هؤلاء هم الإخوان المسلمون (1)
كتب خالد البطاينة - في هذا المقال والمقالات التالية سنحاول الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمواقف جماعة الإخوان المسلمين نحو مجموعة من القضايا المفصلية المرتبطة بتطلعات الشعب الأردني نحو الإصلاح و تحقيق الديمقراطية . وسنتجنب قدر الإمكان تقديم إجابات على تلك التساؤلات ، بل سنكتفي بتقديم مواقف الحركة وقياداتها ونترك للقارئ إستخلاص الإجابة عن التساؤلات المطروحة وسيكون موضوع الديمقراطية واحترام التعددية أول تلك الأسئلة .
وتبرز أهمية الموضوع بالنظر الى سعي الإخوان المسلمون الحثيث حاليا الى تطبيق المشروع الذي أطلقه الأب الروحي للجماعة ، الشيخ المرحوم حسن البنا ، الذي لعب ضمن الجماعة دورا مشابها لدور هرتزل الريادي في المشروع الصهيوني ، ليكون الاخوان كما أراد لهم حين قال "فالحكم من منهاجهم، وسيعملون لاستخلاصه من أيدي كل حكومة لا تنفِّذ أوامر الله".
يقول الدكتور محمد أبو فارس ، القيادي الإخواني ، " كمسلم لا ارى في الديمقراطية حلا فالإسلام هو الحل والديمقراطية تنتمي لنظام علماني غير إسلامي ، إنها حكم الشعب بواسطة الشعب ، بالنسبة لي الحاكمية لله وليست للشعب ، ...لأن الله هو أساس السلطان "(الغد 14/7/2006)
ويؤيد ذلك قول الشيخ عبد الباقي جمو ، الذي يرفض الديمقراطية ويصفها بأنها من صنع أعداء الإسلام " (صحيفة الغد ، 14/7/2006).
ويعتبر الإخوان الديمقراطية مرحلة مؤقتة ويقبلونها على هذا الأساس كما يشير يوسف العظم ،الذي تسلم منصب وزير التنمية الإجتماعية ، وصولا الى الحكم الإسلامي .
ويؤيد وجهة النظر السابقة قول احمد نوفل " اذا كان يجب ان نختار بين الديمقراطية والدكتاتورية سنختار الديمقراطية (الهدف التكتيكي ) ولكن بين الإسلام والديمقراطية نختار الاسلام (الهدف الاستراتيجي )."
تبرز المواقف السابقة الفصل بين الإسلام والديمقراطية ، وقبولهم بالديمقراطية كوسيلة وتكتيك مرحلي براغماتي وليس كهدف إستراتيجي . فهل يعني ذلك أن الإخوان سيحافظون على الديمقراطية ويستديمونها في حال وصولهم الى الحكم ؟
في العام 1991 ، أصدر الدكتور محمد أبوفارس العضو الإخواني في مجلس النواب، كتابه الذي جاء في صيغة فتوى بعنوان "المشاركة في الوزارة في الأنظمة الجاهلية". وفيه ، يحرم أبو فارس المشاركة في الحكومة الاردنية التي يعتبرها "جاهلية كافرة " . وكان إصدار ذلك الكتاب تعبيرا عن رفض أبو فارس و التيار الذي ينتمي اليه لمشاركة أعضاء من نواب الحركة في مجلس النواب بحكومة مضر بدران قائلا: "نعم، إن وجود عضو الحركة الإسلامية في وزارة وحكومة ليست إسلامية توجد غبشا لدى الناس في تحديد سبيل (المؤمنين) وتحديد سبيل (المجرمين، ) ويزيد الطين بلة حينما يقف هذا الوزير يدافع عن سياسة الحكومة العامة التي تتنافى مع الإسلام وتناقضه" (ص33).
قد يشير البعض هنا الى أن فتوى أبو فارس تعبر عن موقفه الشخصي ( الذي ينسبه عبر الفتوى الى الله !) ، ونتسائل هنا ، لماذا لم يتم التعامل معه كما تم التعامل مع د بسام العموش بعد نشره مقال في جريدة الرأي يعبر فيه عن موقف مخالف لموقف جماعة الاخوان وحزب الجبهة ؟
وتقتضي الموضوعية هنا ، تقديم موقف المعتدلين من أعضاء الجماعة والحزب الذين استكتبوا عمر سليمان الاشقر للرد على كتاب وفتوى ابو فارس ، فأصدر الاشقر عام 1992 كتابا بعنوان (حكم المشاركة في الوزارة والمجالس النيابية ) وفيه يفتي بإباحة المشاركة في الوزارات ، لكنه يعتبر ان (الأصل هو عدم الجواز ) والمشاركة إستثناء مبني على تقدير المصالح ، وتبنى الاشقر أيضا وصف النظام الاردني بأنه نظام جاهلي ! . وتكفير النظام السياسي القائم طرح بالغ الخطورة كما هو معلوم .
الجانب الآخر الذي يبرزه نشر كتابي ابو فارس والاشقر في مطلع التسعينيات في الاردن وبموافقة وزير الإعلام آنذاك ابراهيم عز الدين هو الجدية في تبني الديمقراطية التي أظهرها النظام السياسي والتي تم التراجع عنها في المراحل التالية ، والتي كان الإخوان المسلمون من أشد معارضيها فكريا وعمليا . فبعد مشاركة خمسة من نواب الحركة الاسلامية في حكومة مضر بدران وإخفاقهم الذي تمثل بالرفض الشعبي والنخبوي لأدائهم وعجزهم عن تمرير قرارات إشكالية غير شعبية ، فقد لجأ أحد وزرائهم (يوسف العظم ) الى رئيس الحكومة آنذاك مضر بدران طالبا منه الضغط على رئيس تحرير إحدى الصحف للتوقف عن نقد الأداء الضعيف للوزراء الاخوان ، فابتسم بدران ورد عليه بالقول " اليست هذه هي حرية التعبير التي تطالبون بها ...لقد تخليتم عن موقفكم بسرعة " .(المصدر شادي حامد ،2005).
وموقف الإخوان من الاحزاب الاخرى جانب آخر يبرز موقفهم من الديمقراطية والتعددية . ونشير في هذا السياق الى رفض الكتلة الاخوانية في المجلس النيابي الحادي عشر ، ومنهم الوزراء في فريق بدران ، لقرار الحكومة المتمثل بالغاء قانون حظر الشيوعية لسنة 1953 ، وهو الاساس الضروري لتمكين الشيوعيين من تأسيس حزب مرخص ، ولكن أخفق الاخوان في مسعاهم بسبب تبني الديمقراطية بشكل جدي من قبل بقية أعضاء البرلمان والوزراء من غير الاخوان . ويبرز أيضا موقفهم من الديمقراطية والتعددية في وصف المراقب العام الاسبق المرحوم عبد الرحمن خليفة لكافة الاحزاب في الاردن ، باستثناء جماعة الاخوان طبعا ، بأنها تم تأسيسها حبا في الزعامة فقط .
موقف الحركة الاسلامية في الاردن من الاحزاب الاخرى يلتزم بالاسس التي ارساها الشيخ المؤسس حسن البنا الذي يقول في كتابه مذكرات الدعوة والداعية " بأن " الإسلام لا يقر نظام الحزبية ولا يرضاه ولا يوافق عليه " .ويشير في موضع آخر الى موقفه الداعي الى حل كافة الأحزاب المصرية والابقاء على حزب واحد ، هو الاخوان طبعا .!
ويبرز ذلك الموقف ما كتبه سعيد حوى أحد أبرز منظري جماعة الاخوان في بلاد الشام والذي إستقر في الاردن منذ العام 1982 بعد الصدامات مع النظام السوري وتعد كتاباته من أهم مرجعيات الإخوان ، حيث يقول " الادلة كلها تدل على أن الجماعة (الاخوان المسلمين ) هي أقرب الجماعات على الإطلاق لأن تكون جماعة المسلمين ....ولأن هذا هو شأنها فلا يجوز للمسلم الخروج منها كما قال رسول الله (ص) : من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه "!! وخطورة العبارات السابقة غير خافية إذ تتضمن الإشارة الى تكفير كل من لا ينتمي الى الاخوان .
ونشير هنا الى أن مصطلح الديمقراطية لم يتم إستخدامه نهائيا في البرنامج الانتخابي لمرشحي الاخوان في العام 1989 الذي شهد عودة الحياة الديمقراطية ، مع الاشارة الى ان البرنامج كان يتضمن 31 صفحة ، وبرز إستخدام مصطلح الديمقراطية لدى الاخوان والمطالبة بها بعد إستخدامه من قبل الرئيس جورج بوش الابن ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في سياق التغيير الذي سترعاه "أمريكا "في الشرق الأوسط ! فظهر المصطلح 5 مرات في البرنامج الانتخابي لمرشحي الإخوان لعام 2003 ليتحول بعد ذلك الى موال يتم ترديده بشكل مبالغ به كما تظهر أعداد جريدة السبيل في الفترة التالية ، ففي مقال بعنوان " الحكومات تتوجس خيفة من نتائج الديمقراطية " كررت حياة المسيمي مصطلح الديمقراطية أكثر من عشرين مرة ( السبيل ، 12-18/4/2005) .
