هو سؤال بفضاء الوطن يقول من نحن او ين نحن او من نكون هو مش السؤال المهم والاهم كيف نتقدم عبر مسرب الامان بخطوات مهمه ومدورسه حتى لا ننجر لحافة الهاويه ونكون من أدخل الدب كرمه فما كان من الدب السعيد (الا) ان دمر وخرب المحصول وضاع تعب وشقاء السنين ياخساره بمغامره عابره دون حسابات دقيقه ومحسومه ونحن في حقيقة الحال لازلنا غير مؤهلين لمغامرات دون حسابات وعلينا الاعتراف بوجود فساد ومفسدين وهناك من يمارس التهديد عبر سياسة الاستعباط في التعينات والمزاجيات ونتيجة ذلك لدينا فقر وجوع وبطاله وشلليله ومحسوبيه لكن وللامانه نقول نعم لدينا أنجازات ومكتسبات واستقرار وقياده هاشميه حكيمه وحريه واعلام ...والسؤال لنا كيف نحمى مملكتنا من فوضى الانجراف او الانحراف عبر نفق التهور والصياح والنفاق ومصادرة النصيحه وهي من قدسية العقيده وبالمقابل كيف لنا وقف غول الفاسدين والمفسدين هولاء المجنحين نقول لهم كفايه الوطن لم يعد لعبه بايديكم الوطن نعمه لن يتحول لنقمه او لفرجه او هرجه والله يااخوان نحن بنعمه لنا ولكم لكن.. قال تعالى ..من كان يؤمن بالله وليوم الاخر فليقل خيرا او يصمت ...صدق الله العظيم ...وعليه نقول ليس لنا مفر من تقديم الحكمه والمنطق والعقل لحماية مملكتنا من مغامرات المراهقين او الجاهلين واصبح العب بالنار مش ربيع هو خريف اسود والصوره في وطن عربي ممزق او مبعثر كان حلم واصبح حقيقه الامه على مفترق طرق بعد الاجماع أصبح الانقسام والكل بغرفة الانعاش بس مش خداج او ..غرف مساج الحقيقه نحن بحاجه لوقفه عاجله وجاده فما عاد التطبيل مريح او التنديد طريق للاصلاح الحكمه تقول الرجوع للحق فضيله ونحن اليوم وعبر منبر الحريه نناشد كل مسؤول وقف كل أشكال التضليل او التخدير الكل بانتظار نتائج التحقيق والله المعين ونحن الصابرين نسجد لرحمن الرحيم تحمى مملكتنا من المنافقين الجاحدين ...أمين ...