يا حكومة .. البادية الجنوبية - لواء الحسا تناديكم
البادية الجنوبية ومنها لواء الحسا ما زالت مهمشة ومحرومة بكل ما في ذلك من معنى والسبب وراء ذلك تعمد الحكومات المتعاقبة الى الابتعاد عن هذه الاماكن واللجوء الى سياسة الابقاء عليها فقيرة معدمة ومحرومة. والمواطنون منها وقد ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل بينهم من خريجين وشهادات عليا فهم ما زالوا في طوابير البطالة يقفون وان طرقوا باب مسؤول يجدونه مغلقاً. اما الوظائف العليا في الدولة فما زال حلها يراود ابناءها ولكن ومن خلال الممارسات والمراجعات للمسؤولين فإن شيئاً لم يحدث ومرت السنوات على ذلك وما زالت. وبالنسبة للخدمات حدث ولا حرج فالمركز الصحي يحتاج الى توسعة ولوازم واحتياجات من مستلزمات واجهزة وكوادر وهذا الحلم ما زال ينتظر تحقيقه رغم بساطته في اتخاذ قرار لمسؤول لينفذ. بلدية الحسا ما زالت بحاجة الى سيارات ومعدات وآليات ليتم تسخيرها لخدمة المجتمع المدني هناك، اما المشروعات فإن المواطنين يسألون ولا احد يجيب اين هي، والشركات الكبرى العاملة هناك لم تقدم شيئاً لا للمجتمع ولا لغيره. والحديث يدور دائماً فيما اذا كان هناك مسؤول لديه الالتزام بالواجب تجاه الوطن ان يقوم بزيارة للمنطقة والمدارس اغلبها مستأجرة في الحسا وتحتاج الى اعمال صيانة وكوادر تعليمية، وهي والاهم ان جرف الدراويش غير موجود على جدول اعمال الحكومات ولا حتى الوزراء فهو مجهول تماماً عندهم رغم انه جزء من الوطن ويحتاج الى الكثير من الاهتمام به على الاقل.
البادية الجنوبية ومنها لواء الحسا ما زالت مهمشة ومحرومة بكل ما في ذلك من معنى والسبب وراء ذلك تعمد الحكومات المتعاقبة الى الابتعاد عن هذه الاماكن واللجوء الى سياسة الابقاء عليها فقيرة معدمة ومحرومة. والمواطنون منها وقد ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل بينهم من خريجين وشهادات عليا فهم ما زالوا في طوابير البطالة يقفون وان طرقوا باب مسؤول يجدونه مغلقاً. اما الوظائف العليا في الدولة فما زال حلها يراود ابناءها ولكن ومن خلال الممارسات والمراجعات للمسؤولين فإن شيئاً لم يحدث ومرت السنوات على ذلك وما زالت. وبالنسبة للخدمات حدث ولا حرج فالمركز الصحي يحتاج الى توسعة ولوازم واحتياجات من مستلزمات واجهزة وكوادر وهذا الحلم ما زال ينتظر تحقيقه رغم بساطته في اتخاذ قرار لمسؤول لينفذ. بلدية الحسا ما زالت بحاجة الى سيارات ومعدات وآليات ليتم تسخيرها لخدمة المجتمع المدني هناك، اما المشروعات فإن المواطنين يسألون ولا احد يجيب اين هي، والشركات الكبرى العاملة هناك لم تقدم شيئاً لا للمجتمع ولا لغيره. والحديث يدور دائماً فيما اذا كان هناك مسؤول لديه الالتزام بالواجب تجاه الوطن ان يقوم بزيارة للمنطقة والمدارس اغلبها مستأجرة في الحسا وتحتاج الى اعمال صيانة وكوادر تعليمية، وهي والاهم ان جرف الدراويش غير موجود على جدول اعمال الحكومات ولا حتى الوزراء فهو مجهول تماماً عندهم رغم انه جزء من الوطن ويحتاج الى الكثير من الاهتمام به على الاقل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |