من يريد أن يعرف بلدية الزرقاء على حقيقتها ويعرف موظفيها ويكشف حالهم ويعرف أحوالهم ...يقدم لإجراء معاملة أي كانت

فالويل سيلاقي وبعض المعاقين سيواجه ، وبعض المتكبرين سيرى وبعض المساكين سينظر وبعض المستهترين سيجد .

تبدأ في المعاملة وأفضل ما تستريح منه الرئيس ، الذي يقابلك بالوجه البشوش... وبعد ذالك ستنهشك بعض الوحوش ، لا أحد يتحمل أحد ، لأن موسم التراخيص وجمع الأموال لدفع الرواتب في أوجه.

وإن لم تكن الأزمة قد بدأت لأن التجار منشغلين في عقد الإيجار بعد ظلم الحكومة الذي وقع عليهم بقانون جديد ، المالكين الجشعين والتجار المنهوبين ، من قبل حكومات تعاقبت على رأس الهرم التنفيذي ، في أردن متقلب مزاج حكوماته التي تتصف بغير مؤسسية سياساتها وعشوائية قراراتها ...

كما هي بلدية الزرقاء فالتة لم تجد من يشفي صدرك ، إلا ما ندر من موظفيها المعيقين للحركة من كمهم الهائل ، الذين وظفوا في بلدية الزرقاء التي تعتبر ملجأ للبعض ، المعاقين عقليا والعاطلين عن العمل من الفاشلين في دراستهم والغير مؤهلين لعمل أي شيء.

سوى الحقد البادئ على الوجوه الكالحة والقلوب الحاقدة على النفس البشرية ، لا على أحد بعينه ولكن على المجموع بكمه لماذا هذا الحقد على المراجعين من المواطنين .

من قبل موظف أو موظفة البلدية الفاشلين في معرفة واجباتهم ويجهلون مهامهم التي تناط بهم ، وهي خدمة المراجع الذي يأتي على بلدية وكأنها من دوائر الأجهزة الأمنية .. ويشعر المواطن أنه مذنب ويرتعد من شن الهجوم الكلامي من موظف ساقط أصلا.

يتكلم بسلطوية مع مراجع ويتعنتر عليه ويعتبر انه الآمر بأمر الله في دولة بلدية الزرقاء الساقطة ، فعلا ولم تعتبر بلدية تذكر بالنسبة لبلديات العالم التي شاهدت والتي عرفت ، وهي مؤسسة أهلية تقدم خدمات للمواطنين لا تتسلط عليهم .

وتكون فقط لجمع ولجباية رواتب للمعاقين من الموظفين الذين يشكلون عالة على مجتمعنا ...عفوا ً لم أقصد جسديا ً ولكن عقليا ً بعقليتهم المنتنة بتفكيرها السيئ ، والمعطل لمسيرة الأردن الذي كثرت فسادات مسؤوليه ونهبت ثروات مواطنيه.

بلدية الزرقاء لا تخدم مواطنيها بل مكان لجمع الخلان من محافظات أخرى ، ومناطق غير الزرقاء يقطنوا وتم توظيفهم على حساب أهل الزرقاء ، وعلى حساب خدمات مدينة الزرقاء وعلى حساب نظافة شوارع الزرقاء .

التي تشكل مجمعات للنفايات منتشرة في كل شوارعها ودخلاتها بدون استثناء ، وأتحدى إذا كان شارع أو دخلة أو زقاق توجد به نظافة تذكر ، سوى بعض المناطق سكانها يقومون بعمل عمال الوطن المغتربين .. وبارك الله بجهودهم وقبح جهود بعض موظفي بلدية الزرقاء.

الهالكة موازنتها من موظفيها الذين يخفون المعاملات على المراجعين ، وخاصة لدى بعض رؤساء الدوواوين التي فعلا هي دوواوين لسرد القصص والحكايات ، بين موظفات غير مسؤلات في بعض المديريات.

المهمة في جمع المال لدفع رواتب لموظفي البلدية ، التي يجب على البلدية ممثلة بمجلس لجنتها التي لا وجود له على الواقع ، ولا قرارات لها واضحة المعالم ،لان المشاريع مفقودة والنشاطات غير موجودة في بلدية الزرقاء .

المفلسة نتيجة لإختلاسات الكل يعرف عنها والكل يتجاهل من يسببها ومن يفتعلها ومن ينهبها...ولكن يرى الذئب ويتابع أثره ويعرف من لا يعمل بتقوى الله ويتم تجاهله.

الموظفون في بلدية الزرقاء معظمهم جاهلون ولا يعرفون أن رواتبهم الحرام التي يتقاضوها ، والتي تصرف على ذويهم وعائلاتهم هي من جيوب المواطنين، ومن عرق جبينهم ومن كد يمينهم .

