"الهويمل جيت" من المسؤول عن كشف ملابساتها ؟؟
جراسا - خاص- رائده الشلالفه- أثارت قضية طالب الصف السابع محمد الهويمل (12) عاما حالة من الجدل لدى أطرافها، فبعد تعرضه للضرب بعصا من معلمه في مدرسة الحديثة في الأغوار الجنوبية الأربعاء الماضي استدعت دخوله الى مستشفى ابن الهيثم بعد ان كان قد تلقى الاسعافات الاولية عقب الحادثة في مستشفى غور الصافي، فقد أكد زملائه لمندوب "جراسا نيوز" بأن المعلم واثناء ضربه محمد بعصا خشبية انكسرت العصا وطالت عين محمد تحت ذهول من شهدوا حادثة الاعتداء من الطلبة، ونوه أولياء أمور بالصدد ذاته الى أن مدرسة غور الحديثة الاساسية ومدارس اخرى، يتعرضون لحوادث إعتداءات من قبل المعلمين الذين يفرغون ارهاصاتهم بسبب الواقع الوظيفي السيء الذي يعانونه على الطلبة بحسبهم.
وعقب الحادثة صرح مدير مستشفى غور الصافي د. سلطان الطراونة بانه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة للطالب وتحويله الى مستشفى ابن الهيثم للعيون نظرا للامكانيات المتوفرة فيه، ولم يقدم تشخيصا واضحا لحالة عين الطالب الهويمل.
وفي الصدد ذاته، لا يزال محمد يشكو من آلام شديدة جراء الاصابة، حيث باتت الرؤية غير صافية في عينه الاخرى اليسرى، ولم يبت الاطباء حد اللحظة بالتشخيص النهائي لحالة عين محمد طبيا، الا أن مصادر متابعة لقضية الطالب هويمل وعبر مصادرها الطبية أكدت بأنه تعرض لإصابة بليغة في عينه اليمنى، وأنه يعاني من "جرح قطعي في القرنية وجزء من الصلبة المحيطة بها (بياض العين)، فضلا عن نزيف في الحجرة الأمامية داخل العين"، وكشف أن نظر الطفل الهويمل في عينه المصابة لا يتجاوز "الإحساس بالضوء"، في وقت يصعب فيه تحديد مستقبل الإصابة بالعين التي تأثرت أنسجتها الداخلية بصورة كبيرة".
كما كشف تقرير الطبيب أيضا أن محمدا يعاني من "خلخلة" في وضع عدسة العين، و"تشكل مياه بيضاء" فيها، ما يتطلب معه "إجراء عملية جراحية أخرى من أجل زراعة وإعادة العدسة إلى وضعها الطبيعي وإخراج المياه البيضاء من حولها، لكن ذلك يتطلب قبل المداخلة الجراحية توقف النزيف، والتئام جرح العين".
والد الطالب محمد من جانبه حمل وزارة التربية والتعليم المسؤولية لما تعرض له ابنه، الامر الذي يضع وزارة التربية والتعليم أمام مسؤولية كبيرة وجدت نفسها خلالها تحت المجهر الرقابي، سيما وأن قضية الضرب في المدارس استحوذت على مساحات كبيرة للرأي العام، وتبنتها استراتيجيات متعاقبة لوزارة التربية، ومؤخرا، حظيت قضية الضرب فب المدارس باهتمام ملكي متفرد من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله.
ما تجدر الاشارة اليه هنا، هو ما تحاول وزارة التربية والتعليم من قلب حقائقه من إقرانها لحوادث ‘عتداءات الطلبة على المدرسين يفوق حوادث اعتداء المدرسين على الطلبة، وكأن مدارس التربية والتعليم في المملكة أضحت حلبات وميادين قتال، مع الاشارة أيضا الى وجود كم هائل من الاعتداءات التي تعرض لها طلبة من قبل معلميهم وقام مدراء المدارس باحتوائها مع ذوي الطلبة خشية وصولها الى مديريات التربية والى الوزارة، هذا بالاضافة الى الاعتداءات التي تندرج تحت مسمى العنف النفسي، حيث تحتفظ "جراسا نيوز" بتفاصيل قضية قامت بها مديرة إحدى المدارس في محافظة الزرقاء بالاساءة الى احدى الطالبات عندما وصفتها بـ"بالجنس الثالث" وللحديث بقية
خاص- رائده الشلالفه- أثارت قضية طالب الصف السابع محمد الهويمل (12) عاما حالة من الجدل لدى أطرافها، فبعد تعرضه للضرب بعصا من معلمه في مدرسة الحديثة في الأغوار الجنوبية الأربعاء الماضي استدعت دخوله الى مستشفى ابن الهيثم بعد ان كان قد تلقى الاسعافات الاولية عقب الحادثة في مستشفى غور الصافي، فقد أكد زملائه لمندوب "جراسا نيوز" بأن المعلم واثناء ضربه محمد بعصا خشبية انكسرت العصا وطالت عين محمد تحت ذهول من شهدوا حادثة الاعتداء من الطلبة، ونوه أولياء أمور بالصدد ذاته الى أن مدرسة غور الحديثة الاساسية ومدارس اخرى، يتعرضون لحوادث إعتداءات من قبل المعلمين الذين يفرغون ارهاصاتهم بسبب الواقع الوظيفي السيء الذي يعانونه على الطلبة بحسبهم.
