الولادة الراشدة
إن ذكرى تسلّم جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستوريّة ، يمثل بالنسبة لنا مناسبة عزيزة علينا ، نؤكد فيها ومن خلالها على الاعتزاز بمسيرة الأردن التي بلغت في ذكراها الحادية عشرة ، مرحلة طيبة من النضج والنماء ، تأخذ في سياساتها وبرامجها وخططها بأفضل ما يعود على شعبنا الوفيّ بالخير والاضطراد، وما يمكن أن يعترض سبيله من عقبات أو مستجدات ، تواكب بحرص وعن وعي كلّ ما تسفر عنه التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم والمنطقة .
والأردنيون وإذ يعتزون بإنجازات قيادتهم الراشدة ، ويفتخرون بعطائهم الموصول ، فإنّهم يتفاعلون إيجابياً مع سياسات الدولة ، وتحظى بدعم كبير من أفراد المجتمع بمختلف أطيافه ، وفوق هذا كله يكتنف مسيرتها اطمئنان كبير وتفاؤل أكبر بما تمثلة من طاقات فعّالة يتم بها إثراء مسيرة الديمقراطية والوعي السياسي والاقتصادي والثقافي في مختلف أرجاء وطننا العزيز .
إن كلَّ ما تحقق إنما هو في واقع الأمر يأتي نتاجاً مباشراً وحصاداً طبيعياً لتوجيهات جلالة القائد المفدى - حفظه الله - واستجابة صادقة وأمينة لما يؤكد عليه دائماً ،كي يكون الأردنّ في طليعة البلدان العربية ، يؤدي رسالته ويقوم بدوره الذي أنشئ من أجله في مواكبة متطلبات العصر ، بل ويقوم بأدواره المقررة في تمكين أبنائه من التعامل الذكي والناجح مع تداعيات العصر ومستجداته .
لقد كانت مدرسة الهاشميين وسوف تظل - إن شاء الله - كما نرجو لها، مصدر خير للمجتمع ، ومورد عطاء لأبنائه ، ويتجلى هذا فيما تحظى به الآن ، من احترام لها ، والتفاف حولها ، بل وثقة الأجيال بها .
وننتهز هذه المناسبة ، لنؤكد للجميع أننا سنبقى الحراس الأوفياء للمبادئ المثلى للهاشميين ، ومادتها الأصيلة ، نولي أهمية خاصة لأن يكون الفرد منا قادراً على التعامل الناجح والفعال ، مع ظروف الحاضر ، ومعطيات المستقبل : يعتز بوطنه ، ويفتخر بقيادته ، ويثق بإمكاناته وقدراته ، ويشارك بجدية وإخلاص في مختلف إنجازات التطور على مستوى الوطن والمنطقة والعالم ، عهد نقطعه على أنفسنا ، ووعد نلتزم به على طريق الولاء والانتماء للوطن العزيز وقيادته الحكيمة .
إن ذكرى تسلّم جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستوريّة ، يمثل بالنسبة لنا مناسبة عزيزة علينا ، نؤكد فيها ومن خلالها على الاعتزاز بمسيرة الأردن التي بلغت في ذكراها الحادية عشرة ، مرحلة طيبة من النضج والنماء ، تأخذ في سياساتها وبرامجها وخططها بأفضل ما يعود على شعبنا الوفيّ بالخير والاضطراد، وما يمكن أن يعترض سبيله من عقبات أو مستجدات ، تواكب بحرص وعن وعي كلّ ما تسفر عنه التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم والمنطقة .
والأردنيون وإذ يعتزون بإنجازات قيادتهم الراشدة ، ويفتخرون بعطائهم الموصول ، فإنّهم يتفاعلون إيجابياً مع سياسات الدولة ، وتحظى بدعم كبير من أفراد المجتمع بمختلف أطيافه ، وفوق هذا كله يكتنف مسيرتها اطمئنان كبير وتفاؤل أكبر بما تمثلة من طاقات فعّالة يتم بها إثراء مسيرة الديمقراطية والوعي السياسي والاقتصادي والثقافي في مختلف أرجاء وطننا العزيز .
إن كلَّ ما تحقق إنما هو في واقع الأمر يأتي نتاجاً مباشراً وحصاداً طبيعياً لتوجيهات جلالة القائد المفدى - حفظه الله - واستجابة صادقة وأمينة لما يؤكد عليه دائماً ،كي يكون الأردنّ في طليعة البلدان العربية ، يؤدي رسالته ويقوم بدوره الذي أنشئ من أجله في مواكبة متطلبات العصر ، بل ويقوم بأدواره المقررة في تمكين أبنائه من التعامل الذكي والناجح مع تداعيات العصر ومستجداته .
لقد كانت مدرسة الهاشميين وسوف تظل - إن شاء الله - كما نرجو لها، مصدر خير للمجتمع ، ومورد عطاء لأبنائه ، ويتجلى هذا فيما تحظى به الآن ، من احترام لها ، والتفاف حولها ، بل وثقة الأجيال بها .
وننتهز هذه المناسبة ، لنؤكد للجميع أننا سنبقى الحراس الأوفياء للمبادئ المثلى للهاشميين ، ومادتها الأصيلة ، نولي أهمية خاصة لأن يكون الفرد منا قادراً على التعامل الناجح والفعال ، مع ظروف الحاضر ، ومعطيات المستقبل : يعتز بوطنه ، ويفتخر بقيادته ، ويثق بإمكاناته وقدراته ، ويشارك بجدية وإخلاص في مختلف إنجازات التطور على مستوى الوطن والمنطقة والعالم ، عهد نقطعه على أنفسنا ، ووعد نلتزم به على طريق الولاء والانتماء للوطن العزيز وقيادته الحكيمة .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
تحية عربية لك