كيسنجر .. كيس الكنغر


هذا الخرف اليهودي الصهيوني حتى الثُماله وهو على اعتاب التسعين بدأ يهذي, لقد كان الرقم الصعب في حكومة نيكسون, وهو الافعى التي أشاعت الخوف في قلوب العرب في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم, حتى أصبنا بالخذلان وشر هزيمه, ما فتىء ان يحاول العوده الى واجهة الاحداث وهو ككيس الكنغر, ليس فيه شيء بعدما يهجره الصغير, ما قاله عن رؤياه بحدوث حرب عالميه ثالثه ما بين الشرق متمثلا بروسيا والصين والغرب متمثلا بامريكا وحلفاءها الاوروبين ليس بأكثر من رؤيا كاذبه, بعدما تعطل الجزء الأيسر من دماغه التالف,,فالصين ليس كما يعتقد واقتصادها ينتقل الى العالميه بسرعة الضوء وروسيا ايضاً تعمل ليل نهار لاعادة مجدها التليد في الوقوف كنِدّ لامريكا عسكرياً,,ناهيك عن آمانيه (اي كيسنجر) باحتلال اسرائيل الى نصف دول الشرق الاوسط بعدما تقتل أكثر من نصف العرب, وقد مهدت امريكا لها الطريق بتفتيت واحتلال العراق ومنابع النفط عصب الطاقه العالميه وما زالت تعمل ايضاً على انهاك سوريا من خلال عميلها في الشرق الأسد الصغير قاتل الابرياء من رُضّعٍ وشيوخ...
ان كانت أمريكا كذلك كما يصفها وبما تملك من ترسانه عسكريه ,لماذا خرجت تجر اذيال الخيبه والفشل في حسم المعركة في العراق غير انها تركت الفتنه هناك فحسب, ولماذا لم تستطع الخروج من وحل المعركة في افغانستان برغم تفوقها العسكري ولا زالت تلهث للحصول على نصرٍ مقزّم هناك في جبال تورابورا ولولا خيانة زوجة بن لادن له لما وصلوا اليه ,,ولماذا تحاول ان تزج باسرائيل لكبح جماح ايران في السيطره على الخليج العربي وهي تتفرج؟؟
في الاعوام المنصرمه حاولت امريكا الايقاع بالاقتصاد العالمي لتعلن تفوقها اقتصادياً اضافة لما تدعيه من تفوق عسكري , الا انها وقعت في شر مخططاتها فانهار اقتصادها بما سُمّي بأزمة العقار,ولولا التريليونات الخليجيه التي تم ضخها في الاقتصاد الامريكي لما استطاعت دفع رواتب جنودها في اصقاع العالم, ولربما أعلنت افلاسها وليس هي فحسب بل ايضاً من يدورون في فلكها من دول الاتحاد الاوروبي الذي ما زال مهدداً اقتصاده واستقراره واليورو كذلك ..
لكن ما دعاني للكتابه والرد على خزعبلات هذا الخرف هو ان هنالك حرباً كونيه خاتمه ستجري ولربما لا أدعي في السنوات القليله القادمه ولكنها ليست ببعيده, وقد تنبأ بها سيد الخلق عليه افضل التسليم وستكون بين الشرق المسلم والغرب الكافر الداعم للكيان السرطاني اسرائيل, هم على يقين تام بقرب تلك الواقعه وها هم يعدوا العده الى تلك المعركه الفاصله بين الحق والباطل, بنوا جدارهم وتحصنوا خلفه ,هم يدعمون انظمه عربيه فاشسيتيه تقتل شعوبها وتحاول ارغامهم على القبول باسرائيل تدعمها دويلة الغاز المُسال والقابضين على كراسي الحكم وبقية العمر من امراء وشيوخ الخليج, في الوقت ان آلة الدمار الصهيوني تقتل وتفرم اجساد الاطفال والنساء والشيوخ في غزه كما في سوريا العلويه من اتباع الرافضه المتدثرين في عباءة الفرس والملّات عليهم جميعاً لعنة الله..من هنا اعتقد جازماً ما دام طويلي العمر منهمكين في بناء الابراج تطاولاً..في الوقت ان اكثر من ثلثي المسلمين في اصقاع الارض بما رحبت يعيشون تحت خطوط الفقر بكل انواعها المتقع منها والمدقع وبالوان قوس قزح السوداء ممن يرون الحياة من منظار الجوع والعوز اما الاسود واما ايضاً الاسود..فالحرب قادمه ولكن فلربما للهيجان الشعبي في تلك الدول المطالبه بالحريه والديمقراطيه ستجعل من دول العالم الاسلامي دولا اقرب للديمقراطية والشورى من ذي قبل مما يمهد لنشوء كيان اسلامي جديد يعمل على تفويت الفرصة على الغرب واسرائيل في امتهان كرامة الشعوب لا بل الانتقال بالعالم الى دين الاسلام الرحب وعدالته مما يجعل من دنو الاجل وقيام الساعة تحصيل حاصل وقريب..
من يقرأ التاريخ يخلُص الى نتيجه حتميه ان كل الامبراطوريات قد أفل شمسها في اقل من قرن على افضل حال لذلك فهوبرة امريكا وترسانتها العسكريه وذراعها اسرائيل آيلة للسقوط بإذن الله وسيعم وينتشر الاسلام عزيزاً كريماً والغلبة للمسلمين شاؤوا أم أبوا بإذن الله..أما ذلك الخرف فقد تجاوزه التاريخ كما تجاوزته السياسه..ودمتم




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات