بين 242 و 2042 أمه تفقد صوابها


بعد أن اعطى بلفور عليه لعنة الله الوزير البريطاني الوعد لابناء القردة والخنازير في اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وتالياً نص رسالة تشرشل لليهود يقول فيها:
إن حكومة صاحب الجلاله ترى بعين العطف تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغايه, على ان يُفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنيه والدينيه للطوائف غير اليهوديه الموجوده في فلسطين,او الحقوق والوضع السياسي التي يتمتع بها اليهود في اي بلد آخر..
ومنذ ذلك استمر الصراع العربي الصهيوني حول فلسطين والتي خضّب الشهداء من الفلسطينيين والعرب بدماءهم تراب فلسطين حيث يرقدون وحتى يومنا هذا مرورا بثورات 36 وحرب 48 و67 ,مع تجاهل تام للمجتمع الدولي للحقوق الفسطينيه في اقامة دولتهم على التراب الفلسطيني..وبعد انتهاء حرب 67 واحتلال اسرائيل للضفة الغربيه وقطاع غزه اضافة لسينا والجولان , صدر عن مجلس الامن القرار 242 والذي حتى تاريخه لم يطبق بل تراكم من فوقه قرارات وقرارات ادت الى احتلال العراق وما تبقى من كرامة الأمه..
القرار 242 يقول:إنسحاب القوات الاسرائيليه من الاراضي التي احتلت في الصراع الآخير.
وفي الصياغه الانجليزيه تم حذف أل التعريف لتبقى عائمه في المعنى..مع الاعتراف بوجود دولة اسرائيل واعطاءها الشرعيه وهي لا زالت قائمه لتخاذلنا كعرب..
اما القرار2042 الشبيه والمستنسخ من القرار 242 فقد أعطى النظام السوري والمستنسخ ايضاً من شارون ورابين وغولدامائير الوقت الكافي لقتل المزيد من الشعب السوري الأعزل بعدما فشل عنان في اتمام اتفاق مع الأسد الصغير واركان نظامه في وقف قتل الابرياء, والجديد ان مجلس الأمن وبعد تقييف للقرار من قبل روسيا خرج القرار ركيكاً ضعيفاً يقضي بارسال 30 مراقباً دولياً وقد ارسلت الجامعه من قبل مراقبين عرب لكن النتيجه كانت المزيد من القتل والدمار..
امتنا وقادتها والتاريخ زاخر ببطولاتها وبطولاتهم ولكن ليس في ارض المعركة بل في مواخر الفساد والرذيله, في شوارع لندن وباريس وشواطىء الريفيرا وعلى ظهور يخوتهم وخليلاتهم وهم على اعتاب القبور في انتظار الأجل,,اليس منهم رشيد تحرك فيه صيحات الثكالى وأنين الاطفال والدماء المُراقه في الشوارع نخوة المعتصم..ان ينتظرون من المجتمع الدولي ان ينتفض للدفاع عن اخوة الاسلام الذي لم يبقى منه سوى ارتداء الدشاديش الناصعة البياض والغطر المصنوعه في الغرب والعطور الباريسيه ايام الجمع وفي الصفوف الأولى؟؟
ننتظر القرار20042 لربما في حينه سينصف الفلسطينيين والسوريين واية شعوب عربيه أخرى قد سيتجد في حينه قضايا تهمهم, او بلدان قد تُحتل لا سمح الله..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات