دولة الرئيس .. درك خمس نجوم


وجّدت قوات الدرك بحمل طارئ بعد انفصالها عن منظومة الأمن العامة ، وبناء على رغبات أمميه إنسانيه رأت إن منظومة الأمن كبيرة العدد بالنسبة للسكان حتى ارتئ المشرعون لأنفسهم بفتح منظومة أخرى تحمل الاسم العثماني في التعامل مع المواطنين(درك) حتى استقل هذا الجيش الجرار بسيارات الدفع الرباعي السوداء وموازنة مستقلة، ومخيفه يشار لها بالبنان، إلى هنا الأمر عادي لكن إن تتوسع بخدمات فندقيه بالطعام والشراب في ظل موازنة فقيرة مترهلة على رأي النائب ريم بدران لإعادة النظر في الموازنة حينما أقلقها رقم المليارين دينار المخصصة في الموازنة للاجهزه الامنيه حتى شاهدت جزء منه بعد إن سمعته ، وهو انه يقوم على تزويد قوات الدرك قوات أخرى مماثله من السفرجيه ومقدمي الطعام والشراب من شركات مهمتها تزويد الطعام لعناصر الدرك في كل موقع يتواجد فيه حتى توسعت هذه الشركات العملاقة وتمددت كإمبراطوريه تقدم الولاء بالطعام بوجبات وقتيه للفرق أينما تواجد ت في العمليات هنا أقول التقليد أعمى أمريكا ليست الأردن.

المخيف بالأمر كما علمت إن هناك نية لدى القوات المسلحة لطرح العطاء لهذه الشركات العملاقة لتامين وجبات الطعام لقوات الجيش الرابضة في مواقعها وقيادتها التي لازالت تعيش في ابنيه جاهزة وهي رمز للسيادة !! دون تعب وعمل شاق ، حتى مهمات التدريب والتمارين الهيكلية تم تقليصها وأصبح الجندي يزور أهله يوميا، وكثرت وتضخمت الرتب العليا بلا تعين لغاية الآن ،وكل هذا ينفخ بالموازنة التي كل ينفخ فيها كل على طريقته ويغني ليلاه دون غيرة وولاء حقيقي على الوطن .

يذكرني في هذه الحادثة حينما كنت في الجند رمة لغاية 2002 كانت كل كتيبه فيها أربعة طهاة يؤمنون الطعام ل500 شخص، ويكون ذلك أيام العمليات والاستراحة ، كما يذكرني حديث لصديق عسكري عراقي سابقاً كيف انه جاءته إليه تعليمات من قيادته ممثله بالشهيد صدام، نصها "انه على كل وحدة خارج دائرة التامين المباشر عليها إن تربي دواجن وأرانب، وتؤمن طحين احتياط لربما يتأخر تامين الأرزاق بوقتها لاحظوا كيف القادة استفادوا من ضنك الحروب والحصار ،والحاجة ونحن في وقت الحاجة المالية نصنع لأنفسنا إمبراطوريه خدماتيه من الطعام والشراب على حساب وضع مالي نحسد عليه .

دولة الرئيس وزير الدفاع أرجو وضع اليد على موازنات الجيش،والأجهزة الامنيه لأنها أصبحت تستقل ،وتتمدد دون رقابه كما أرجو إن يعطى الأمن العامة دوره المباشر، لأنه هو الوحيد الذي يتقن الصفة الامنيه للتعامل مع الإحداث، وهو الأقرب إلى قلب المواطن كونه يحفظ ويحمل لقب الأمن لعامة الناس على السواء كما لديه إدارات متخصصة في إدارة التعامل مع أي طارئ، والملفت للانتباه إن الدرك اخذ دور الأمن منه وتميز عنه بميزات يذكرها رجال الأمن العامة من حيث فروق الراتب والعلاوات والخدمات وسيارات الد فع الرباعي السوداء (لمراد علم دار) في وادي الذئاب .

في النهاية أتمنى من رجال القرار إن يأخذوا هذه الملاحظات على محمل الجد والإسراع في خصصه هذه الأمور التي ليست لها داعي، وهي غربيه على القوات المسلحة والأجهزة الامنيه في ظل ملفات الفساد التي تظهر تباعاً،وكلنا يعلم كم يكلف هذا العطاء بالموازنة رصيد مخيف ومأهول كما علمت عنه اتقوا الله في الوطن
109165@maktoob.com
nayef nawafa



تعليقات القراء

لا حول ولا قوة الا بالله
اخي العزيز
لا نقبل لوجود هذه الشركات الغذائية لسبب أخر لو شئت مثلا الحفاظ على أمن المواقع الاستراتيجية او الاستخبارية العسكرية من شركات قد يسهل استدراجها وتجنيدها من اي منظومة معاديه ...
21-03-2012 01:21 AM
دخان تهريب
شو اخبار السجائر المهربة من المطار للسوق السوداء ايام الشرطة العسكرية لو سمح كاتبنا الفاضل يحكي عن ها لموضوع كمان
21-03-2012 04:40 PM
تجمع شباب السنيد
ان دل هذا الحكي وصدقت فيه يا نايف فانا اقول لك ان المؤسسة العسكري ظلمتك وتاخرت كثيرا في ترميجك الم تذكر احلامك وانت تلبس البزه العسكرية وهل تذكر ماذا كنت تروي لنا من بطولاتك وعنما صحوت من حلمك انقلبت على الدولة عيب عليك
31-03-2012 09:57 PM
ابن النوافعه
...
رد من المحرر:
نعتذر..
31-03-2012 09:59 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات