انطلاقاً من شرعنا العظيم والذي لا نرجو إلا أن نحيا ونموت عليه
وانطلاقاً من ثوابت كتابه تعالى وسنة حبيبنا المصطفى عليه أتم الصلاة والتسليم
ألف لا لسب الملك أو شتمه أو قدحه... ومروراً بموروثنا الكبير من القيم المتجذرة من الأصالة العربية والنخوة والشهامة والأدب المعهود بين البشر.
كل ما سبق هو القاعدة الرئيسية للحراك الأردني السلمي العظيم
والمفارقة التي تستحق الوقوف والتوقف!؟
في الولاية الرفاعية السابعة علينا وبقيادة الرفاعي الثالث... أي في حكومة الرفاعي الحفيد... تداولوا الآثمين في العهد الفاسد أننا تلقينا أموال!!! وأُغلق ملف أسود لقضية تضم تمانية عشر فريق رياضي في محافظات الجنوب الأربعة وبكوادرها التي دُمّرت (مدربين وحكام وأبطال منتخب) وأُهمل على أثر هذه التهمة إنسان بلا طعام لشهر كوننا في وطن الإنسان أرخص ما نملك حسب تجربتنا وخلافاً لما يدّعون.
وفي الجانب الحاضر دولة الخصاونة اليوم يتهم الحراك الحر بتلقي أموال!؟ بعد انجراف أبناؤنا الدرك للفعل المشين المثبت بالصوت والصورة لإسلوب إنهاء اعتصام الدوار الرابع.
وعلى ما يبدوأن هذه التهمة جاهزة وبدون بينة ولا دليل ربما لأنها تهمة الحاكم للمحكومين فلهذا هي لا تحتاج لبيّنة ولا لدليل... أو ربما أن البعض لم يعي بعد ان الحراك أكبر من الحكومات والمخابرات والقيادات... ولدينا وزراء حراكيين وعلماء وضباط مخابرات وأصحاب مقامات... ومتى يعي دولته أنه لدينا في الحراك رؤساء حكومات... ومتى يعي دولته أن الحراك هو تلاقي الأيادي والأدوات... وأن الحراك هو أنين الموجوعين والموجوعات... وهو ثأر الآباء والأمهات... الحراك هو عشق الأحياء للممات هو مرضاة لرب الأرض والسماوات.
لذا لا للسب وكذلك لا لكل أشكال السبات ولا لاضطهادنا وقهرنا ونهب الأحياء والأموات.
والعقلاء وحدهم يدركون أن كل ما سبق يستحق إعادة النظر دائماً وليت دولته يعي أنه لولا حياء الأردنيين الكبير لشارك معظمهم في اعتصام الدوار الرابع.
وتحية كبيرة بحجم الوطن لجميع من يتلقون أموالاً من أحرار الحراك
وتحية كبيرة بحجم الحرية لجميع المندسين في حراكنا الأبيّ
والحر تكفيه الإشارة

والله حسبنا وحسبكم وهو وحده المستعان والمعين