هناك سؤال على كل باب العمال وحقوقهم الى أين سؤال مخيف وهناك حالة تخوف من مزاد وصل للقمة العمال ومن لا يصدق يطالع قرارات الضمان كيف تكرم على متقاعدين الضمان بزياده مقدارها دينارين قرار باجتماع وحوار وجلسات تسبب بحالة صداع وحالة أستنفار وشكل كابوس ببيت كل عامل هز أركان الاسره وهو خوف من المجهول وهناك شكوك تدور من أقوال المسؤول وكيف وقانون العمال والضمان مجرد حصار ومحاربة أرزاق العمال فمن لهم وكيف والحركه العماليه في رحاب اتحاد من زمن مصاب بسكة دماغيه بغيبوبه خارج التغطيه فهل يستطيع علاج حقوق العمال وهو بحاجة لمن يجري جراحه لعل الرحيم يعيد الحياة لمن هو بحكم الاموات وهذا صنع من العمال اليوم حراك على شكل همهمات وكل المؤشرات تقول للعمال حقوق وحق في الدعوه لانتزاع حقوقهم في حالة الاستمرار وتهميش شريحة صناع الانتاج اهل المكارم والسواعد فكيف يقبل مسؤول بقاء العمال بمزاد دون حساب ان لهولاء الفرسان مهام ومشاركه وهم شركاء التنميه الوطنيه ومن يمارس التهميش ليس لديه بصيره وفاقد لروح المسؤوليه ولا يدرك ان غضب العمال ليس لهو حدود او قيود صرخة الجوع والحقوق برق وزلزال من يتحمل مسؤولية بركان العمال لا ضمان ولا حقوق ولا حضور او مشاركات وقيادات جاءت بعمليه تزكويه من سنوات بعمامة اتحاد هو فاقد لشرعيه رغم الدعم والقول هو بصراحه غير موجود فمن يسمع صوت العمال وصرختهم من ظلم الاجور وتقاعد مصاب بفقر النمو وهو بمقياسي لاجور غير موجود فكيف نقول وهم دون رعايه علاجيه او معيشه صحيه هذا نموذج رهيب لحال العمال من زمن خصخصة وحصحصة المكاسب وعلى كل مسؤول مؤتمن وقف المساومه على مكاسب العمال حتى لا تتحول الجنه لنار وتحرق كل سمسار تاجر بحقوق ومكاسب العمال كفايه تطنيش وهناك تهبيش .. وربي مجيب الدعاء تستجيب لدعاء العمال برد كيد فجور الفجار وتجعل دمارهم لسلامة الدار وبقاء صوت العمال شاهد على قولهم ربي الرحيم تحمي مملكتنا من الظالمين ...أمين يارب العالمين ...