في المقال القادم من هذه السلسلة ، سنحاول إلقاء الضوء على مسألة الانتماء لدى الاخوان المسلمين وتحالفاتهم ، مع التركيز على الموضوع السوري وموقفهم من بشار الاسد الذي وقف أحد أبرز قيادات الإخوان في الأردن (الدكتور اسحق الفرحان ) ،عام 2006 ، وفي جلسة إفتتاح مؤتمر الاحزاب العربية في دمشق ، يصفق له وهو يبتسم بينما كان بشار الأسد يكيل الاتهامات الى الاردن
كتب خالد البطاينة - في هذا المقال والمقالات التالية سنحاول الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمواقف جماعة الإخوان المسلمين نحو مجموعة من القضايا المفصلية المرتبطة بتطلعات الشعب الأردني نحو الإصلاح و تحقيق الديمقراطية . وسنتجنب قدر الإمكان تقديم إجابات على تلك التساؤلات ، بل سنكتفي بتقديم مواقف الحركة وقياداتها ونترك للقارئ إستخلاص الإجابة عن التساؤلات المطروحة وسيكون موضوع الديمقراطية واحترام التعددية أول تلك الأسئلة .
وتبرز أهمية الموضوع بالنظر الى سعي الإخوان المسلمون الحثيث حاليا الى تطبيق المشروع الذي أطلقه الأب الروحي للجماعة ، الشيخ المرحوم حسن البنا ، الذي لعب ضمن الجماعة دورا مشابها لدور هرتزل الريادي في المشروع الصهيوني ، ليكون الاخوان كما أراد لهم حين قال "فالحكم من منهاجهم، وسيعملون لاستخلاصه من أيدي كل حكومة لا تنفِّذ أوامر الله".
يقول الدكتور محمد أبو فارس ، القيادي الإخواني ، " كمسلم لا ارى في الديمقراطية حلا فالإسلام هو الحل والديمقراطية تنتمي لنظام علماني غير إسلامي ، إنها حكم الشعب بواسطة الشعب ، بالنسبة لي الحاكمية لله وليست للشعب ، ...لأن الله هو أساس السلطان "(الغد 14/7/2006)
ويؤيد ذلك قول الشيخ عبد الباقي جمو ، الذي يرفض الديمقراطية ويصفها بأنها من صنع أعداء الإسلام " (صحيفة الغد ، 14/7/2006).
ويعتبر الإخوان الديمقراطية مرحلة مؤقتة ويقبلونها على هذا الأساس كما يشير يوسف العظم ،الذي تسلم منصب وزير التنمية الإجتماعية ، وصولا الى الحكم الإسلامي .
ويؤيد وجهة النظر السابقة قول احمد نوفل " اذا كان يجب ان نختار بين الديمقراطية والدكتاتورية سنختار الديمقراطية (الهدف التكتيكي ) ولكن بين الإسلام والديمقراطية نختار الاسلام (الهدف الاستراتيجي )."
تبرز المواقف السابقة الفصل بين الإسلام والديمقراطية ، وقبولهم بالديمقراطية كوسيلة وتكتيك مرحلي براغماتي وليس كهدف إستراتيجي . فهل يعني ذلك أن الإخوان سيحافظون على الديمقراطية ويستديمونها في حال وصولهم الى الحكم ؟
في العام 1991 ، أصدر الدكتور محمد أبوفارس العضو الإخواني في مجلس النواب، كتابه الذي جاء في صيغة فتوى بعنوان "المشاركة في الوزارة في الأنظمة الجاهلية". وفيه ، يحرم أبو فارس المشاركة في الحكومة الاردنية التي يعتبرها "جاهلية كافرة " . وكان إصدار ذلك الكتاب تعبيرا عن رفض أبو فارس و التيار الذي ينتمي اليه لمشاركة أعضاء من نواب الحركة في مجلس النواب بحكومة مضر بدران قائلا: "نعم، إن وجود عضو الحركة الإسلامية في وزارة وحكومة ليست إسلامية توجد غبشا لدى الناس في تحديد سبيل (المؤمنين) وتحديد سبيل (المجرمين، ) ويزيد الطين بلة حينما يقف هذا الوزير يدافع عن سياسة الحكومة العامة التي تتنافى مع الإسلام وتناقضه" (ص33).
قد يشير البعض هنا الى أن فتوى أبو فارس تعبر عن موقفه الشخصي ( الذي ينسبه عبر الفتوى الى الله !) ، ونتسائل هنا ، لماذا لم يتم التعامل معه كما تم التعامل مع د بسام العموش بعد نشره مقال في جريدة الرأي يعبر فيه عن موقف مخالف لموقف جماعة الاخوان وحزب الجبهة ؟
وتقتضي الموضوعية هنا ، تقديم موقف المعتدلين من أعضاء الجماعة والحزب الذين استكتبوا عمر سليمان الاشقر للرد على كتاب وفتوى ابو فارس ، فأصدر الاشقر عام 1992 كتابا بعنوان (حكم المشاركة في الوزارة والمجالس النيابية ) وفيه يفتي بإباحة المشاركة في الوزارات ، لكنه يعتبر ان (الأصل هو عدم الجواز ) والمشاركة إستثناء مبني على تقدير المصالح ، وتبنى الاشقر أيضا وصف النظام الاردني بأنه نظام جاهلي ! . وتكفير النظام السياسي القائم طرح بالغ الخطورة كما هو معلوم .
الجانب الآخر الذي يبرزه نشر كتابي ابو فارس والاشقر في مطلع التسعينيات في الاردن وبموافقة وزير الإعلام آنذاك ابراهيم عز الدين هو الجدية في تبني الديمقراطية التي أظهرها النظام السياسي والتي تم التراجع عنها في المراحل التالية ، والتي كان الإخوان المسلمون من أشد معارضيها فكريا وعمليا . فبعد مشاركة خمسة من نواب الحركة الاسلامية في حكومة مضر بدران وإخفاقهم الذي تمثل بالرفض الشعبي والنخبوي لأدائهم وعجزهم عن تمرير قرارات إشكالية غير شعبية ، فقد لجأ أحد وزرائهم (يوسف العظم ) الى رئيس الحكومة آنذاك مضر بدران طالبا منه الضغط على رئيس تحرير إحدى الصحف للتوقف عن نقد الأداء الضعيف للوزراء الاخوان ، فابتسم بدران ورد عليه بالقول " اليست هذه هي حرية التعبير التي تطالبون بها ...لقد تخليتم عن موقفكم بسرعة " .(المصدر شادي حامد ،2005).
وموقف الإخوان من الاحزاب الاخرى جانب آخر يبرز موقفهم من الديمقراطية والتعددية . ونشير في هذا السياق الى رفض الكتلة الاخوانية في المجلس النيابي الحادي عشر ، ومنهم الوزراء في فريق بدران ، لقرار الحكومة المتمثل بالغاء قانون حظر الشيوعية لسنة 1953 ، وهو الاساس الضروري لتمكين الشيوعيين من تأسيس حزب مرخص ، ولكن أخفق الاخوان في مسعاهم بسبب تبني الديمقراطية بشكل جدي من قبل بقية أعضاء البرلمان والوزراء من غير الاخوان . ويبرز أيضا موقفهم من الديمقراطية والتعددية في وصف المراقب العام الاسبق المرحوم عبد الرحمن خليفة لكافة الاحزاب في الاردن ، باستثناء جماعة الاخوان طبعا ، بأنها تم تأسيسها حبا في الزعامة فقط .
موقف الحركة الاسلامية في الاردن من الاحزاب الاخرى يلتزم بالاسس التي ارساها الشيخ المؤسس حسن البنا الذي يقول في كتابه مذكرات الدعوة والداعية " بأن " الإسلام لا يقر نظام الحزبية ولا يرضاه ولا يوافق عليه " .ويشير في موضع آخر الى موقفه الداعي الى حل كافة الأحزاب المصرية والابقاء على حزب واحد ، هو الاخوان طبعا .!
ويبرز ذلك الموقف ما كتبه سعيد حوى أحد أبرز منظري جماعة الاخوان في بلاد الشام والذي إستقر في الاردن منذ العام 1982 بعد الصدامات مع النظام السوري وتعد كتاباته من أهم مرجعيات الإخوان ، حيث يقول " الادلة كلها تدل على أن الجماعة (الاخوان المسلمين ) هي أقرب الجماعات على الإطلاق لأن تكون جماعة المسلمين ....ولأن هذا هو شأنها فلا يجوز للمسلم الخروج منها كما قال رسول الله (ص) : من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه "!! وخطورة العبارات السابقة غير خافية إذ تتضمن الإشارة الى تكفير كل من لا ينتمي الى الاخوان .
ونشير هنا الى أن مصطلح الديمقراطية لم يتم إستخدامه نهائيا في البرنامج الانتخابي لمرشحي الاخوان في العام 1989 الذي شهد عودة الحياة الديمقراطية ، مع الاشارة الى ان البرنامج كان يتضمن 31 صفحة ، وبرز إستخدام مصطلح الديمقراطية لدى الاخوان والمطالبة بها بعد إستخدامه من قبل الرئيس جورج بوش الابن ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في سياق التغيير الذي سترعاه "أمريكا "في الشرق الأوسط ! فظهر المصطلح 5 مرات في البرنامج الانتخابي لمرشحي الإخوان لعام 2003 ليتحول بعد ذلك الى موال يتم ترديده بشكل مبالغ به كما تظهر أعداد جريدة السبيل في الفترة التالية ، ففي مقال بعنوان " الحكومات تتوجس خيفة من نتائج الديمقراطية " كررت حياة المسيمي مصطلح الديمقراطية أكثر من عشرين مرة ( السبيل ، 12-18/4/2005) .
في المقال القادم من هذه السلسلة ، سنحاول إلقاء الضوء على مسألة الانتماء لدى الاخوان المسلمين وتحالفاتهم ، مع التركيز على الموضوع السوري وموقفهم من بشار الاسد الذي وقف أحد أبرز قيادات الإخوان في الأردن (الدكتور اسحق الفرحان ) ،عام 2006 ، وفي جلسة إفتتاح مؤتمر الاحزاب العربية في دمشق ، يصفق له وهو يبتسم بينما كان بشار الأسد يكيل الاتهامات الى الاردن
تعليقات القراء
The Muslim Brothers can’t run a FLAFEL store; they should stick to social work and charities. Leave the government for us, the people.
و التكفير و التوحيد موضوع كبير لا مجال لشرحه هنا لبيان معنى ما نُقل ..
اما في باب الديمقراطية فهي حقا لا تتفق مع الإسلام و حتى الأحزاب نفسها(و من ضمنها الإخوان المسلمين) لا تتفق مع الإسلام ..
قال تعالى :
" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون "
و قال أيضا :
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(30)﴾﴿مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)﴾
في الدين الحكم للإصلح المتفق عليه بين ولاة الأمر و العلماء , و ليس لرأي عامة الناس الذين في غالبهم توجههم حاجاتهم الدنيوية و مصالحهم المناطقية و العشائرية و من الممكن شراء ذممهم و أصواتهم .. الى اخره.. و لكم في مجلس النواب الأردني خير مثال ...
بالمناسبة ليست هنالك أي (ديمقراطية) ناجحة في العالم... كل الدول قائمة على الإستعباد مع التحكم بعقول الناس ليظنوا أنهم فعلا يحكمون أنفسهم ... كله كذب بكذب..
اشكر الكاتب الاردني الغيور وليفهم الاخوان وغيرهم بان الاردن لنا ولن نفرط بها ابدا
ولا يوجد الا قلب اردني يعشق الاردن للنخاع ولا وطن وانتماء الا للاردن بعد سلامة التوحيد والمعتقد وقلمي لم يجف
اشكرك من كل قلبي بس يا ريت لو الناس تقرا
..........
يعني كلام ........
الاخوان هم شرف الاردن ومثاله في النزاهة والاستقامة
...........
؟؟؟
لقد قلت لكم سابقا" أنهم لن يقبلوا بالديمقراطيه ولا يؤمنون بها....فتخيلوا لو أستلموا الحكم عندنا وأصبحت السلطات في أيديهم..وخرجت مظاهره تطالب بأسقاطهم ورحيلهم...!!!
هل سيتصرفوا بطريقة " الامن الناعم " الذي يمارسه نظام الحكم الحالي...أم أننا سنشهد الدماء تسيل ...!!!
بمجرد عدم قبولهم بشيء أسمه ديمقراطيه وتعدديه فهذا يعني " ديكتاتوريهخ " وهم بذلك يناقضون أنفسهم بمظاهراتهم وأعتصاماتهم الحاليه...والتي لم يتأذى منهم أحد بها.
وسؤالي هنا لجماعة الاخوان وأنا مسيحي ولكني أردني ويهمني أمن وأستقرار الاردن وتعدديته وديمقراطيته ويهمني أن يكون لي رأي ولا أن أكون محكوم من قبل جماعه لا تؤمن بالرأي الاخر ولا تسمح به....أقول لهم ، هل أنتم مسلمين وغيركم من أبناء الشعب الاردني غير مسلمين ، وبماذا يختلف أسلامكم عن أسلامهم ...ولماذا لا تقبلون بالمعارضه وأنتم تتحججون بها لبث أفكاركم وشعارتكم علينا وتطالبون بألغاء القبضه الامنيه حتى تتمكنوا من الاستيلاء على الحكم بحجة أن الشعب مصدر السلطات...أليس المسلمين من الشعب هم من يرفضونكم بالاضافه الى الاردني الذي لا يقبل أن يحكم من قبل جماعه تستخدم أسم الله بأهدافها.
