هل تسهِّل جوازات السفر الدبلوماسية حق اللجوء السياسي لحامليها؟
أسئلة ثلاثة نوجهها من باب المعرفة بالشيء ولا الجهل به، هذه الأسئلة تجيء أيضاً لتبديد تساؤلات من يوجهون السؤال حيثما نلتقيهم في هذه الأيام وتعيينا الأجوبة الشافية الوافية. ولعل خير من يجيب عليها الأجلاء أصحاب الخبرة بالقوانين المحلية والدولية : هل حمل أي شخص لجواز السفر الأحمر الدبلوماسي يسهل له حق اللجوء السياسي لدول معينة؟ وهل هيئات الأمم المتحدة المختصة الموقرة تسهِّل لحاملي الجوازات الدبلوماسية حق اللجوء السياسي لدول معينة؟ وهل ثمة اتفاقات معلنة أو غير معلنة بين هيئات الأمم المتحدة وبعض الدول بعدم ملاحقة حاملي الجوازات الدبلوماسية أو الإفصاح عن أنشطتهم وأرصدتهم؟
وإذا كان"حق الحصول على المعلومة " قد أصبح معمولاً به في بلدنا العزيز، وقد جاء ذلك بهدف تحقيق الشفافية والنزاهة فإن تساؤلاً يتردد على الألسن: هل يا ترى الشخصيات المدنية التي منحت جوازات حمراء بالسابق، والمرويات تقول أن أعدادهم كثيرة بالرغم من عدم تسنـُّمِهم لمناصب رسمية أو يسهموا بما فيه رفعة الأردن وتقدمه سيعاد صرفها لهم؟ فإن كان الجواب بالإيجاب هل سيجري التحقق والتحري عن الأسباب الكامنة وراء منحها لهم بالسابق؟
وأختم مردداً مع الشاعر زهير بن أبي سلمى:
وأعلمُ ما في اليومِ والأمسِ قبلـَهُ ولكنّني عن عِلم ما في غدٍ عَـمِ
حنا ميخائيل سلامة /كاتب وباحث
Hanna_salameh@yahoo.com