تعالو يا ايها الاطباء لنعلي صرح البناء


تعالو ا لنرفع صرح البناء نقابة الاطباء نقابة عريقة ومؤسسة مجتمع مدني ذات تاريخ مشرف عملت الكثير للاطباء وللوطن والمواطن ولا ينكر دورها وتاريخها الا جاحد او صاحب هوى , صحيح ان هناك نجاحات كبيرة وفي نفس الوقت هناك اخفاقات متعددة وهذه هي سنة الحياة وعلينا ان نراجع ونقيم التجربة والاداء بين وقت واخر وان لا يغرنا الانجاز وان لا يعيقنا ويحبطنا الاخفاق, ومر على هذه النقابة رجال رجال كان لاولهم ويكفيه فخر التأسيس وكان لمن بعدهم فضل البناء, ولمن لحقوهم فضل التعزيز واعلاء الصرح ومع الزمن اصبحت نقابة الاطباء الاردنية بفرعيها عمان والقدس تمثل علما اردنيا عربيا بارزا بين النقابات المهنية الاردنية والعربية واصبحت تمثل الضمير الحي للطبيب الاردني والعربي ولم تقتصر انجازاتها على المهنة وهمومها بل تجاوز دورها المهنة الى الدور الوطني العام والذي يحق لنا كاطباء ان نعتز به ونفتخر وكانت النقابة مع الحريات ومع الدفاع عن حقوق المواطن السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتخطر دورها حدود الدولة الاردنية من خلا وقفتها الدائمة مع قضية العرب الاولى فلسطين فكانت القضية الفلسطينية الهم الاول للطبيب الاردني وعاشها بكل وادق التفاصيل اليومية وكانت النقابة مع كل قضايا الامة وحافظت على ثوابتها حفاظها على نفسها فعاشت مع الراق الشقيق جريمة الحصار ثم الاحتلال الامريكي الغربي المقيت, ومهما تحدثنا عن النقابة وقادتها وكوادرها فلن نفيهم حقهم وعندما يقفز على البال المحرحوم د حسن خريس ود نبيه معمر ود جميل مرقة والمرحوم د اسحق مرقة ودممدوح العبادي ود باسم الدجاني ومن سبقوهم تشعر بعظمة الرجال وقدرتهم على قيادة الدفة نعم لقد كانو نقباء للاطباء ولم يكونوا نقباء لاطياف نقابية كنت تختلف معهم خلال الانتخابات وتشعر انهم قيادتك بعد فرز الصناديق , واقول تحية من القلب لكل هؤلاء سواءا من ذكرت اونسيت والكبار يذكرون واعمالهم تبقى حية فينا ما حيينا كانت الاطياف تختلف ولكن كانت قادرة على اللقاء وقادرة على تحقيق العدالة ومنع الظلم عن الطبيب بغض النظر عن طيفه النقابي, ليس من صفاتي التنكر لتاريخي السياسي بل انا اعتز بهذا التاريخ وازهو به ولا اقبل لنفسي التنكر له ولكني اراجع نفسي دوما لالتقط الصواب وابتعد عن الخطأ والمراجعة للمواقف تفيد الانسان وتجعله قادرا على تصويب نفسه وموقفه ليتناسب مع المادئ الذي يؤمن بها ومستعد ان يضحي بروحه من اجلهل فمن اجل كل ذرة رمل على ثرى اردننا الطهور ترخص المج والارواح ومن اجا ذرة تراب في قدس الاقداس تصبح الروح جاهزة وتجلس على الكف تطالب بالتضحية والفداء نعم هكذا علمتني مدرسة النضال الفتحاوي ومنذان كنت شبلا صغيرا ومنذ ان فهمت معنى الحياة شعرت ان الامة واحدة وان لها رسالة عظيمة وخالدة الا وهي الاسلا الحنيف اسلام ابي بكر وعمر وعثمان وعلي واسلام طلحة والزبير واسلام عمر بن عبد العزيز وخالد وابوعبيدة عامر بن الجراح اسلام من ضحوا بكل شيئ من اجل عزة الامة وسمو الدين الوسطي الحنيف ولا اريد ان ازيد ولكني اليوم اعيش في حالة انبهار مما يجري لن ادخل في معادلة الاتهام لاحد ولا اقبل لنفسي ان ادخل في هذه المعادلة البعيدة عن سمو علاقة الزمالة والاحترام للجميع ولكني سأشخص الواقع كما اراه الان واتمنى ان نعمل جميعا على تغيره وبما يفيد الجسم الطبي والاطباء لن ادخل في معادلة الانجاز من عدمه ولن ادخل في مهاترات تجعل الناس يكفرون وبتعدون عن العمل النقابي ولن ادخل في معادلة الاطياف النقابية رغم انني في موقع القيادة لاحد اهم هذه الاطياف والذي اعطى للنقابة قادة وكوادر نقابية يشار الها بالبنان ولن اظلم الاطياف الاخرى التي قادت العمل النقابي واعطته زخما كبيرا وفي حقب مختلفة من الزمن ولكني اذهب اليوم الى معادلة جديدة معادلة ان يراجع الجميع حساباته واتمنى ان يكون مجلس النقابة كصاحب ولاية لا نقبل