مفاجأة تؤكد وجود مصاصي دماء بالعراق


جراسا -

كشف مسؤول محلي في مدينة «الكاظمية» شمال غرب بغداد عن ورود معلومات أمنية مؤكدة بوجود أشخاص «مصاصي الدماء» في المدينة تابعين لطائفة «الإيمو»، وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس المحلي لمنطقة «الكاظمية» علي الشمري في تصريح صحافي إن مفارز الأمن الوطني والشرطة المجتمعية في المنطقة أبلغتنا عن تحركات مريبة لأشخاص يقلدون ظاهرة «إيمو»، مبينا أن هذه المعلومات تؤكد أن هؤلاء يقومون بامتصاص الدماء من معاصم بعضهم بعضا.

وأكد أن ظاهرة «إيمو» هي ظاهرة أجنبية على المدينة المقدسة ووصفها بأنها غير أخلاقية لافتا إلى أن أتباعها ينتهون بانتحار جماعي بحسب ما اطلعنا من معلومات بشأنها في أميركا الجنوبية. وبين الشمري أن الجهات المختصة وجدت رسوما لجماجم في بعض المدارس وكتابات باللغة الإنجليزية لا تعرف طبيعتها وأن المجلس المحلي في «الكاظمية» يخشى من إمكانية تحول هؤلاء إلى عبدة للشيطان خصوصا أن مواقع «الإنترنت» تبين أن أتباع هذه الظاهرة في الخارج هم من عبدة الشيطان. وروى الشمري أن الجهات الأمنية أبلغته بقيام أحد الأشخاص من الإيمو بالوقوف وحيدا في المساء من الساعة السابعة حتى الثانية عشرة ليلا في الشارع الرئيسي لمنطقة العدل غرب بغداد.

وأكد أن المعلومات تشير أيضا إلى عدم اختلاطه بأي شخص وأنه يختفي طوال النهار عن الأنظار وأبدى الشمري استعداده وباقي المسؤولين المحليين للتحاور مع مقلدي الإيمو لمعرفة طلباتهم وطموحاتهم وعلق بالقول إذا وجدنا أن أفكارهم طبيعية تحافظ على النظام العام فلن نستطيع منعهم، مشيرا إلى انتشار هذه الظاهرة في مناطق أخرى من بغداد كالكرادة وزيونة.

وقال مدير إعلام الشرطة المجتمعية مشتاق طالب في تصريح صحافي إن هذه الظاهرة فيها بعض السلبيات الموجودة مثل الشذوذ الجنسي ومحاولة إيذاء وجرح الجسم بالأدوات الجارحة مثل الشفرات إلا أنه يؤكد أن هذه الآثار السلبية للظاهرة غير موجودة في العراق.

وأضاف أن ظاهرة «الإيمو» في العراق تقتصر على الملابس والإكسسوارات من دون أي شيء آخر. وتعني كلمة «إيمو» باللغة الانجليزية الحساس أو العاطفي أو المتهيج، ويتبع مقلدو هذه الظاهرة نمطا معينا في الحياة يتمثل في الاستماع لموسيقى معينة تنتمي لموسيقى الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سوداء وسراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا وأغطية المعصم.

ويشاهد أتباع هذه الظاهرة في العاصمة بغداد خاصة في أحياء الكرادة وشارع فلسطين وغيرها من الأحياء الغنية في العاصمة، كما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ظهورا وانتشارا أيضا لمحال بيع الملابس والإكسسوارات الخاصة بهذه الظاهرة. (وكالات)



تعليقات القراء

سوار العسل
اللهم ثبتنا على ديننا واحسن خاتمتنا يا ارحم الراحمين
06-03-2012 01:05 AM
ضياء
إذا وقفت على مص الدماء عادي ..
06-03-2012 01:06 AM
رأس الفتنه
حريــــــــة ,, حريــــــــة ,, حريـــــــــــة ,, من نوعية الطراطير والساقطين في ظلام الا عوده ؟؟!!!
06-03-2012 06:00 AM
موجودون بالاردن جهارا نهارا
مصاصي الدماء موجودين بالاردن منذ عشرات السنين و هم من يبيع كيلواط الكهرباء للمواطن ب 13 قرش

بينما للمتنفذين ب 5 قروش

و مصاصي دماء الشعب من يبيع متر المياه للمواطن بدينار

بينما للمتنفذين بستة قروش فقط
06-03-2012 09:13 AM
اصحاب الذوات مصاصي دماء
نطالب بشطب تقاعد و مزايا اصحاب الذوات من رؤسا حكومات و وزرا و نواب و اعيان و كبار مصاصي دماء الشعب الاخرين

06-03-2012 09:32 AM
وطواط
ان كلمة ايمو تعني بلغه الاردنين وزير نائب سفير متنفد ادارة الضمان الاجتماعي
06-03-2012 10:10 AM
ديمقراطية
امريكاااااااااا الديمقراطية تنشرها في العااااااااالم مش هيك بدنا كلو مدروس حبايبنا كلو مدروس استعمار سياسي بعدين ثقااافي هاكيف
06-03-2012 12:14 PM
من رأي الى تعليق 4
عنجد احلى تعليق منك وبصراحة كثير منطقي والله يجيرنا من هالمصاصين المجاهرين
06-03-2012 01:01 PM
مواطن اصلي
لو ايام ابو عدي كان شافوا الايمو على اصوله
06-03-2012 08:10 PM
صقر1
ليش العجب ..والا فية اكثر منهم بهالبلد!!!!!!! ياللي سرقونا ونهبوا اموالنا وباعوا اوطانا وخلونا على البلاطه ..الايمو اشرف منهم .لان الايمو بمصو دماء بعضهم برضاهم وهم حرين ..بس ياللي مصوا البلد مصو دماءنا غصب عنا .
06-03-2012 09:44 PM
محمد المحيسن
اعجني تعليق رقم 4 ههههههههههه
07-03-2012 06:25 PM
كررركي
الله يرحم صدام..........
07-03-2012 08:11 PM
محمود محمود محمود
هذول عبدة الشياطين مش ايمو بس اكيد المسؤول العراقي شخص غير مثقف لانو عبدة الشياطين عندهوم اشي اسمه قداس الاسود اللي هو بشربو الدماء البشريةمباشرة من الوريد اللي عند العنق
08-03-2012 08:55 PM
يرحم تراب صدام !!
عليه العوض ومنه العوض !!
دخّلتو امريكا وخنتو رئيسكم ولليوم بتدفعو الثمن ! وشوفو شو عملت فيكم !!
13-03-2012 08:35 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات