جراسا -

 وصلت شكوى من مواطنيين يتساءلون عن سبب تغاضي امانة عمان عن وجود مخالفات لعدد من الكوفي شوبات الموجوده في منطقة الشميساني والتي يستغلها اصحابها في وضع   طاولات الزبائن ما اصبح يشكل خطرا على حياة المواطن.


وتاليا نص شكوى المواطنين التي جاء :

 نضع بين ايديكم شكوى تتعلق باستغلال ارصفة المشاه من قبل محال الكوفي شوب في العاصمة عمان والتي يتم استغلالها من قبل تلك المحال على حساب حركة المشاه. ما دفعنا للكتابة لكم وانتم المنبر الحر وصاحب الصوت الجريء هو ما تعرض له احد المواطنين مساء يوم الثلاثاء في منطقة الشيميساني عندما دهمته احدى السيارات فيما هو يمشي الى حافة الشارع، وذلك بسبب عدم وجود  الرصيف الذي يمتلئ بطاولات محال الكوفي .

 ببساطة الارصفة هناك وفي مناطق اخرى هي ملك للامانة التي تعدها لسير المواطنين، فلماذا هذا التغاضي من قبل الامانة على محال الكوفي شوب، لا نريد الاساءة لأحد خاصة واننا نعلم ان استغلال الارصفة مخالف للقانون لانها من حق المواطن الذي من حقه ايضا أن يمشي عليها بامان يبعده عن خطر السيارات.

ومن حق المواطن ان ينعم بالهدوء والسكينة ، وان تحاول كل الجهات الرسمية إزالة المنغصات التي تعترض حياته. نقول هذا الكلام ونحن نرى التوسع الافقي غير العادي لمقاهي "الكوفي شوب" حتى انها غزت معظم الاحياء السكنية ، وأصبحت مصدر إزعاج للمواطنين. ففي الشيميساني قريبا من شارع الثقافة وفي ضاحية الرابية ، وفي عبدون ، ووسط الاحياء السكنية تنتصب هذه المقاهي ضاربة عرض الحائط بكل التعليمات التي تنص على ان يكون مداها جدران الكوفي شوب لا (فرد) الطاولات حتى مستوى الشارع والقضاء على الرصيف وحرمان المواطنين منه. اننا نطالب عبركم امين عمان الايعاز لمفتشي الامانة مساءلة المعتدين من اصحاب الكوفي شوبات الذين لا هم لهم سوى تكديس الاموال عبر ما يتقاضونه من عملية الازدحام للطاولات والتي لا تبعد الواحدة عن الاخرى اكثر من 20 سم حتى وصلت للرصيف، ناهيك هن حركة سير السيارات التي تزيد خطر تعرض المواطنين وجميعهم من العائلات لخطر الدهس. نعتذر مقدما لامين عمان، لكن ما يحدث من تسيب جراء المشكلة اعلاه ومن استغلال تلك المقاهي لارصفة الشوارع وتح انظار امانة عمان لا وصف له الا ان البعض من موظفي الامانة مستفيدون من تلك التجاوزات ومقابل رشاوى تسكت افواههم واقلامهم وتمنع المخالفات عنهم. واننا نطالب كذلك محافظة العاصمة وشرطة العاصمة باستعمال كافة الصلاحيات لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي تسيء للمواطنين