بلا حكومة بلا هم


للامانه "ملّت قلوبنا من السياسة ورجال السياسة و قضايا السياسة ووجع السياسة فنحن شعب نملك رصيدا كبيرا من الاوجاع والالام والجوع والفقر والبطاله وملفات الفساد وهمومنا كثيرة اوجاع وانات وصرخات وقد عجز سدنه التشريع وحامين الحمى فرسان الديمقراطية حتى عن حملها لحكومتنا التي اصمت اذانها حتى لاتسمعها هي بالتالي شو بدها بهالهم فهي امور مقرفة شو بدها تسوي لهالشعب اللي لابشبع ولا بقنع فلاداعي لان تصل تلك الامور لمسامع دوله الرئيس وحكومته التي لم نعد نعرف هويتها ولا حتى ملامحها والكل مطنش
ياحكومتنا المبجله
أليس ما جرى و يجري في العواصم العربية مرتبط بوجع الناس ، وبقضايا الوطن، والأمة ؟!
اليس ..هذا الغضب الذي يفور في الشوارع العربية ، وينتقل من مدينة إلى أخرى ، هو نتيجة لواقع مأساوي اكتنف حياة النّاس في هذه البلدان الغاضبة ، بدءاً من رغيف الخبز إلى وقفة المواطن أمام موظف فاسد ، إلى اجرةالمسكن وتعليم الاولاد ورسوم وطوابع وضرائب ومخالفات منوعه .. إلى ... إلى الموقف السياسي هذه البلدان التي ظنت حكوماتها أن الجماهير نامت عنها اوانها فئة صامته لاراي لها ولا صوت ولا هويه ، وعن اهتما مها بالقضايا الكبرى .‏
ماحدث في تونس ، وما حدث في القاهرة ، وليبيا وسوريا ولا ادري الى اين المسير الى أماكن أخرى من العالم العربي ، لايمكن أن نفصله عن حالة الوجع التي تنتاب الواقع العربي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً ؟؟ ونحن جزء منه شئنا ام ابينا وحرب الطبقات انكوينا به
، مجموعة من القضايا تبدو للوهلة الأولى منفصلة عن بعضها بعضاً ، وفي حقيقتها متصلة ومترابطة ..القضية في بعدها أهم وأكبر من قضايا خبز مغموس بالذل ‏والعار والوقوف على ابواب التنمية الاجتماعية اثقل من جرة الغاز واكثر من سعر جلن الكاز وتهدديدات الحيتلن برفع الاسعار
نعرف ، ويؤكد التاريخ دوماُ أن السلطة السياسية التي تخون قضايا شعبها ، وتحاول اختزالها برغيف الخبز المغموس بذلّ ، هي مصدر كل فساد وعلى أي صعيد ، وهي سلطة تحول بين الجماهير وتطلعاتها الوطنية والقومية .. فالحاجة دوماً إلى قيادات تحمل قضايا الناس ،
ياحكومتنا الرشيدة
في ظل ظروف المواقف الصحيحة قد ينشأ فساد وفاسدون أيضاً ، لكنهم ظاهرة من غير جذور ،ومن السهل اقتلاعها عندما تتوفر المناخات المناسبة ، فالفساد هنا طارئ ، لأن النظام السياسي الوطني ، يحمل في مكوّناته قوة مناعية تمكّنه من استئصال الفساد المتراكم على مسيرة الحياة اليومية للناس مهما كان حجمه ونوعه وان كان قد امهل لكنه لم يهمل .‏
يادولة الرئيس
عانينا كثيراً من الضغوط النفسية من الفقر من البطاله من المرض من العطش في فترات ولم نجد من يمد او مد لنا يد العوون حتى ممن كنا جداره الصلب ، لسبب واحد هو أننا وقفنا ضد الظلم منادين باصلاح الال ورفع الظلم طالبنا لنا ولاطفالنا بالحياة الافضل طالبنا بانصافنا قبل ان تسمع الاذان واعتقد انك لاتعرف معناها فهي قول الاعلرابي هشام بن عبد الملك واذن في الناس ان لعنه الله على الكافرين فاعموا بصرك واصموا اذنك وحرموا التظلمه ان تصلك وحرموك من نعمه تلقاها بيومك ،وبالرغم من هذا بقينا غير محتاجين لاحد رافعي الراس مهابه حدودنا محصنه كرامتنا بهية طلعهوبقينا بخير لان الله قال واما بنعمه ربك فحدث ونعمه كثيرةوالحمد لله لكني اخشى عليك دعوة مظلوم .‏ ..‏
كلنا يعلم إن من أهم أسباب تأزم الواقع العربي اليوم هو الفساد السياسي ، هذا الفساد المتعدد الوجوه أنتج فساداً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً ،وقيماً ومصطلحات جديدة كانت في الماضي مرفوضة ومدانة ، و تجلب لصاحبها وأهله العار ،وتتسع دائرة العار لتصل أحياناً إلى أهل قريته أو حيّه أو مدينته .‏ واخشى ان لاتكون قد عملت لمستقبلك السياسي مايضمن لك راحة البال والضمير واخاف عليك من دعوة مظلوم
يادولة الرئيس والله ما لمسنا تقدما ولا رفعه ولا حياه هنيئة ولم تنجزوا ماوعدتم وقد كنتم للناس المخلص من ازمات تكدست حتى ارهقت كاهل الشعب فلاقانون انتخاب ولا تحسن بالاقتصاد ولا تحسن على المعيشة في الاداء ولا قضاء على الفاد ولا الترهل الاداري ولا حلول للبطاله والتعيينات وتجاوزاتها ولا رضا ولاشكر نالته حكومتكم التي لم تعالج لااقتصاد ولا سياسة ولاثقافة ولم تحجم الفساد ولم تطوي ملفا كما يجب ان يطوى
.‏ ماذا عن وجع الناس ؟! ..‏ ياحكومتنا
الحديث اليوم عن الأخلاق والسلوكيات والقيم السياسية والاجتماعية والأخلاقية يضع صاحبه في موضع السخرية ، وربما في موقع الاتهام والاستخفاف ، وهنا يختلط الحابل بالنابل.‏
هل سمحت بغضب الجماهير أن يقال للفاسد فاسد ؟!‏ اقل الايمان
هل أقامت حكومتكم حواراً مع الناس ،‏لتستمع اوتسمع ام انفردت بقراراتها واملاءتها
وهل أقام نوابنا حواراً مع قواعدهم ليتعرفوا الى رايهم فيهم على الاقل وبمواقفهمام عينوا تعيينا ولا فضل للشعب عليهم ؟!‏
الفساد استشرى حتى اصبح عادة سكنت كل موقع كان السارق بالامس موضع عار هو وأهله ، وهو اليوم في موضع المباهاة بما سرقه ، ويتجلى ذلك في مسكنه وملبسه وسيارته وفي كل شيء للمرتكب يأخذون يده باحترام ، ويمنحونه الألقاب العظيمة نفاقاً وتقرباً ، وتفتح له الأبواب ويصير وأسرته من سلالة مجد وأصالة ، ومحظوظ من يحظى بالانتساب إلى هذه الأسرة بالزواج أو بالقرابة .‏ ماذا عن وجع الناس ؟! ..‏ ياحكومتنا
الحديث اليوم عن الأخلاق والسلوكيات والقيم السياسية والاجتماعية والأخلاقية يضع صاحبه في موضع السخرية ، وربما في موقع الاتهام والاستخفاف ، وهنا يختلط الحابل بالنابل.‏
هناك سلطة وموالاة للسلطة.‏
منذ سنوات طويلة لم يقم في أغلب البلدان العربية حوار حقيقي بين الناس والمسؤول وكنا جزء من هذا العالم ، كان هناك متحدث و كان هناك مستمعون ،‏ قرار ومنفذون للقرار ، خطباء ومصفقون للخطيب او كما يسمونهم مطبلين مزمرين ..‏ وبمرور الوقت حصل نوع من العلاقة الكاذبة بين المواطن والمسؤول.لاادري كيف لكنها علاقة كان والدي رحمه الله يقول نتاج مسح الجوخ‏
في تجربتنا الاردنية ،‏
لاننكر إن هناك اجحاف بحق الشعب بل السواد الاعظم من الشعب ، وهناك عدائية بين الزميل وزميله اوجدتها حكومتكم حين انزلت قواتها بالبراشوت لتحتل المواقع وتسلب الكثير حقوقهم باسم المحسووبية والشلليه والواسطة وبالمقابل هناك انحياز معلن للجماهير وقضاياها الوطنية والقومية ، وفي الاردن مدّ بشريّ ينحاز لمواقف القيادة الحكيمه الواعية التي عرفت كيف تحب وتنحب كيف تحترم وتحترم بضم التا ء.‏
في الشارع الآخر ، أقصد في بعض العواصم العربية مدّ بشري يثور على فساد الأنظمة وطغيانها وتفريط بقضايا الأمة .. نأمل أن ينجح في إعادة مسارات الأمة إلى جوهرها الطبيعي.مثلما نتمنى من الله إن يجنب بلدنا واهلنا الفتنه وان يهب قيادتنا الصحة ليظل الاردن انموذجا يحتذى به واتمنى من حكومتنا ان تتنحى لتفسح المجال للعداه ان تدخل
فهل حكومتنا استعدت لتواجه التحديات ولتؤكد انها الاقدر والاكفا على حل الازمات لاتازيمها او انها استعدت للرحيل ولم تترك لها ذكرى

pressziad@yahoo.com



تعليقات القراء

محمد غرايبه
الشعوب العربية لم يعد بوسعها ان تصدق كلام حكوماتها والوعود تلو الوعود بالاصلاح ومكافحة الفساد والديموقراطية كاذبه لذلك قامت ثورات الربيع العربي والخير لقدام
21-04-2012 02:39 PM
ابن بني عبيد
سمعنا ان ... سيترشح للبرلمان القادم نصيحتي اله بالاول ييجييتعرف على اللواءويعرف ناسه بعدين يترشح ونصيحتي ... فهومفتاح مهم للانتخابات انه ينصحة
21-04-2012 05:58 PM
ابن الحصن
ياحرام انا حزنان على ... لااستفاد من هون ولا من هون لامن احكومة ولا من اهالي بلده اللي مابعرفو عنه الا انه لجماعته
21-04-2012 05:59 PM
محمد الخصاونه
فعلا اخي بطاينه والله ما لمسنا تقدما ولا رفعه ولا حياه هنيئة ولم تنجزوا ماوعدتم وقد كنتم للناس المخلص من ازمات تكدست حتى ارهقت كاهل الشعب فلاقانون انتخاب ولا تحسن بالاقتصاد ولا تحسن على المعيشة في الاداء ولا قضاء على الفاد ولا الترهل الاداري ولا حلول للبطاله والتعيينات وتجاوزاتها ولا رضا ولاشكر نالته حكومتكم التي لم تعالج لااقتصاد ولا سياسة ولاثقافة ولم تحجم الفساد ولم تطوي ملفا كما يجب ان يطوى

لذا نصيحنا ... اخلي قبل ما يطيحوا فيك
21-04-2012 06:00 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات