جراسا -

قدم عميد شؤون طلبة جامعة مؤتة الدكتور مصلح الطراونة استقالته ، لعدم قدرته على السيطرة على المشاجرة الطلابية ا لتي وقعت أمس الثلاثاء في الجامعة ، مؤكدا على أنها " مفتعلة " وقال " استقلت لأنني لم أستطع حماية ضيوفي العرب ".

وجاءت استقالته خلال اجتماع حضره رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ووزير التعليم العالي الدكتور رويدا المعايطة ، والملحقين الثقافيين العرب ، وذلك على ضوء خلفية مشاجرة طلالبية وقعت الثلاثاء ، مبينا أن المشاجرة كانت " مفتعلة " .

وأشار أن هذا الأمر يسيء للأردن بشكل واضح ما يؤدي إلى إعاقة المسيرة التعليمية ووأد السمعة الجيدة التي يحظى بها الأردن في مجال التعليم .

وحاول الطراونة فض المشاجرة إلا أن محاولته باءت بالفشل ما أدى إلى تسببه بالأذى ، منوها أن الجامعة ستحقق بالامر للكشف عن ملابسات المشاجرة وأسماء " العابثين ".

واستكمالا للموضوع أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة رويدا المعايطة حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على توفير البيئة التعليمية الامنة لطلبة الجامعات الاردنية من كافة الجنسيات ترسيخا لعمق علاقات الاردن بالدول العربية والأجنبية وحرص جلالته الدائم على ديمومية اصالتها.


وعبرت المعايطة خلال لقائها مساء الثلاثاء بالطلبة الوافدين في عمادة شؤون الطلبة بجامعة مؤتة عن اعتذار الوزارة ورئاسة الجامعة عما حدث اثناء المشاجرة التي وقعت اليوم في حرم الجامعة بين طلبة اردنيين ووافدين ادت الى تداعيات خارجة عن نطاق صورة الجامعة الامنة المستقرة مشيرة الى استياء الاردن شعبا وحكومة مما شهدته الجامعة.

وقالت ان الاردن وطن الامن والاستقرار والملاذ لكل ابناء الامة العربية والاسلامية مشددة على ان من قام بافتعال مثل هذه المشاجرة هم اقلية لا تمثل الجامعة ولا الاردن.

وتوعدت المعايطة بفصل الطلبة المتسببين بالمشاجرة واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار ذلك.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي وقوفه على المشاجرة وتداعياتها ومتابعته لأوضاع الطلبة المصابين في المستشفى العسكري مؤكدا تعامل الجامعة بصورة منصفة مع كافة الطلبة الوافدين والاردنيين معتبرا اياهم نتاج الجامعة وانجازها مشددا على ان صورة الاردن المشرقة ستبقى مشرقة كما يريدها جلالة الملك وابناء شعبه.