من أنتم لكي تفرضوا علينا حكم الله ، ولماذا تحتكرون كلام الله لكم وحدكم....نحن أيضا" نعرف الله ونؤمن به ..ولكننا لا نحمل سيفه ونطارد من لا يقبل بأرائنا.
رفض الديمقراطيه يا أخواتن معناه لا صحافة حره ولا قنوات فضائيه حره ولا تعدد في الاراء ورفض للمظاهرات والاعتصامات....وأنا أقترح على حكومتنا الرشيده بما أن هذا ما يهدف له الاخوان المسلمين لدينا أن نقوم بتلبية طلباتهم من الان...وأغلاق جميع المحطات الفضائيه ووضع رقاب صارمه على الصحف الالكترونيه وعدم السماح بخروج مظاهرات ولا أعتصامات ...لكي نرى ماذا سيقول من بعد هذا الاخوان المسلمين.
أنتم أزدواجي المعايير والمنطق غير موجود لديكم....تحللون لانفسكم وتحرمون على غيركم. أذا كان هذا هو حكمكم فلا والله لا نريد أن نرى أحد منكم في سدة الحكم ولا حتى التشريع.
الحاكمية لله،؛
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44
{مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف40
{أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ }الأنعام114
{وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}[الكهف:26]، وقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص:88]، وقوله تعالى {لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص:70], {وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النحل:116-117].
إن الحكم إلا لله
سواء قبل الاخوان ام رفضوا
واقول للكاتب
دعنا نجرب حكم الله تعالي فينا
ام ان القانون الفرنسي والانجليزي
افضل
الخروج منها با استاذ يتطلب الدخول فيها او اليها واذا كان انطاق التكفير على من يخرج منها فكبف اجزن لتفسك القفز الى هذا الاستنتاج...
انظر الى الوضع في مصر
اغلب استطلاعات الراى ترشح فوز
الاسلامي الشيخ حازم ابو صلاح
ولاكن الغرب والعملاء والعلمانين
لا يرغبون فيه ولو وصل الامر الى تدمير
ام الدنيا
فهل هذا ذنب الاسلامين
علما انهم لم يستلموا الحكم لتحكم عليهم
ان الناس فى مصر صوتوا من أجل الدين وهم يريدون الإسلام يريدون الدين".
واقول العلمانيين والليبراليين موتوا بغيظكم الإسلام قادم أقسم بالله أن الإسلام قادم
ويقول ( اليوم اكملت لكم دينكمواتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
وكل من يرغب عن دين الله فهو إما فاسق او كافر أو منافق.
يعني لو المقالة عن اسعار البندورة افضل من هيك يا اخي
والله يا عمي مقال من الاخر
يعني الواحد بدل ما يقراء الجريدة يقراء هذا المقال بيكفي وبيسد
....
يا اخوان الديمقراطية هي مسمى اخر للبعد عن الاسلام فهل اطلعتم على ميزات حكم الاسلاميين في عقود من الزمن وكيف تم ترسيخ الحكم والعدل والمساواة بين الجميع
فليكن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وأرضاه عبره لنا جميعا فقد كان اسلامي ولم يكن ديمقراطي اذا اردتم استبدال الحكم الاسلامي بالحكم الديمقراطي الذي نسمع به ولا نراه يطبق في أكبر البلدان التي تنادي به
يوسف العظم (1931 - 2007)
وُلد يوسف العظم في مدينة معان جنوب الأردن سنة 1931 من أسرة تتحدر أصولها من الشام. وعندما بلغ الخامسة من عمره أدخله والده كتَّاب البلدة عام 1936 فدرس فيه القراءة وحفظ جزءاً يسيراً من القرآن الكريم، ودرس الابتدائية والإعدادية في معان، ثم انتقل إلى عمّان وأكمل فيها دراسته الثانوية عام 1948، ثم سافر إلى بغداد ودرس فيها سنتين في كلية الشريعة، ثم انتقل إلى القاهرة، حيث نال شهادة الليسانس في اللغة العربية من جامعة الأزهر عام 1953، وحصل على دبلوم عالٍ في التربية من معهد التربية للمعلمين في جامعة عين شمس عام 1954. وعمل بعد عودته من مصر في الكلية العلمية الإسلامية في عمّان مدرساً للثقافة الإسلامية والأدب العربي من عام 1954 وحتى عام 1962.
عمل إلى جانب مهنته في التدريس، رئيساً لتحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" بعمّان في الفترة 1956 – 1958، وانتُخب عضواً في مجلس النواب الأردني عن محافظة معان لثلاث دورات: الأولى عام 1963، والثانية عام 1967، والثالثة عام 1989. وكان مقرراً للجان عدة في مجلس النواب. ثم عين وزيراً للتنمية الاجتماعية عام 1990.