وعقب الحادثة صرح مدير مستشفى غور الصافي د. سلطان الطراونة بانه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة للطالب وتحويله الى مستشفى ابن الهيثم للعيون نظرا للامكانيات المتوفرة فيه، ولم يقدم تشخيصا واضحا لحالة عين الطالب الهويمل.
وفي الصدد ذاته، لا يزال محمد يشكو من آلام شديدة جراء الاصابة، حيث باتت الرؤية غير صافية في عينه الاخرى اليسرى، ولم يبت الاطباء حد اللحظة بالتشخيص النهائي لحالة عين محمد طبيا، الا أن مصادر متابعة لقضية الطالب هويمل وعبر مصادرها الطبية أكدت بأنه تعرض لإصابة بليغة في عينه اليمنى، وأنه يعاني من "جرح قطعي في القرنية وجزء من الصلبة المحيطة بها (بياض العين)، فضلا عن نزيف في الحجرة الأمامية داخل العين"، وكشف أن نظر الطفل الهويمل في عينه المصابة لا يتجاوز "الإحساس بالضوء"، في وقت يصعب فيه تحديد مستقبل الإصابة بالعين التي تأثرت أنسجتها الداخلية بصورة كبيرة".
كما كشف تقرير الطبيب أيضا أن محمدا يعاني من "خلخلة" في وضع عدسة العين، و"تشكل مياه بيضاء" فيها، ما يتطلب معه "إجراء عملية جراحية أخرى من أجل زراعة وإعادة العدسة إلى وضعها الطبيعي وإخراج المياه البيضاء من حولها، لكن ذلك يتطلب قبل المداخلة الجراحية توقف النزيف، والتئام جرح العين".
والد الطالب محمد من جانبه حمل وزارة التربية والتعليم المسؤولية لما تعرض له ابنه، الامر الذي يضع وزارة التربية والتعليم أمام مسؤولية كبيرة وجدت نفسها خلالها تحت المجهر الرقابي، سيما وأن قضية الضرب في المدارس استحوذت على مساحات كبيرة للرأي العام، وتبنتها استراتيجيات متعاقبة لوزارة التربية، ومؤخرا، حظيت قضية الضرب فب المدارس باهتمام ملكي متفرد من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله.
ما تجدر الاشارة اليه هنا، هو ما تحاول وزارة التربية والتعليم من قلب حقائقه من إقرانها لحوادث ‘عتداءات الطلبة على المدرسين يفوق حوادث اعتداء المدرسين على الطلبة، وكأن مدارس التربية والتعليم في المملكة أضحت حلبات وميادين قتال، مع الاشارة أيضا الى وجود كم هائل من الاعتداءات التي تعرض لها طلبة من قبل معلميهم وقام مدراء المدارس باحتوائها مع ذوي الطلبة خشية وصولها الى مديريات التربية والى الوزارة، هذا بالاضافة الى الاعتداءات التي تندرج تحت مسمى العنف النفسي، حيث تحتفظ "جراسا نيوز" بتفاصيل قضية قامت بها مديرة إحدى المدارس في محافظة الزرقاء بالاساءة الى احدى الطالبات عندما وصفتها بـ"بالجنس الثالث" وللحديث بقية
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
جراسا نيوز: نعتذر
قال مدرسة قال ( والله زريبة هاي ) ، مع الملاحظة ان مدرسة ابني في منطقة عمان الاولى .
مع احترامي الشديد لكل المدرسين الاوفياء بعملهم .