همام سيعيد :على النظام المصري وقف حصار الشعب الفلسطيني وتحريم الانتماء لجماعة الاسلامية رد فعل سطحي
جراسا - اعتبر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سهيد ان الفتوى المتعلقة والتي تحرم الانتماء لجماعات اسلامية هي "رد فعل سطحي" على التفاف ابناء الامة الاسلامية حول الاخوان المسلمين، الذين قال انهم ينددون بمشاركة النظام المصري في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في العدوان عليه" .
و قلل الدكتور همام سعيد من شأن الفتوى الصادرة عن دار الفتوى المصرية والتيتحرم الانتماء لجماعات اسلامية،معتبراً ان الامر يتعلق بتوظيف للرأي الشرعي
لخدمة حملات الانظمة المتخاذلة ضد المعارضين للمشروع الصهيوامريكي.
ورأى في تعقيب له على الفتوى ان "علماء السلاطين يفقدون باستجابتهم للانظمة فيما يناقض منهج الشريعة الاسلامية وارادة الامة و مصالحها التأثير على الشعوب"،
التي اكد انها "تميز بين الحق والباطل وبين الغث والسمين".
وفي الوقت الذي استهجن فيه سعيد صدور مثل هذه الفتوى في هذا الوقت، رأى ان الامر "لا يغدوا مستغربا اذا ما عرفنا ان انظمة الحكم هي التي تتنطح للفتوى في زمن اقصاء الشريعة الاسلامية ومحاربة العلم الشرعي والعلماء".
ورفض سعيد الخوض في مبررات الفتوى،متسائلاً عن "الاسس الشرعية" التي تستند اليها مثل هذه الفتاوى "السلطانية"،التي قال ان "لا احد يمكنه تبريرها او الدفاع عنها"،وتابع "كيف يمكن للمجتمعات اصلاح الواقع دون تعاون الافراد في جماعات..الم يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع "بدل ان تبادر بعض الانظمة في تحقيق ارادة الشعوب المستنكرة لعجزها وتخاذلها تشرع في محاربة مراكز القوة الذاتية في المجتمعات والتي ينصب دورها على تمتين مناعة البلاد امام الاختراق والعدوان الصهيوني الامريكي والمطالبة بحقوق الشعوب وحريتها".
وشدد على ان الفتوى المشار اليها "ليست اكثر من حملة سياسية بلبوس ديني"،مشيرا الى ان المرتبطين بالسلطة "يريدون اسلاما مجردا من السياسة والقوة والرأي.. يريدون فصل الدين عن الشؤون العامة لانتاج ما عبرت عنه بعض الدوائر بالاسلام المستسلم او الامريكي".
ولفت سعيد الى ان مثل هذا الحراك "العبثي" "لا قيمة له لدى الجمهور" ،منوها الى مصير عشرات الفتاوى التي "صارت ذكرى لدى العامة يتندرون بها في مواقف التدليل على ذيلية بعض الشيوخ للسلطات المتحكمة برقاب الخلق".
وختم بالتأكيد على ان الشعوب العربية والاسلامية "مطالبة بالاستمرار في الضغط على "الانظمة المشتركة في العدوان على ابناء غزة والامة" والتي "تجهد في التصدي لطموحات الشعوب بالانعتاق من الاستبداد والتبعية للكيان الصهيوني وامريكا".
اعتبر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سهيد ان الفتوى المتعلقة والتي تحرم الانتماء لجماعات اسلامية هي "رد فعل سطحي" على التفاف ابناء الامة الاسلامية حول الاخوان المسلمين، الذين قال انهم ينددون بمشاركة النظام المصري في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه والتواطؤ مع الكيان الصهيوني في العدوان عليه" .
و قلل الدكتور همام سعيد من شأن الفتوى الصادرة عن دار الفتوى المصرية والتيتحرم الانتماء لجماعات اسلامية،معتبراً ان الامر يتعلق بتوظيف للرأي الشرعي
لخدمة حملات الانظمة المتخاذلة ضد المعارضين للمشروع الصهيوامريكي.
ورأى في تعقيب له على الفتوى ان "علماء السلاطين يفقدون باستجابتهم للانظمة فيما يناقض منهج الشريعة الاسلامية وارادة الامة و مصالحها التأثير على الشعوب"،
التي اكد انها "تميز بين الحق والباطل وبين الغث والسمين".
وفي الوقت الذي استهجن فيه سعيد صدور مثل هذه الفتوى في هذا الوقت، رأى ان الامر "لا يغدوا مستغربا اذا ما عرفنا ان انظمة الحكم هي التي تتنطح للفتوى في زمن اقصاء الشريعة الاسلامية ومحاربة العلم الشرعي والعلماء".
ورفض سعيد الخوض في مبررات الفتوى،متسائلاً عن "الاسس الشرعية" التي تستند اليها مثل هذه الفتاوى "السلطانية"،التي قال ان "لا احد يمكنه تبريرها او الدفاع عنها"،وتابع "كيف يمكن للمجتمعات اصلاح الواقع دون تعاون الافراد في جماعات..الم يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع "بدل ان تبادر بعض الانظمة في تحقيق ارادة الشعوب المستنكرة لعجزها وتخاذلها تشرع في محاربة مراكز القوة الذاتية في المجتمعات والتي ينصب دورها على تمتين مناعة البلاد امام الاختراق والعدوان الصهيوني الامريكي والمطالبة بحقوق الشعوب وحريتها".
وشدد على ان الفتوى المشار اليها "ليست اكثر من حملة سياسية بلبوس ديني"،مشيرا الى ان المرتبطين بالسلطة "يريدون اسلاما مجردا من السياسة والقوة والرأي.. يريدون فصل الدين عن الشؤون العامة لانتاج ما عبرت عنه بعض الدوائر بالاسلام المستسلم او الامريكي".
ولفت سعيد الى ان مثل هذا الحراك "العبثي" "لا قيمة له لدى الجمهور" ،منوها الى مصير عشرات الفتاوى التي "صارت ذكرى لدى العامة يتندرون بها في مواقف التدليل على ذيلية بعض الشيوخ للسلطات المتحكمة برقاب الخلق".
وختم بالتأكيد على ان الشعوب العربية والاسلامية "مطالبة بالاستمرار في الضغط على "الانظمة المشتركة في العدوان على ابناء غزة والامة" والتي "تجهد في التصدي لطموحات الشعوب بالانعتاق من الاستبداد والتبعية للكيان الصهيوني وامريكا".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |