لنقولها يا جلالة الملك بصراحه وبدون مجاملات لأنه لم يعد هناك وقت للمجاملات والنفاق لأننا نعيش في حاله من التوتر النفسي والعصبي نتيجه الكذب والمراوغه والمماطله والتسويف التي تقوم به حكومتك وان الأصلاح التي تدعيه ما هو الا عباره عن شعارات ترفعها وجرعات تسكين وان ما تقوم به حكومتك على ارض الواقع يعكس تماما الشعارات التي ترفعها في كل مكان وزمان ما زالت سياسة الشلليه والمحسوبيه والترضيات هي الشعار الأكبر الذي تعتمد عليه حكومتك كما اعتمدت عليه الحكومات السابقه وهي تعمل على مبدا المشمشيه كما يقولون يعني ضربات مقفي أما مصلحة الوطن فهي آخر ما تفكر به حكوماتك والسبب أنها تأتي بالتعيين ولا تأتي من خلال الشعب كما يفعل النواب الآن الذين يسعون جاهدين للحصول على مكتسبات شخصيه قبل الآطاحه بهم وهذه هي حكومتك الآن تتخبط في قراراتها لأنها على علم أنها ستغادر الدوار الرابع قريبأ وأن المارسات السيئه التي تمارسها حكومتك من خلال اذرعها المختلفه في الوزارات والمؤسسات خلقت حاله من الاحتقان وعدم الولاء لا للوطن ولا حتى الى قيادة الوطن وما رفع سقف الشعارات الذي تم على الدوار الرابع سببه اسلوب المماطله والتسويف والظلم والعبوديه التي يشعر بها المواطن يا جلالة الملك يا جلالة الملك لا نريد أن نجامل لآننا نحبك . حكومتك هي السبب في رفع هذه الشعارات والتي ليست هي من اخلاقنا ولا عاداتنا ولا اريد ان اتحدث عن التقرير الآمني الكاذب الذي ادعت فيه الاجهزه الامنيه بعض المغالطات ولكن هذه هي سياسة حكوماتك التي لا تقول الحقيقه على الاطلاق حتى تبرر ما تفعله .ان شعور المواطن بالتهميش والظلم وضياع حقوقه واعطائها لمن لا يستحق تجعل حالة الاحتقان وعدم الولاء كره ثلجيه تكبر يوما بعد يوم لآن الولاء للوطن ولقيادة الوطن لا ينتزع انتزاعأ يا جلالة الملك .لآن رب العزه خاطب الرسول عليه السلام قائلأ لو كنت فضأ غليظ القلب لنفضوا من حولك . فحب الاوطان وقيادات الاوطان ياتي بالرفق والبعد عن الظلم واعطاء الحقوق لآصحابها ولكنك يا جلالة الملك مبتلى بحكومات لا ولاء ولا انتماء همها الاساسي مصالحها التي يمارسها بعض الوزراء والمدراء من الصف الاول آعانك الله وآعان الشعب على هكذا حكومات وحمى الله الوطن .