من المؤلم بان يصرخ صوت الحق ولا مجيب له ..... من فضل الله على الناس انه بعث فيهم من يخاف الله ويحمل أمانه الثقه .بنفس مخلصه وطائعه والمستمده من خشية الله عز وجل ...نطالع ونسمع ما يردده الناس بان هناك احد الأشخاص استوقفته الحميه بان يطلق العنان للسانه بالتطاول على أناس شرفاء رفعوا راية الدين وطبقوا مبادئ الإسلام وتعاليمه في ترسيخ قواعد المشاركه الفعاله لإنشاء جيل جديد يعمل بطاعه الله ولا يطبق ما يملا عليه بقرارات خارجه عن حدود هذه القواعد ولعل الشيء المميز في صاحب الأخلاق الشيخ محمد نوح والذي هو عنوان موضوعنا هذا اليوم توفرت فيه كل معاني الصدق والإخلاص والتفاني لخدمة هذا الوطن ومساعده أهله على تحمل ما يدور حولنا من كوارث إنسانيه استسقى تعاليمه من مدرسه سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولم يغريه في منصبه جمال المكان ومغانمه .....

تترد بالفتره الاخيره بان مجلس النواب (والذين لا يمثلون إلا أنفسهم) يريدون طرح موضوع الثقه بالشيخ محمد نوح القضاه وزير الشباب ..... لماذا هذا التصرف ؟ لا ندري ولكن تخلقت خلف الكواليس أحاديث تروى عن بعض الأشخاص بان الشيخ محمد رفض التحدث مع احد النواب عن طريق الهاتف بسب السفر الى جده الملكة العربية السعودية.... هذا الموضوع جعل من مجلس النواب يقيمون على الشيخ الحد ولا ندري كم استوفى هذا الشخص ومن الجهه التي تريد التشهير برجل عرفه الناس داخل الأردن وخارجه بأنه أهل للثقه ومن مكانه نادى بالتغيير ونفذه حتى استطاع ان يقود وزاره تعنى بأهم فئه من فئات المجتمع أنهم الشباب الذين يرتكز عليهم الوطن في بناءه وتعميره بما يتماشى مع متطلبات الحياه والتقدم .... و إن هذا الشخص الذي يريد إن يشكك بالشيخ ما هو إلا عاله على خزينه الدوله هو وكل من معه لأنهم استنزفوا من حقوق الشعب لصالح أنفسهم في مواطن كثيره ولم يكتفوا بذلك بل أنهم نسوا الغايه التي وصلوا فيها إلى المجلس للمطالبه بأمور شخصيه تخدمهم على حساب من أوصلهم إلى هذا المجلس .....

إن الفكره في موضوع الثقه بالشيخ محمد لم تكن وليده هذه الأيام القليله بل أنها أفكار اندرجت تحتها مئات الخطوط للوصول إلى غايه منشوده من قبل جهات معينه ليس من صالحها ابقاء اشخاص شرفاء في مواقع المسؤوليه ولعله من أهم الاشخاص الذين يتمتعون بهذه الصفات في الساحه السياسيه هو الشيخ محمد لأنه لا يساوم بحقوق العباد لمصلحة أي كان فمهم يكن قرار مجلس النواب فقرار الشعب أقوى الشعب من اختار المجلس والشعب له الحق بقرار مصيري يحتم علينا جميعا الوقوف ضد مثل هذا الاستهتار والاستخفاف بقرار الشعب .. جاعلين الشرفاء عرضه لأهوائهم ومتطلباتهم ومصالحهم الشخصيه غير مكترثين للنتائج التي يمكن إن تصل إليها الأمور ....

وبعد هذا كله أعود واستغرب موقف المجلس بهذا الشيخ الجليل كيف يسمح لهم النقاش بموضوع يجب إن لا يذكر اصلا وعلى أي قاعده ارتكز قانون طرح الثقه بدون أي بيانات فالقاعده القانونيه لا تشمل اسناد التهم لأي كان دون إبراز المبرارات التي استدعت استجواب أو إسناد تهمه .. ... فإذا تغيرت قوانين هذه القاعده فيجب على من قام بتغيريها ايجاد قاعده قانونيه بان يعاقب كل من ساهم في إلحاق الضرر بالمتضرر ... إذا ثبت عكس ذلك وهذا من ابسط حقوق المتضرر ... وبما إن مجلس النواب يقوم ألان بفكره طرح الثقه فيجب عليه أولا إن يقدم للشعب المبررات التي استدعت هذه الخطوه وكيفية الحكم فيها ....

وكلمه أخيره للشيخ محمد نوح .. ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) وبما إن خشيه الله قد زالت في قلوب بعض الأشخاص الذين غرتهم أماني الدنيا وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك وجعلك ذخرا" للوطن وأهله مع من اختاره الله والشعب لان يكون قائدا" للوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أطال الله عمره وكل من في قلبه مخافة الله وبما انك في طاعه الله فاعلم انه نعما المولى ونعم النصير ..

rami0776@hotmail.com