لهُنَّ الله حرائر الطفيله


مر على الطفيلة يوم المرأة العالمي ليثبت ان الحرائر في الطفيلة هن شقائق الرجال وقد يسبقنهم في الخير والمعروف والاصلاح وانهن يربين الابناء على حب الدين والاوطان وان حب الاوطان من الايمان وانهن يقدمن للاردن فلذات اكبادهن لينقذوه من الفتنة والفساد وهو ما عجزت عنه الحكومة والتربية والتعليم ومدارسها.

حرتان من حرائر الطفيلة كل حرة منهما بالف رجل وكم من الوف من الرجال بلا عداد هما ام مجدي وام سائد حرتان رضعتا لبن الحرية والامانة والشجاعة وارضعتاه لبنيهن وهكذا هن حرائر الطفيلة جميعهن ربين اولادهن وارضعنهم حب الدين والوطن والعزة والاباء والامانة وان ما قالته ام سائد على فضائية رؤيا من ان ابنها تلقى مكالمات عديدة لشرائه واسكاته هو واخوانه الاحرار ولا ادري من هؤلاء الذين رضعوا لبان الخسة والغدر وخيانة الوطن فينهبون ويسرقون ويحاولون ان يسكتوا الاحرار باموال الوطن والشعب المنهوبة المسروقة وبالترغيب تارة وهاهم الان يحاولون بالترهيب والاعتقال تارة اخرى ويستخدمون تهما شتى منها اسم الملك واطالة اللسان وغيرها من تهم ما انزل الله بها من سلطان ويستخدمون الاجهزة الامنية لتحميهم وتعاقب المصلحين اما من ينهب الوطن ويطيل يديه وعقيرته ويسرق ويفسد ويخون الوطن ويستخدم القانون والاجهزة الامنية وكأن القوانين والاجهزة الامنية لهم ولحماية فسادهم ويفعلونها ضد لاصلاح والمصلحين فالى متى يستخدم الفاسدون اسم الملك والقانون والاجهزة الامنية ، لك الله يا اردن ولكم الله با احرار ويا حرائر الاردن.

ام مجدي قالت بملء فيها ان ابناءنا خطوط حمر وان الفاسدين خطوطهم وقلوبهم سوداء ووجوهم قاتمة مظلمة وايديهم ملوثة وسخة نجسة من ايدي بني صهيون وقد شوهوا الاردن وسودوا سمعته قاتلهم الله انى يؤفكون. ، وام مجدي وام سائد قالتا ان ابنيهما -وان جميع ابناء الطفيلة الاحرار ابناء لهن - لم يكن همهم الا الاردن والاصلاح لاغير وقد اعتقلوا وهم ينظفون شوارع الطفيلة وان الفاسدين وشيعتهم عرضوا عليهم شيكات مفتوحة واغروهم بما يريدون ويامرون من مناصب واموالهم ولكنهم ابوا وما رضوا كما قالت ام سائد ان ابنها قال يا اماه لو وضعوا كل مناصبهم واموالهم في كفة والاردن في كفة اخرى لرجحت كفة الاردن ولما باعه ولو على جسده وروحه.

ام مجدي وام سائد مثالان لحرتين من حرائر الطفيلة الابية تفخر بهما الطفيلة ويفخر ويزهو بهما الاردن كله باحراره وحرائره ولقد قالتا قولا فصلا بليغا تعجز عن قوله الرجال فنعم الابناء ابناءكن ونعم التربية ونعم الامهات انتن، وانتم ايها المعتقلون الاحرار انتم على الحق فاصبروا واثبتوا فهذا هو طريق الانبياء والرسل طريق المصلحين وعاشقي الاوطان ، وهذه هي امهاتنا امهات احرار الاردن ومصلحبه ورواده وقادته في التغيير، فاتوني بامهاتكم ايها الفاسدون با من رضعتم الخسة والغدر والخيانة وليست النائحة الثكلى كالنائحة المستاجرة .

ان الذين اعتقلتهم الاجهزة الامنية وتتعقبهم في حراك الطفيلة هم احرار الوطن وهم رواده للخير والاصلاح، وان اجهزتنا الامنية قد تبدلت مهامها من السهر على الوطن وحمايته من الفاسدين والاعداء من ان يعيثوا الفساد فيه فاضحت مهمتها سجن الاحرار والمصلحين من ابناء الوطن المخلصين.

ليس على الملك الا ان يعيد الامور الى نصابها وان يتهي هذه المهازل في الاردن قبل ان ينخر الفاسدون عرشه كما نخرت دابة الارض منسأة سليمان عليه السلام وان نسير ونصبح كما سارت واصبحت المغرب ، قبل ان نمسي كما تمسي سوريا الان وقد يكون ذلك اشد باسا واشر فتنة، حما الله الاردن واحراره من الفتن والفساد والفاسدين والمفسدين واعداءه المتربصين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات