كادت قسوة الطبيعة وشدة البرد أن تحول دون إتمام فرح عروسين من أبناء هذا البلد ، إلا أنه وبهمة نشامى الدفاع المدني الذين هبّوا لنجدة الفرح من الضياع من قلوب العروسين وذويهما وأحبابهما ليعينوهما على تأسيس أسرة لإنجاب نشامى للأجيال القادمه بإذن الله وتوفيق منه .

فقد تعرض حفل زفاف عروسين للعاصفة الثلجية التي عبرت البلاد مؤخرا فما كان من نشامى الدفاع المدني إلّا أن هبّوا لنجدة الفرح والمعاونة على إتمامه ، لترتسم الإبتسامات على وجوه المحتفلين من ذوي العروسين , فكان فرحا بمعونة الله أولا,ونشامى الدفاع المدني ثانيا .

فإذا أضفنا هذا الفرح الى فرح آخر رسمه هؤلاء النشامى على وجوه من تم إنقاذهم من خطر الفيضانات التي كادت ان تغرقهم بمياههاأو من كادت النيران أن تحرقهم بلهيبها لولا أن أطفأها نشامى الدفاع المدني .

فكانوا ولا يزالون مصدرا للفرح في كافة الظروف والأحوال وإن قست الظروف إلا أنها هُزمت أمام همة نشامى الدفاع المدني الذين يرسمون الأفراح بهمتهم .

dalal.q.f@hotmail.com