قلمي الثائر


كان الأردن في عهد الأوائل تنفق الدولة على الشعب ، أما اليوم فأصبح الشعب ينفق على الدولة .

وهنالك من يتسائل لماذاينفق الشعب على الدولة ؟
الإجابة واضحة جداً ومنطقية جداً ! الفساد المالي والسياسي والإداري شل الإقتصاد الأردني

هنالك في هذا البلد أنواع من الناس نوع يريد الإصلاح والنوع الأخر يعشق الفساد والنوع الثالث يرى الفساد ولايتكلم عنه من أجل الحفاظ على لقمة العيش ! أو الخوف أو على مبدأ (من تدخل في لا يعنيه لقي ما لا يرضيه ) .
فحين نرى اموالنا تنفق على ملذات أصحاب السلطة والنفوذ وأسرهم وأبنائهم، وأسفارهم ورحلاتهم، ويحرم منها أصحاب هذا البلد، فيتركون يتقممون موائدهم، أو صناديق الزبالة، فهذا ظلم ...

وحين يعطى من لا يملك لمن لا يستحق، قصوراً وفيلات وشاليهات، فى حين أن من يستحق يسكنون الجحور والأرصفة والعشش ويلتحفون بالسماء ويتوسدون التراب، فهذا ظلم..
حين نترك عقولنا تغسل الصحون وتكنس الشوارع وتعمل فى كل ما هو متدنٍ وخسيس، ويعمل كل من لا عقول لهم فى الوظائف المرموقة ويشغلون المناصب الحساسة، فهذا ظلم
حين يعمل فينا سوط الجلاد ليقطعوا أجسامنا ليل نهار فهذا ظلم.. والظلم أيها الأردنيون الأحرار لا يقع على المظلومين فقط، ولكنه أيضاً يقع على هذا البلد وعلى مستقبله، فماذا سيكون مستقبل بلد يتقدم صفوفه الأغبياء والجهلاء؟

استباح حماك لصوص الوطن وزبانيةالحكام وقوادو السياسة ومحترفي الرذيلةوأبطال الخطابات الرنانة في المحافل والمؤتمرات وفرسان الشعارات الجوفاء دون أدنى خجل أو حياء. ...

فهل من هبة تحدث عاصفة تعمل على رياح التغير ، ما زلنا نسمع ونشاهد سوف نعمل على الإصلاح سوف نجتث الفساد ولكنها وعود مع وقف التنفيذ ........... ولن تنفذ ما دمنا راكعين ؟؟؟
Abosaif_68@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات