وبعد طول انتظار وبعد مشاورات وخلوات ونقاش مطول ومعمق يخرج علينا قانون الانتخابات الجديد (المرقع والبالي والذي كما وصفه الواصفون لا يرقى لمستوى طموحات الشعب ولا يحقق العداله قانون مضحك مبكي وننتقل من قانون الصوت الواحد المعدل والذي افرز المجلس السادس عشر ونواب الدوائر الوهميه(الصندوق السحري) ويستبدل بتعديل.

نائب على البيعه , وهي استرضاء لفئة على حساب اخرى 3 اصوات صوت للوطن وصوت للدائره ونائب الكوتا واذا اخفق ابن اللواء حمل على البيعه فماذا يمكن ان نسمي هذا النائب الذي لم يفرزه لوائه انه اشبه بنائب الدائره الوهميه فيصنف النواب نائب وطن ونائب قائمه ونائب كوته ونائب على البيعه او( نائب حبة مسك )فاي وجه يلقى هذا النائب اعني نائب حبة المسك ناخبيه في محافظته او لوائه وكيف له ان يواجه السلطه التنفيذيه وهذا النائب والذي سيدخل المجلس على استحياء هو اضافة سيئه تقلل من قيمة النائب ودخوله وجائزة ترضيه ولن يكون النواب القادمون وفق هذا القانون الجديد بافضل من سابقيهم خاصةً وفق التنصيف .

لا سيما وان نائب الدائره الفرعيه هو ابن الحكومه او حصة الحكومه في المجلس وسيبصم على كل ماتقول دون مناقشة او جدال , والاراء حوله ستبقى متباينه فكل من يخدمه القانون ويتماشى مع مصالحه سيراه جميلاً وعصرياً ومتطوراً وسيعتبره نازلاً من فوق السحاب واعده واخرجه عتاوله ومفوهين وكل من يقف القانون الجديد بطريق ولا يخدم مصالحه سيراه غير ذلك وسينعته بكل قبح ويلعن اليوم الذي ولد فيه ، فكما لسق قانون الصوت الواحد بحكومة الدكتور عبدالسلام المجالي عام 1993 فان هذا القانون سيلسق بحكومة القاضي عون الخصاونه ويسمى باسمه(قانون القاضي عون 2012
ونكون بعد استخراج هذا القانون كمن قام من تحت الدلف ليجد تحت المزراب وفسر الماء بعد الجهد بالماء.

فستقراء الاجيال عنه كما قرائنا عن قانون حمورابي للالواح والذي كتب عام 1790 ق م وكان قانوناً متكاملاً وشمولياً وفيه كل التشريعات وركز على السرقه والزراعه ورعاية الاغنام واتلاف الممتلكات وحقوق الطفل والمراه والعبيد وعالج في زمانه كل الاختلالات , فماذا سيعالج قانون دولة القاضي وما هو الجديسد فيه.