جراسا -

خاص - اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي ان ما يحققه "ما يسمى برئيس" اكبر كتلة نيابية في مجلس النواب " المهندس عبد الهادي المجالي يأتي عبر تماسك كتلته من خلال تحقيق اكبر قدر من الامتيازات والمكاسب لمنتسبيها في غيبة إطار فكري وبرنامج سياسي ورؤية للتعامل مع مشاكل الوطن".

ونوه الحزب في هذا الصدد الى "متسلسلة" من "العطايا" كمنح النواب كوتات للحج وإعفاء سياراتهم من الجمارك وبعد ذلك السماح لهم ببيع هذا الإعفاء ،الى جانب المخصصات المالية التي منحت للنواب على حساب السكرتارية وللتنقل وغيرها "مما يطول حصره من الرشا" التي"تتناقض مع الدستور الذي ينص على العدل وتكافؤ الفرص".

و استهجن الناطق الإعلامي باسم الحزب رحيل الغرايبة ما وصفه بـ"منهجية الرشا" التي يعتمدها رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي في الحفاظ على تماسك كتلته النيابية وإدارة مجلس النواب.

وفي تعقيب له على ما نقلته مصادر نيابية لوسائل إعلام محلية حول لقاء جمع المجالي برئيس الوزراء نادر الذهبي عقب رفض الأخير منح 5 بعثات جامعية لكل نائب من " التيار الوطني "،قال الغرايبة "نرجو ان يكون الخبر غير صحيح، ونتمنى ان يكون هذا الدخان بلا نار،وان كان الأمر ليس مستغرباً"، واتهم الغرايبة المجالي بـ"تكريس الفساد وتضييع دور مجلس النواب التشريعي والرقابي،وتهميش إرادته في المطالبة بحقوق الأردنيين ومحاسبة الحكومات ".

وقال"على النواب القيام بدور حماية الشعب والدفاع عن مصالحه من خلال ترسيخ العدل والدفاع عن المظلومين والفقراء وليس الحصول على مزيد من المنح الشخصية".

وأكد على ان مثل هذه السلوكيات "تزيد من تدهور شعبية المجلس وتدفع باتجاه التخلص منه سريعاً".

ونوه الغرايبة الى ان الحزب "كان قد قرر عدم استفادة نوابه من أي نوع من أنواع الامتيازات غير الشرعية تحت أي مبرر".