والمواطن لا يسامحهم وقد تكون وبال على كل من لا يعمل بجهد يرضي الله قبل إرضاء البشر ، ولكن كثير من موظفي البلدية في الزرقاء يغضب الله ويحقد على البشر ويكرههم ، لانه يعرف عرف اليقين أنه مختلس ...الوظيفة من المواطنين في الزرقاء .

لأنه ليس من أبناء الزرقاء ومواطنيها منهم الكثير ، ولماذا الزرقاء يكون حيطها واطي والكل يتسلق عليها وينهب منها ويوظف العاطلين عن العمل في بلديتها .

هل تقبل الطفيلة أحد من أبناء الزرقاء يتوظف بها ، هل تقبل الكرك أن يوظف أحد في بلديتها من أبناء الزرقاء.. هل تقبل المفرق التي منها كثير من موظفي البلدية جاءوا ووظفوا في بلدية الزرقاء هل تقبل الرصيفة القريبة والمجاورة لنا هل تقبل أن توظف أحد من سكان الزرقاء في بلديتها ، هل تقبل عجلون ذلك .

والله لا أحد يقبل سوى الزرقاء المأكولة والمذمومة من قبل حاقدي الوطن وجهلائه ، الذين لا يريدون لأحد أن ينعم برغد العيش غيرهم ، ولا أحد يتسيد وظائفها غيرهم ولا أحد ينعم بالمسؤلية غير معاقيهم وأبنائهم .

الحكومة هي التي أنهكت موازنة الزرقاء وبلديتها ، ويجب عليها أن تتحمل ديون البلدية كون الحكومة من سببتها ، من خلا ل توظيفها كوادر معيقة للعمل في بلديتها لكسر حجم البطالة ، لدى فئات تحسب على الزرقاء وهم لم يكونوا من سكانها...

وإيضا ً لقد تسببت الحكومة بفرض رئيس سابق والكل يعرف مدى تماديه على موازنة البلدية ونهبها ، بعلم الحكومة وأزلامها وأجهزتها ، وحملت البلدية ما لا يطاق فالحكومة التي تتحمل المسؤولية عن النهب الذي وقع .

وهي الأجدر بالمحاسبة والملاحقة للمختلسين والفاسدين والمفسدين من موظفي بلدية الزرقاء ، ومنهم من ترفع في السلم الإداري وهو لا يستطيع إدارة نفسه ، ويشكل مفسدة في البلدية ودوائرها المنتشرة في الأسواق والحواري ومعظمها ملهاة لبعض الموظفين ومجمع للخلان والأصدقاء... ومنها سيف سوقها.

والذي جعلني أكتب هذا المقال أسبوعين من العذاب ، وأنا أبحث عن جواب ، بعد أن فقد الكتاب بين المدير والبلدية والديوان والموظف ، وكيف أخفي الكتاب لا أحد يعطيك الجواب ، تدخل المدير المكرم ، وناجينا الأمير وترجينا الصغير والكبير، والمستشار والمختار، وبعد ذلك عثر المحترم على الكتاب وتحمل الأعباء سامر الكامل بالعقل الراجح والتصرف الناجح.

عطوفة رئيس لجنة البلدية الموقر أنت مسئول أمام الله وستقف بين يديه يوما ما... عن الأمانة التي حملتها وهناك لا ينفعك أحد من الذين يضروك في الدنيا ، ويطمعوا بك يوم لا ينفع المرء سوى عمله المخلص الذي يرضي الله ...

قبل المسئولية أمام الخلق عن مؤسسة بلدية الزرقاء التي هي في أسوء مراحلها تمر، موظفيك غالبيتهم غير منتجين ولا يوجد ما ينتجوه ، ويجب إعادة تشديد الرقابة عليهم والمسيء يفصل وبيته أولى به .

والنظافة معدومة في الأحياء والأسواق التي تدر على صندوق البلدية الأموال كرواتب لموظفيك الذين أكثرهم عالة يشكلون على كاهلك والبلدية، العدل يزول ...والظلم يزول وأهله...وأرجو الله أن لا تكون من أهلهه ، البلدية بحاجة لجهد لتنظيفها إذا أردتم العمل الجاد.

والذي جعلني أكتب هذا المقال أسبوعين من العذاب وأنا أبحث عن جواب بعد أن فقد الكتاب بين المدير والبلدية والديوان والموظف وكيف أخفي الكتاب لا أحد يعطيك الجواب تدخل المدير وناجينا الأمير وترجينا الصغير والكبير والمستشار والمختار وبعد ذلك عثر المحترم على الكتاب وتحمل الأعباء سامر الكامل بالعقل الراجح .