أسس مع عدد من المربين والمثقفين مدارس الأقصى بالأردن عام 1963، والتي جاوز عددها خمس عشرة مدرسة، وعمل مديراً عاماً لها.
شارك في عشرات المؤتمرات والمواسم الثقافية في العالم العربي والإسلامي، والمؤتمرات التي أقامتها روابط الشباب المسلم في الدول الأجنبية. وشارك في عدد من اللقاءات والمؤتمرات المتخصصة والعامة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، منها: مؤتمر اتحاد الطلبة المسلمين المنعقد في ولاية "أنديانا بولس" عام 1977، ومؤتمر رابطة الشباب المسلم المنعقد في ولاية "أوكلاهوما" عام 1977، ومؤتمر رابطة الشباب المسلم العربي المنعقد بمدينة "سبرنغ فيلد" بولاية "الينوى" عام 1980.
كتب في معظم الصحف الأردنية (الجزيرة، النسر، الأردن، عمّان المساء والصباح، الأفق الجديد، المنار، الرأي، الدستور، صوت الشعب، والسبيل)، وكتب في صحف عربية مختلفة.
وفي حقل الإذاعة قدم للإذاعة الأردنية أحاديث صباحية وأسبوعية، فكرية وأدبية ودينية كثيرة، كما قدم عدداً من التمثيليات التي تعرض الجانب المشرق من حياة المسلمين وتراث الإسلام العظيم، ومن أبرزها: "نور على الصحراء"، و"الفاروق عمر"، و"صلاح الدين الأيوبي"، و"عبد الحميد بن باديس"، و"ومضات نور". وفي التلفزيون قدم كثيراً من الأحاديث والندوات الفكرية والتربوية واللقاءات الأدبية.
يعد العظم واحداً من الشعراء الأردنيين الذين لهم دور بارز في النهوض بالقصيدة من خلال ما قدمه من أعمال شعرية مختلفة تعددت موضوعاتها وأشكالها. وقد جعل العظم جل شعره حول القضية الفلسطينية وبخاصة القدس.
توفي بتاريخ 29/7/2007.
مجموعاته الشعرية:
أناشيد وأغاريد للجيل المسلم: صدرت الطبعة الأولى في عمّان، 1969، طبع خمس طبعات منها.
رباعيات في فلسطين: المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1970.
في رحاب الأقصى: المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1970.
السلام الهزيل: المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1977.
عرائس الضياء: دار الفرقان، عمّان، الطبعة الأولى، 1984.
قناديل في عتمة الضحى: مكتبة المنار، الزرقاء، الطبعة الأولى، 1987.
الفتية الأبابيل: دار الفرقان، عمّان، الطبعة الأولى، 1988.
على خُطا حسان: المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى: 1990.
قبل الرحيل: مؤسسة الإبداع للثقافة والأدب، صنعاء، الطبعة الأولى، 2001.
لو أسلمت المعلقات: دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى، 2001.
تعددت مؤلفات العظم، إذ كتب في مجالات عدة كالأدب والسياسة والإعلام والتربية، وكانت مؤلفاته ذات طابع إسلامي محض. ومؤلفاته هي:
أقاصيص للشباب: مجموعة قصص مشوقة ملتزمة بخط الشعر الإسلامي وتعالج مواضيع دينية واجتماعية، وهي تسم بالطابع التوجيهي، صدرت الطبعة الأولى عن المكتب الإسلامي، بيروت، 1962.
يا أيها الإنسان: مجموعة قصصية هادفة ذات طابع إسلامي، صدرت الطبعة الأولى عن الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، 1962.
سلسلة "مع الجيل المسلم": تتناول العقيدة والكون والإنسان، صدرت في طبعات عدة عن دور نشر في بيروت، وهي: المكتب الإسلامي، دار القرآن الكريم، دار الإرشاد، الدار العربية، مؤسسة الرسالة، ودار المنار في عمّان، ومن هذه السلسلة:
براعم الإسلام: القسم الأول في العقيدة
براعم الإسلام: القسم الثاني في الحياة.
أدعية وآداب للجيل المسلم: يتناول سلوك المسلم في الحياة من الصباح وحتى المساء.
مشاهد وآيات للجيل المسلم: يعرض للمسلم نعم الله وآياته.
العلم والإيمان للجيل المسلم: يحث على التفكير والبحث في ما حول الإنسان من مخلوقات الله.
ألوان من حضارة الإيمان: يعرض صوراً من حضارة الإسلام في مجال القيم والسلوك وميادين العلم، صدرت الطبعة الأولى عن دار المنار في عمّان عام 1995.
