المملكه الاردنية نظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي من الملك حتى على مستوى اصغر موظف فى مجلس قروي نائي
ويلاحظ المتابع لمسيرة الدوله الاردنيه ان طرق وصول هولاء الاشخاص الى الاستحواذ على كثير من المناصب يتركز في بعض العائلات التي لم تقدم للوطن والمواطن من الامور مايؤهلها لقيادة شوؤن الناس
حتى وبعد وقت اصبحت كنظام المزارع تنتج قاده كبار وولاءهم كاذب وفارغين من كل شيء حتى انهم ليس لديهم ولاء لله عز وجل اللذي هو اولى بولاء العبد له


هذا الوضع دفع بكثير من الناس اصحاب الخلق والكفاءه والقياده الى اليأس والاحباط عندما يرى ان أي جهد يقوم به مخلصا لا يمكن ان يكون له اي وزن في ميزان البخس والتطفيف اللذي يوزن به لبيان وزن من هو اهل ليكون امينا على مصلحة الشعب ورعاية حقوقهم

ان هذا الغبن المستمر من فترة التأسيس لحق بعدد كبير من الاشخاص وتأثروا به حتى انه امتد اثره النفسي والمعنوي على اعداد كبيرة من العائلات والعشائر مما اصبح لديهم قناعه بأن الوضع لم يعد يحتمل ووجب التغيير سلما او بغير سلم
هذا الامر اصبح حتميا وجليا ولا احد بستطع ان يحدد له موعد ولكنه قادم لا محاله وعلى الدوله الاردنيه ان تكون حكيمه ورشيده وتبدأ بالصلاح الفعلي وأن تعدل وتتجاوز عن شعارات الولاء المبنيه على الخداع والوهم والكذب والوصوليه

ان الولاء والانتماء يظهر من خلال الافعال على الارض يلمس أثره المواطن على مستوى الوطن
ولم يكن الولاء باعلام ترفع وشماغ يوضع على الرقاب واهازيج تذاع على أثير الاذاعات
يجب على المسوؤل ان يدرك الايام تتغير والدول تتغير والثبات والجمود هدم الاتحاد السو فياتي وأوروبا الشرقيه كامله

ليتعاون الجميع على ان يكون الاردن شعاره العدل أساس الملك
وليس الولاء والهيلمات المبني على النفاق