حل مجلس النواب .. نقطة إلتقاء ومحل إجماع وطني !!
باتت آمال الأردنيين معلقة على قرار حل مجلس النواب الحالي !! الذي يعتبر في نظر الغالبية من أبناء الوطن لا يمثلهم لا من بعيد ولا من قريب ، ومثار جدل ، معتبرين ذلك القرار نقطة التقاء ومحل إجماع وجذب لكافة الفرقاء فكرياً وسياسياً ، لأن في ذلك القرار مصلحة وطنية عليا ، خصوصاً في ظل ما نشهده من حراك وما تنادي به كافة الحركات و القوى السياسية والفعاليات الشعبية على الساحة الأردنية بكافة اتجاهاتها وتوجهاتها ، في هذه الظروف التي يمر بها الوطن وما نشهده بسببها جميعاً من تداعيات سياسية ، واقتصادية ، واجتماعية !!
لا سيما وأن ما قدمه المجلس المنعوت بمجلس 111 وما حققه من إنجازات لا ترتقي لمستوى الطموح الوطني الذي ينشده الجميع بإجماع غالبية المواطنين ، وما شابه من ضعف ، وسوء في الأداء ، وعدم إتفاق ووفاق في القضايا الوطنية والقومية الملحة ، بين أعضاء المجلس لخير دليل على ذلك
وكان سبباً واضحاً فيما نشهده ونلحظه من استياء عام وعارم في الشارع ، مما ساهم ذلك بشكل كبير وواضح في كسر حاجز الخوف , ورفض أسلوب المجاملة ، وعدم قبول سياسة المهادنة والاسترضاء ، بدليل ما نلحظه من شعارات امتازت بقوتها ونقدها الجريء طالت في مجملها الفاسدين ممن كان ينظر لهم كرموز وطنية ، وأصحاب نفوذ ، وجاه !!
وطالبت كافة القوى من الجهات المعنية بضرورة عدم المماطلة والتسويف في قضايا شبهات الفساد ومن تدور حولهم مثل تلك القضايا ، منتقدة أداء مجلس النواب الحالي ، والمطالبة بكل إصرار بتغير الحكومة أيضا ، شعور من المواطنين بكافة مستوياتهم ، بسوء الأداء وعدم مقدرة السلطات المعنية بإنهاء قضايا الفساد المتجذر، الذي أنهك الدولة وكان سبباً في ترد أحوال المواطنين على جميع الصعد الاقتصادية منها والاجتماعية ، وبوجوب تلبية مطالب كافة القوى وعلى رأسها رحيل ممثلي الشعب ... نواب الأمة !! بحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية ، كضرورة
إن الأردنيون ينتظرون يومهم الذين يأملون ، ذلك اليوم الذي سيختارون فيه نوابهم الحقيقيون ومن سيمثلهم في المجلس القادم بكل شغف ، ولهفة ، دون تدخل أو توجيه من أحد ليكون النائب الذي سيجلس تحت القبة من إفراز الشعب ، ومن عاش همومه ومن صلب معاناته ، وأن يتحمل المسؤولية التي أوكلت إليه بكل أمانة وأن يحسن الأداء
وأن لا يكون صنيع أشخاص لا يحملون للوطن بداخلهم إلا السوء والضغينة وما يميزهم دائماً إلا قلة الضمير وفساد الأخلاق
لا سيما وأن ما قدمه المجلس المنعوت بمجلس 111 وما حققه من إنجازات لا ترتقي لمستوى الطموح الوطني الذي ينشده الجميع بإجماع غالبية المواطنين ، وما شابه من ضعف ، وسوء في الأداء ، وعدم إتفاق ووفاق في القضايا الوطنية والقومية الملحة ، بين أعضاء المجلس لخير دليل على ذلك
وكان سبباً واضحاً فيما نشهده ونلحظه من استياء عام وعارم في الشارع ، مما ساهم ذلك بشكل كبير وواضح في كسر حاجز الخوف , ورفض أسلوب المجاملة ، وعدم قبول سياسة المهادنة والاسترضاء ، بدليل ما نلحظه من شعارات امتازت بقوتها ونقدها الجريء طالت في مجملها الفاسدين ممن كان ينظر لهم كرموز وطنية ، وأصحاب نفوذ ، وجاه !!
وطالبت كافة القوى من الجهات المعنية بضرورة عدم المماطلة والتسويف في قضايا شبهات الفساد ومن تدور حولهم مثل تلك القضايا ، منتقدة أداء مجلس النواب الحالي ، والمطالبة بكل إصرار بتغير الحكومة أيضا ، شعور من المواطنين بكافة مستوياتهم ، بسوء الأداء وعدم مقدرة السلطات المعنية بإنهاء قضايا الفساد المتجذر، الذي أنهك الدولة وكان سبباً في ترد أحوال المواطنين على جميع الصعد الاقتصادية منها والاجتماعية ، وبوجوب تلبية مطالب كافة القوى وعلى رأسها رحيل ممثلي الشعب ... نواب الأمة !! بحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية ، كضرورة
إن الأردنيون ينتظرون يومهم الذين يأملون ، ذلك اليوم الذي سيختارون فيه نوابهم الحقيقيون ومن سيمثلهم في المجلس القادم بكل شغف ، ولهفة ، دون تدخل أو توجيه من أحد ليكون النائب الذي سيجلس تحت القبة من إفراز الشعب ، ومن عاش همومه ومن صلب معاناته ، وأن يتحمل المسؤولية التي أوكلت إليه بكل أمانة وأن يحسن الأداء
وأن لا يكون صنيع أشخاص لا يحملون للوطن بداخلهم إلا السوء والضغينة وما يميزهم دائماً إلا قلة الضمير وفساد الأخلاق
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
واسألهم كون المناصب عزيزة هل ستجرؤون أن تطالبو من الناخبين وتحثوهم من أجل الحصول على أصواتهم ؟؟
الحل قادم وستتحقق آمالنا وأمانينا جميعاً وعن قريب بإذن الله ؛ غمة وستزول إن شاء الله ولن تعود بعض الوجوه للمجلس القادم بإذنه تعالى
نتمنى ان يدرك الاخوة النواب ما تعرض له الوطن بسببهم وأن يبادرو بتقديم استقالاتهم ويترقبو مجريات الاحداث وما ستؤل اليه للحفاظ على وطننا
فلنتعظ من الغير مجاناً ومن الذي جرى في الدول الاخرى التي انتهت بسبب الفوضى وما تسبب به ابناءها لها من دمار نتيجة الانانية وحب المصالح الشخصية بدل حب الاوطان
وكل نائب بس بساعد أقاربه وعيلته وبس ....
رحت مره ع نائب يساعدني في الحصول على وظيفة حكالي قدمي لديوان الخدمة المدنية واستني دورك ههههههههههههه
شفتوا كيف حل مشكلتي ؟؟ أما أقاربه وعيلته وظفهم وفي منهم مش متعلمين
أما أنا لازم أستنى
حلوا مجلس النواب لانهم ع الفاضي مش عاملين شي مفيد
خافو الله يا ناس
العب في منحوسك تا يجيك انحس منه
يا دولة القاضي المحترم
مقتبس من المقال
"" الأردنيون ينتظرون اليوم الذي سيختارون فيه نوابهم الحقيقيون ومن سيمثلهم في المجلس القادم بكل شغف ، ولهفة ، دون تدخل أو توجيه من أحد ليكون النائب الذي سيجلس تحت القبة من إفراز الشعب ، ومن عاش همومه ومن صلب معاناته ، وأن يتحمل المسؤولية التي أوكلت إليه بكل أمانة وأن يحسن الأداء
وأن لا يكون صنيع أشخاص لا يحملون للوطن بداخلهم إلا السوء والضغينة وما يميزهم دائماً إلا قلة الضمير وفساد الأخلاق ""
للعلم والتذكير فقط
ودمتم اهلاً للعدل وإحقاقاً للحق
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
مجلس 111
111
كبش...كبش....كبش مجلس 111
مجلس 111
نناشد جلالة الملك المعظم حل مجلس النواب الحالي الفاشل الذي لم يوفق ولم يوظف لمصلحة الاردن في هذه الظروف القاسية التي يمر بها الوطن . الشعب الاردني يلتمس من جلالة الملك استخدام صلاحيات جلالته وتدخله الفوري المباشر لفض هذا المجلس الذي لا يمثل الاردنيين . ونحن وفي ظل وجود ملك هاشمي عادل متواضع لسنا بحاجة لمثل هذا المجلس او هؤلاء النواب . بدلا من التفرغ لاعمالهم اصبحوا يتفرغون لمصالحهم . ونقول للنواب : يكفي ضحكا على الاردنيين الذين لن يرحموكم والذين ندموا على توصيلكم الى قبة البرلمان . لقد أرهقتم البلد واصبحتم عبئا لا يطاق . الشعب نادم .......نادم ............نادم