أخلاق الجيل المسلم من الكتاب والسنة: يتناول الكتاب لوحات أخلاقية من القيم الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة النبوية.
المنهزمون: دراسة للفكر المتخلف والحضارة المنهارة: تناول فيه مسؤولية الحكم بين مفهوم الكهنوت ومفهوم الإسلام، والرجعية والتقدمية بين الإسلام وخصومه وغيرها من الموضوعات الدينية، طبع أربع مرات، وصدرت الطبعة الثالثة عن دار القلم، دمشق، 1979.
الشهيد سيد قطب: حياته ومدرسته وآثاره، وهو في مجال التراجم، صدرت الطبعة الأولى عن دار القلم، دمشق، 1980.
أين محاضن الجيل: نص محاضرة ألقيت بالموسم الثقافي السنوي لوزارة الأوقاف في الكويت عام 1967، ويتضمن الكتيب أثر مدارس التبشير الاستعمارية ورياض الأطفال التابعة لها في سلخ الأجيال الإسلامية عن دينها وهدم دعائم الإسلام وأخلاقه، صدرت الطبعة الأولى عن الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، 1980، وطبع ست طيعات.
سلسلة التوعية الإسلامية:
رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر: يتحدث عن الإعلام وتضليله للحقائق ويضع خطوات إيجابية نحو إعلام بناء، صدرت الطبعة الأولى عن الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة، 1980.
قواعد وأحكام في الاقتصاد الإسلامي: محاضرة ألقيت في ملتقى التعريف بالفكر الإسلامي التاسع في مدينة تلمسان في الجزائر ما بين 10 – 19/ 7/ 1975 وتتضمن قواعد النظام الاقتصادي في الإسلام، صدرت الطبعة الأولى عن منشورات العصر الحديث، عمّان 1983.
دراسات في أدب الدعوة الإسلامية: وهي دراسة في النقد الأدبي صدرت في سلسلة متتابعة في حلقات:
الشعر والشعراء في الكتاب والسنة: يتضمن القرآن والشعر والرسول والشعر في عهد النبوة، صدرت الطبعة الأولى عن جمعية عمال المطابع التعاونية، عمّان، 1983.
شعراء الدعوة الإسلامية في عهد النبوة : يتحدث عن أبرز شعراء الدعوة الإسلامية في عهد النبوة وهم: حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب ن مالك، صدرت الطبعة الأولى عن دار الفرقان، عمّان، 1994.
عمر والشعر: دراسة في سيرة الخليفة عمر بن الخطاب، وبيان موقفه من الشعر، صدرت الطبعة الأولى عن دار النفائس للنشر والتوزيع، عمّان، 1995.
مقام العقل في الفكر الإسلامي: يتضمن مقام العقل في الإسلام والدعوة والحث على التفكير وإعمال العقل في الحياة، صدرت الطبعة الأولى عن المكتبة الإسلامية، عمّان، 1994.
في آفاق العمل الإسلامي: ويتضمن قواعد وأصول الدعوة إلى الاسلام وأسلوب العمل الإسلامي والسمات المميزة للقيادة الإسلامية الناجحة، صدرت الطبعة الأولى عن دار المنار، عمّان، 1994.
بيادر وحصاد: مجموعة مقالات كتبت في الصحف الأردنية اليومية والأسبوعية تتناول هموم العالم الإسلامي في الأردن وفلسطين والسودان ومصر والعراق والجزائر وتونس وبعض الدول الإسلامية من وجهة نظر الكاتب الإسلامية، صدرت الطبعة الأولى عن دار الفرقان، عمّان، 1998.
تاريخنا بين تزوير الأعداء وغفلة الأبناء: دراسة التاريخ الإسلامي دراسة معمقة بعيدة عن التشويه والتزوير التي يهدف إليها أعداء الإسلام ودور أبناء الأمة في إبراز الحقائق التاريخية لتراثهم، صدرت الطبعة الأولى عن دار القلم، دمشق، 1998.
في رحاب الفكر الإسلامي: يتضمن الكتاب جملة من القضايا العامة وبيان إيجابيات المعالجات التي طرحها الفكر الإسلامي وهي مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، صدرت الطبعة الأولى عن جامعة الزرقاء الأهلية، الزرقاء، 2000.
مجتمع الذوق الرفيع، صدرت الطبعة الأولى عن دار القلم، دمشق، 2000.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما احنا كلنا مسلمين وفي الاسلام ما فيه تنظيمات واحزاب هاذا اخوان وهذا تحرير وها جماعة السلفيين وكلهم ما عملوا لنا اشي بل على العكس قسموا الناس.