مقدرات الوطن العربي بين أيديهم


جراسا - وأنا أراجع ما هو منشور على صفحات " رقيب نيوز "، شدني عنوان مفاده ان المسدس الذي أهداه الخالد صدام حسين الى بن عمه على حسن المجيد ( الملقب ب علي الكيماوي ) كيف وصل الى الجيش الإسرائيلي ، واستغربت الأمر وكأن الذي أختار العنوان لا يعيش في واقع الحال ، وهو فوق كل الأحوال أو فكره يفوق الخيال.



كلنا نعلم أن إسرائيل بعد أن دخلت أمريكا وتجمعها الحربي وثلاثينيتها ، من الدول التي شنت حربها على العراق عام 2003

وأستباحت أرضه ، وسلمتها لإسرائيل وعملا ئها صيد سهل ومغنم جزل .



استحوذت إسرائيل جراءه على ثروات العراق ونهبت أرثه الموروث ، وتاريخه المعهود وتراثه المفقود ، الذي لا يقدر بثمن مادي الذي أصبح من ممتلكات دولة العهر الإسرائيلي ، التي قربت نهايتها واقتربت غياب شمسها ، وأقتراب سني ظلامها.



ومن لصوصيتها سرقة مسدسات صدام وعطاياه لقادته ، الذين منهم من خانه ومنهم من صانه وحافظ على أسراره ، ومنهم من أباح وأستباح تاريخ العراق وتراثه للعدو ، الذي يقيم دولته والتي نحن نعيش على أبواب التخلص من ظلمها .



الذي وقع على فلسطين وشعبها ، وبمساعدة العرب المتعاونين مع الاستعمار والمتعاملين مع الصهاينة ، والمنفذين لمخططاتهم، بدء من عشرينات القرن الماضي ولغاية حاضرنا الذي نعيش ربيع عربه ، وثورات شعوبه على حكامها الذين أستولوا على بلدانهم بالدبابات الحربية ، وحكموا الشعوب بقبضة حديدية ونهبوا الثروات الوطنية.



اليس هي إسرائيل التي تحكم المنطقة فعليا ً ، وتتحكم في كل المقومات للدول العربية ، التي خلت من بعض قادتها كراسيهم وبعضها يتململ ومنهم من عرف كيف يكمل مشواره ، ومنهم مع شعبه دبر حاله وأحواله .



والجميع مطيع وللمعلم وتعليماته سميع ، وأنتم مستهجنين كيف وصل مسدس هدية صدام لإسرائيل ، وهي تعرف عنا أكثر من أنفسنا وجيرت تراثنا لتاريخها ، ولباسنا التقليدي لشعبها ، وفي آخر المطاف قبل أسابيع ضربت فتاش .



بأن عشائر وعائلات الأردن وفلسطين أصولهم يهودية ،تريد أن تشككنا في أنفسنا وتقلب طواقينا ، فوق نهبهم لثرواتنا واحتلالهم لاوطاننا واستحواذهم على مقدراتنا ، ونعمل بأمرتهم لحراستهم وتأمين راحة مواطنيهم والحفاظ على حدودهم .



من مخربينا الأشاوس وفدائينا الذين كانوا أبطال كثير منهم ، وأنقلبوا كالعرب حراس على يهود في داخل الأوطان ، ومثبتي حكمهم على شعبنا الثائر ، بعد المفاوضات تغيرت الأحوال وأصبحوا عبئ على أمريكا لأنها تمدهم بمساعدات وأموال .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات