حق التجنس للفلسطينيين!!!
ساهمت الكثير من الدول الاجنبة الموالية للدولة الصهيونية، وبعض المنظمات (التي تدعي المحافظة على حقوق الانسان ) بوجوب منح الجنسية، للمقيمين في دولة أخرى غير دولهم الأم، بعد اقامتة مدة (...) من الزمن، موجهة انظارها إلى الدول العربية، التي يقيم فيها عدد ليس بالقليل من الفلسطينيين المهجرين، نتيجة الحرب الصهيونية، وكأنه تحريض للشعب الفلسطيني المهجّر، على المطالبة بجنسية الدول التي يعيشون بها، وإن الجنسية هي حق لهم مسلوب.
والناظر إلى الأمر للوهلة الاولى، يوافق هذه الدول والمنظمات الرأي، ولا يعلم أن تنفيذ مطالبهم هو إسقاط للهوية الفلسطينية، واضاعت حق الفلسطينيين في بلادهم وأراضيهم، لأن من يحمل جنسية بلد أخرى يبدأ في العمل على تأسيس أسرة على هذة الارض، وبالتالي يركز كل اهتمامة في بناء مشروعة الخاص لتأمين الأسرة ومستقبل الأولاد، وبما أن الأولاد هم مواليد هذه الدولة وكل أعمالهم وأملاكهم موجودة فيها، (وبعد قضاء عمر الوالدين )إلى مثواهم الأخير، يكون لا يربط الأولاد أي رابط في الدولة الأم (فلسطين )، ومن هنا يكون قد ضاع الوطن واختفت الهوية الفلسطينية.
ولا يعني عدم الحصول على الجنسية في الدول التي هاجر اليها الفلسطينيين أنهم ليس جزءاً من هذه الدولة، بل هم جزء مهم ومهم جدا، ويحق لهم أن يمتازوا بالحقوق التي يمتاز بها ابن الوطن، ولا يعني ايضا أنهم غير معنيين بالحراك الشعبي وتفاصيلة، لأن في النهاية إذا صلحت أحوال القائمين على الوطن، صلحت أحوال الشعب، وهم من هذا الشعب ايضا.
وليس اعتراضي على التجنس يأتي من دراما حجة الوطن البديل، بل حفاظا على الهوية الفلسطينية التي من شأنها ان تبقى قائمة، لكي يبقى الحراك قائما قول وفعل مما يجعل الدولة اليهودية في حالة تزعز وعدم الشعور بالأمان، وكما أن عبارة الوطن البديل هي عبارة مفتعلة، أطلقها الاسرائيليون لإقامة الفتنة وإلهاء الشعب الأردني والفلسطيني بهذة المقولة، والدولة اليهودية ليس بهذا الغباء لتأسس دولة للفلسطينيين على أطول خط حدودي لها، ليكون تهديدا اكبر على أمنها، ولكن نحن من تخوف منها، وبكثرة الحديث عن فكرة الوطن البديل، وكأننا تبنيناها للدفاع عنها، رغم أننا لم نسمع عن أية حكومة أعلنت ضمن فترة حكمها، أنه تم طرح فكرة الوطن البديل، ولكي نكون في حِل من أمرنا، يجب على الحكومة أن تنفي هذة المقولة وعدم العمل عليها، او صحة وجودها.
وكثير مما تسأل الأشخاص الجدد، الذين تقابلهم في حياتك، من أين أنت: فيقول أردني فلسطيني، فترى بعض الأشخاص يغتاض من هذه المقولة، فيقول في نفسة ( يحمل الجنسية الأردنية وما زال يقول أنا فلسطيني، وكأنها لا تعجبة الجنسية الأردنية) أما أنا فأعتقد أن ذكر الهوية الفلسطينية، بالإضافة إلى هويتة الجديدة، هو يذكرنا بعدم نسيانه لهويته الأصلية، التي يطمح في يوم من الأيام أن تعود اليه.
eyas_abood@yahoo.com
ساهمت الكثير من الدول الاجنبة الموالية للدولة الصهيونية، وبعض المنظمات (التي تدعي المحافظة على حقوق الانسان ) بوجوب منح الجنسية، للمقيمين في دولة أخرى غير دولهم الأم، بعد اقامتة مدة (...) من الزمن، موجهة انظارها إلى الدول العربية، التي يقيم فيها عدد ليس بالقليل من الفلسطينيين المهجرين، نتيجة الحرب الصهيونية، وكأنه تحريض للشعب الفلسطيني المهجّر، على المطالبة بجنسية الدول التي يعيشون بها، وإن الجنسية هي حق لهم مسلوب.
والناظر إلى الأمر للوهلة الاولى، يوافق هذه الدول والمنظمات الرأي، ولا يعلم أن تنفيذ مطالبهم هو إسقاط للهوية الفلسطينية، واضاعت حق الفلسطينيين في بلادهم وأراضيهم، لأن من يحمل جنسية بلد أخرى يبدأ في العمل على تأسيس أسرة على هذة الارض، وبالتالي يركز كل اهتمامة في بناء مشروعة الخاص لتأمين الأسرة ومستقبل الأولاد، وبما أن الأولاد هم مواليد هذه الدولة وكل أعمالهم وأملاكهم موجودة فيها، (وبعد قضاء عمر الوالدين )إلى مثواهم الأخير، يكون لا يربط الأولاد أي رابط في الدولة الأم (فلسطين )، ومن هنا يكون قد ضاع الوطن واختفت الهوية الفلسطينية.
ولا يعني عدم الحصول على الجنسية في الدول التي هاجر اليها الفلسطينيين أنهم ليس جزءاً من هذه الدولة، بل هم جزء مهم ومهم جدا، ويحق لهم أن يمتازوا بالحقوق التي يمتاز بها ابن الوطن، ولا يعني ايضا أنهم غير معنيين بالحراك الشعبي وتفاصيلة، لأن في النهاية إذا صلحت أحوال القائمين على الوطن، صلحت أحوال الشعب، وهم من هذا الشعب ايضا.
وليس اعتراضي على التجنس يأتي من دراما حجة الوطن البديل، بل حفاظا على الهوية الفلسطينية التي من شأنها ان تبقى قائمة، لكي يبقى الحراك قائما قول وفعل مما يجعل الدولة اليهودية في حالة تزعز وعدم الشعور بالأمان، وكما أن عبارة الوطن البديل هي عبارة مفتعلة، أطلقها الاسرائيليون لإقامة الفتنة وإلهاء الشعب الأردني والفلسطيني بهذة المقولة، والدولة اليهودية ليس بهذا الغباء لتأسس دولة للفلسطينيين على أطول خط حدودي لها، ليكون تهديدا اكبر على أمنها، ولكن نحن من تخوف منها، وبكثرة الحديث عن فكرة الوطن البديل، وكأننا تبنيناها للدفاع عنها، رغم أننا لم نسمع عن أية حكومة أعلنت ضمن فترة حكمها، أنه تم طرح فكرة الوطن البديل، ولكي نكون في حِل من أمرنا، يجب على الحكومة أن تنفي هذة المقولة وعدم العمل عليها، او صحة وجودها.
وكثير مما تسأل الأشخاص الجدد، الذين تقابلهم في حياتك، من أين أنت: فيقول أردني فلسطيني، فترى بعض الأشخاص يغتاض من هذه المقولة، فيقول في نفسة ( يحمل الجنسية الأردنية وما زال يقول أنا فلسطيني، وكأنها لا تعجبة الجنسية الأردنية) أما أنا فأعتقد أن ذكر الهوية الفلسطينية، بالإضافة إلى هويتة الجديدة، هو يذكرنا بعدم نسيانه لهويته الأصلية، التي يطمح في يوم من الأيام أن تعود اليه.
eyas_abood@yahoo.com
تعليقات القراء
وهم اصلا لا ينوون التحخلي عن جنسيتهم الفلسطينيه فقط لتحقيق ماربهم من البلد المضيف وعلى حساب ابناء البلد
لما هذه العنصرية عند المواطن الذي يملك جنسية اخرى .نحنُ شعباً واحد أثمةً واحده.
فالخير تصفه لبلدك وترجع لجنسيتك,والشر يعود للبلد التي تقيم بها.
فنحن كدول عربيه وإسلاميه يجب ان تنطوي الفتن ما بيننا , وان نطوي الحدود التي بيننا, لا حدود بين العرب والمسلمين.
حتى أن إسرائيل تتمنى ان ينسى الفلسطينين الذين يحملون جنسيات أُخرى أن ينسوا بلادهم.
نحن نتمنى من الاخوة الفلسطينين ان لا يحصلوا على جنسية الاي بلد اخر لتحقيق مصالحم وان يتمسكو بجنسسيعهم وهويتهم الفلسطينيه وان لا يتركو اراضيهم للغاصب المحتل لانه بهذه الطريقه يساعد المحتل على احتلال كامل ال اراضيهم ووطنهم لازم يرفضوا اي جنسيه اخرى ويتمسكوا بوطنهم الام واراىضيهم المحتله وحق العوده فقط بالاراده وليس في المصالح الشخصيه .
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فلماذا نحن نتصرف بهذا الاسلوب السقيم؟؟وهل بلادنا اجمل من امريكا او اغنى منها مثلا !!ولكن السبب هو الفرق بالمستوى الفكرى والحضاري فقط .