ان ينازعه عليها احد من باب الانصياع للقانون نصا وروحا ومن باب الزمالة ( والتي تعتبر من ارقى العلاقات الانسانية ) والمحبة التي تربطني مع الزملاء نقيب الاطباء واعضاء المجلس كافة وان كان هناك تمايز في المواقف بين اعضاء المجلس ولن ادخل في باب هذا التمايز واقول ان على المجلس ان يراجع حساباته وان يراجع كل ما جرى خلال العام الماضي بانجازه واخفاقه, واقول للزميل النقيب والذي تربطني به على الصعيد الشخصي علاقة خاصة يصعب ان يفهما احد سوانا وكذلك الزملاء اعضاء المجلس( ولن اكذب على نفسي) فهناك علاقة اخوية تربطني بهم سواءا اختلفنا او اتفقنا وهذه العلاقة متفاوتة ولكنها لن تفتر ولم تفتر ابدا رغم المنغصات احيانا وتوجه عبر الصحافة والاعلام للمجلس واقول له انت مجلس كل الاطباء وليس طيفا من الاطباء وعرف صعوبة كبح جماح الهوى ولكن علينا ان نكبح هذا الجماح لمصلحة النقابة وامهنة وادعوا المجلس ان يحاور كل الاطياف النقابية والرموز النقابية ان جاز التعبير وعلينا ان نعطي للباب المثا والقدوة في قبول الراي والراي الاخر لن الوم احدا ولكني اقول لقد مر عام من التخندق والتمترس وان الاوان للحوار العيد عن اجندة الانتقام لقرارات سابقة كان لها ظروفها وانتهت وعلينا ان نفكر بالمستقبل والعلاقة الازلية التي تربط ابناء المهنة الواحدة وامنى ان لا يغضب المجلس من المصارحة ودون ادنى اتهام ولن اخوض في التفاصيل المقلقة للجميع واقول هناك ما قبل الهيئة العامة وهناك ما بعدها والصحيح مراجعة الموقف عند الجميع الابيض والاخضر والازرق والاسلامي المسقل والطبيب الفرد الذي لا ينتمي لا لهذا ولا لذاك والمطلوب وقف كل انواع التصريحات والتلميحات والدخول في مرحلة اعادة انتاج التوافق النقابي على اسس سليمة وواضحة المعالم واقول لمن يحاول ايهام نفسه ان معالي وزير الصحة له وحده وان الاخرين ليس لهم الا الله الواحد الاحد اقول لهم ان جميع الاطياف تحترم الاستاذ دعبد اللطيف وريكات وتحييوتكبر فيه روح الانجاز والعمل لمصلحة الطبيب والمهنة واقول لمن يحاول ان يدق اسفينا بين بعض الاطياف النقابية ووزير الصحة انهم لن ينجحوا وان وزير الصحة يقف على مسافة واحدة من جميع الاطياف ولا يقبل ان يكون لفريق دون اخر ولكنه ومن حقه ذلك ان يتعامل مع الشرعية النقابية واعتقد ان فلتر الوزير عالي القدرة على تصفية الغث من السمين واحييه على كل مراقفه الداعمة للطبيب وموظفي الصحة واالمهنة واخر مواقفه الانسانية وقوفه مع موظفة م البشير من باب ان من لا اب له ولا عم فان صاحب الولاية هو العم والاب وليكون ذلك عبرة للجميع مع كل الاحترام والتقدير لكل رجال القضاء ودون استثناء واعود الى النقابة واقول الفرصة سانحة اليوم لتخفيض مستوى الاحتقان وان الجسم الطبي ليس بحاجة لمعارك داحس ةالغبراء وان هذه المعارك ليس فيها رابح بل يكون الكل خاسر واتمنى ان ان نبدأ حورا منتجا خلال الشهر القادم لانتاج الية جديدة للعمل المشترك البعيد عن التشنج والهوى واقولها واجري على الله عز وجل من يدعو ومنذ اليوم الى الاحتقان فكانه يدعو لضرب اسسات العمل النقابي والمهني واقول تعالو لبناء المستقبل المشرق لنقابتنا لتكون المشاركة هي الاساس وان ننبذ الاقصاء ومن يروج له وان ندعو الى الالفة والمحبة وان لا يضيرنا الاختلاف في الاجتهاد الاختلاف الذي يثري ولا يعيق وتحية لنقابتنا وكل رموزها وقادتها من التاسيس حتى اليوم واقول تعالوا للة كلمة سواء لنخدم الطبيب والمهنة ودون تجبر وفوقية ودون روح الانتقام او تدفيع الثمن لمواقف سابقة وهذا الامر مطلوب نا الجميع وبغض الظر عن الطيف النقابي واما من يحاول الفتنة فاتمنى ان يسود الوعي لوأدها وقبل فوات الاوان والتعاون والالفة الكل فيها رابح وواما عدى ذلك فالكل فينا خاسر والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله والله غالب على امره

ناشط نقابي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات