الغزاة المستعمرين .

كانت تتطلع ما تسمى( إسرائيل) إن تخرج من عنق الزجاجة كالإخطبوط فاردة نفسها عرضاً وطولا ،
ووجدت من يسوقها، ويخرجها من ضائقة الحشر لتسرق بعدها السوق الاقتصادي العربي من بوابه الأردن التي تنفست الصعداء منه بامتياز .
هي كانت تبحث عن السلام الاقتصادي لتحقيق أهدافها السامة لاحقاً حسب ما رسمت ونسقت مع الحكام الذين سوقوا لها وزرعوها في خاصرة الوطن لتبقى دمل في فلسطين إلى يوم يبعثون .

إسرائيل غزت العراق، وأسقطت نظامه، وتحكمت بالسوق العربي حتى أصبحت فيه المنافس الأول تحركه كما تريد ،هي ألان تطرح منظومة الشرق الأوسط الجديد بالتعاون مع مركزها التسويقي أمريكا لتغير المعالم العربية على هذا التجمع لتكن صاحبة الصولة والقيادة، والريادةة فيه من خلال وصولها عضوا في الجامعة اللا عربيه ، واعتقد أنها ستشارك فيها اليوم قبل الغد وكل دلائل محو المنظومة العربية قد اكتملت وكانت الخطة رقم واحد إسقاط نظام العراق حجر الزاوية، ثم بعد ذلك صنعت لكل دوله مشكلتها حتى تركيا وإيران الدول المحورية ألان بعد غياب العراق ومصر جعلتهما يتقاتلان سياسيا لتنفرد هي بالسلطة عملاقا اقتصاديا وعسكريا وسياسيا .

ولازال السيد عبدا لسلام مدير متحف ما يسمى ( السلام) يتحفنا بتاريخه الناصع في تسويقه لإسرائيل بطريقه أو بأخرى وهو يعرف إن المفاوضات كانت بروتوكوليه وان المفاوضين ليست لهم فيها صلاحية التفاوض وان الكتاب الأبيض الذي صدر في حينها من دوائر القرار الاردنيه يوضح لهم خطوط ومسارات التفاوض وليجاوب بطل السلام على الشعب الأردني ماذا استفاد الأردن من هذه المعركة الخاسرة غير انهيار اقتصاده بفعل عناصر جيش السلام القدماء والصلع الجدد، والأخطر هو التلاعب في عقول الشعب بأنه حرر الأراضي وهي التي تم تأجيرها لمئات السنين ، إما الوطن البديل الذي دفنه كل يوم يخرج من قبره فزاعه بفعل أيادي من وقع مفاوضات الاستسلام ليصبح فيها الأردن وطن بديل دون منازع وما الفقرة (8) من المادة ( 3) من اتفاقية وادي عربه المشؤومه إلا دليل على التنازل في هذا الطريق .

إما قائد الجيش الأردني مطلوب منه في هذا الظرف الساخن إن يشعر بالأمن الداخلي التي رسمته له الاتفاقية وهو بان تبقى مدافعه في جحورها إلى يوم يبعثون لتدفن في سكراب القماز ، وعلى مااعتقد أنها ملزمه له بعد إن أصبحت إسرائيل دوله شقيقه بحكم اتفاقية الإذعان التي أسقطت دماء الشهداء ومعارك الشرف لدينا في ظل بقاء مساحات واسعة من الأراضي الاردنيه لازالت تحت الاحتلال بدأ من المياه الاقلميه في خليج العقبة وأم رشراش( ايلات) حاليا ، وفي ضوء ما تقدم مطلوب من الجيش في هذا الظرف إن يقف بشرف وتوازن يحكم الأمور عن بعد لان قادم الأيام على الجيش إن يقف مع ضميره ،وشرفه العسكري وهي نصوص ثابتة في سجل العقيدة العسكرية والتي نهجها يسمو دوما للاحتكام والحكمة .

إذاً ما معنى إن تشارك قواتنا كل يوم في تمارين مرهقه ومكلفه ماليا ونحن في خططنا العسكرية أسقطنا مسمى العدو من كراسات أطفالنا ،وفوهات مدافعنا ،إذا لمن يتأهب الأسد في صحراءنا في هذا الوقت ، حيث يحضر له جيوش من السفرجيه والطهاة بقوافل تحركت البارحة من شركة الولاء للخدمات لتعبر الصحراء للجفر مكان تواجد ألاف المؤلفة من بساطير الأمريكان، وعودة على تمرين الأسد المتأهب ، ومن لا يعرف فهو مسمى تمرين عسكري أمريكي مشترك تحت اسم ( الأسد المتأهب) إلا تعلم سيادة الجنرال إن كل خططنا منذ تشكيل الجيش ولغاية ألان لا نجرأ إن نقول فيها غير الدولة الشرقية والدولة الغربية سابقاً وألان أصبحت الدولة الشمالية والجنوبية احتراماً للشقيقة ( إسرائيل ) وحتى أقواس الرمي لفوهات مدافعنا في وضع الاستعداد هي تتجه للصحراء شرقا تركت النار وتبحث عن أشعة الشمس .

سيدي كل من القائدين المذكورين أعلاه ، الوطن لن يكون ساحة استعراض ، أو فلم هندي ، كل الشعب يعرف ألان إن السلام طوي ملفه، وبلعنا نصه وأصبح مسمارا يدق في ذاكرة كل من شارك فيه ، إما سيادة الجنرال ما يقال وراء الأكمه هو انه الأردن أصبح موقع بديل للقطاعات الامريكيه، لدرجة إن أصدقاءنا من العرب ينعتوننا بأننا شركة أمنيه للخدمات الامريكيه، وهذا التمرين هو وهمي الهدف منه استقدام قطاعات عسكريه امريكيه للمشاركة في أي ضربه متوقعه على دول الجوار خصوصا بعد هروب الأمريكان من العراق تحت ضربات المقاومة وتشكل ما يسمى بالهلال الشيعي الذي نوه له سابقا ، ودوماً تخطئ أمريكا ونحن نستر عورتها لتفعل ما تشاء من خطط تخدم مصالحها ، وكلنا يعرف التمارين المشتركة مع الجيش الأردني قبل ضرب العراق ثم بعدها صعد الباتريوت من أجواءنا يدك بغداد الرشيد وقبض العسكري الأردني راتب إجمالي وقتها وكفنا بالموت واعظاً
arab.nawafa@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات