سيارات توزيع الغاز قنبلة موقوتة تتجول بين الاحياء السكنية
جراسا - خاص - في حادثة اليوم والتي انفجرت خلالها سيارة وكالة توزيع اسطوانات الغاز، في كارثة رعتها العناية الالهية في عدم وقوع خسائر في الأرواح، وان اقتصرت الخسائر على الممتلكات والمحال والسيارات التي كانت متواجدة في موقع انفجار سيارة الغاز بالقرب من فندق الأرز في منطقة المدينة الرياضية، فقد لفتت الحادثة انتباه المواطنين لمعادلة الخطر الداهم الذي تمثله سيارات توزيع اسطوانات الغاز والتي هي أشبه بقنبلة موقوتة تتنقل بين الاحياء السكنية .
في الحادثة المشار إليها كانت بحق العناية الإلهية حاضرة بالنسبة لتوقيت وقوع الانفجار، والذي وقع في حدود الساعة الثانية وعشرة ظهرا بفارق نصف ساعة عن موعد عودة الطلبة من المدارس، خاصة وان المنطقة التي شهدت الانفجار مأهولة بالسكان وتتسم بالحيوية والحركة الدائمة، الأمر الذي حمة مئات الاطفال وربما الآلاف ممن يعبرون هذه المنطقة سواء راجلين او في باصات مدارسهم الخاصة .
ما يهمنا في هذا الصدد ان نتناول القضية المذكورة من باب أولويات السلامة العامة التي لا يختلف اثنان بشأنها بأنها متدنية إن لم تكن معدومة بالنسبة لسيارات توزيع الغاز والعاملين عليها من حيث :
· - إفتقار هذه السيارات لكامل معدات الطوارئ لمثل حالات الانفجار كتلك التي حدثت
· - غالبية هذه السيارات تحتفظ بـ "كفاية" كديكور وفي اغلب الاحيان لا تعمل، حيث اعترف سائق سيارة الغاز الذي أوقع الكارثة بأنه ترك السيارة للبحث عن "طفاية" !!
· - عدم أهلية العاملين على هذه السيارات من التعامل مع الحالات الطارئة والخطيرة.
· تعامل العاملين والموزعين لهذه الوكالات مع اسطوانات الغاز بطريقة لا تتضمن اي اجراء وقائي، حيث يقومون بارجاع الاسطوانات الفارغة الى جانب الاسطوانات المليئة بطريقة "الرمي"، حيث يقذفونها ودون مراعاة عملية الاحتكاك وما قد ينتج عنها .
"جراسا نيوز" إذ تطرح قضيتها تلك بين أيدي القراء ليصار إلى أبداء أرائهم حول :
· من هي الجهة المسؤولة عن الانفجار المشار اليه سواء كانت وكالة الغاز مسببة الحادث ام مصفاة البترول التي توافق على تداول اسطوانات منتهية من حيث عمرها الافتراضي .
· هل توافق على ضرورة عدم الترخيص لوكالات توزيع الغاز المنزلي من قبل الاجهزة المختصة الا بعد حصول العاملين فيها على دورات دفاع مدني للتعامل مع حوادث اسطوانات الغاز .
· هل ترى سيارات توزيع الغاز ملائمة وآمنة من حيث حجمها ونوعها لحمل كميات كبيرة من اسطوانات الغاز .
هذا إلى جانب ما ترونه من نقاط وملاحظات ذات صلة، آملين ان تكون آرائكم ومداخلاتكم بحجم المسؤولية .
خاص - في حادثة اليوم والتي انفجرت خلالها سيارة وكالة توزيع اسطوانات الغاز، في كارثة رعتها العناية الالهية في عدم وقوع خسائر في الأرواح، وان اقتصرت الخسائر على الممتلكات والمحال والسيارات التي كانت متواجدة في موقع انفجار سيارة الغاز بالقرب من فندق الأرز في منطقة المدينة الرياضية، فقد لفتت الحادثة انتباه المواطنين لمعادلة الخطر الداهم الذي تمثله سيارات توزيع اسطوانات الغاز والتي هي أشبه بقنبلة موقوتة تتنقل بين الاحياء السكنية .
في الحادثة المشار إليها كانت بحق العناية الإلهية حاضرة بالنسبة لتوقيت وقوع الانفجار، والذي وقع في حدود الساعة الثانية وعشرة ظهرا بفارق نصف ساعة عن موعد عودة الطلبة من المدارس، خاصة وان المنطقة التي شهدت الانفجار مأهولة بالسكان وتتسم بالحيوية والحركة الدائمة، الأمر الذي حمة مئات الاطفال وربما الآلاف ممن يعبرون هذه المنطقة سواء راجلين او في باصات مدارسهم الخاصة .
ما يهمنا في هذا الصدد ان نتناول القضية المذكورة من باب أولويات السلامة العامة التي لا يختلف اثنان بشأنها بأنها متدنية إن لم تكن معدومة بالنسبة لسيارات توزيع الغاز والعاملين عليها من حيث :
· - إفتقار هذه السيارات لكامل معدات الطوارئ لمثل حالات الانفجار كتلك التي حدثت
· - غالبية هذه السيارات تحتفظ بـ "كفاية" كديكور وفي اغلب الاحيان لا تعمل، حيث اعترف سائق سيارة الغاز الذي أوقع الكارثة بأنه ترك السيارة للبحث عن "طفاية" !!
· - عدم أهلية العاملين على هذه السيارات من التعامل مع الحالات الطارئة والخطيرة.
· تعامل العاملين والموزعين لهذه الوكالات مع اسطوانات الغاز بطريقة لا تتضمن اي اجراء وقائي، حيث يقومون بارجاع الاسطوانات الفارغة الى جانب الاسطوانات المليئة بطريقة "الرمي"، حيث يقذفونها ودون مراعاة عملية الاحتكاك وما قد ينتج عنها .
"جراسا نيوز" إذ تطرح قضيتها تلك بين أيدي القراء ليصار إلى أبداء أرائهم حول :
· من هي الجهة المسؤولة عن الانفجار المشار اليه سواء كانت وكالة الغاز مسببة الحادث ام مصفاة البترول التي توافق على تداول اسطوانات منتهية من حيث عمرها الافتراضي .
· هل توافق على ضرورة عدم الترخيص لوكالات توزيع الغاز المنزلي من قبل الاجهزة المختصة الا بعد حصول العاملين فيها على دورات دفاع مدني للتعامل مع حوادث اسطوانات الغاز .
· هل ترى سيارات توزيع الغاز ملائمة وآمنة من حيث حجمها ونوعها لحمل كميات كبيرة من اسطوانات الغاز .
هذا إلى جانب ما ترونه من نقاط وملاحظات ذات صلة، آملين ان تكون آرائكم ومداخلاتكم بحجم المسؤولية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
النقطة اللي حابب اضيفها انو تتحول شركات الغاز لشركات تعمل بطريقة الملصقات الدعائية وييجو ع التيليفون حسب الطلب ... هيك بنقلل من الازعاج الاصدر من اصوات زواميرهم المزعجة ! وبنقلل استهلاك محروقات بدل ما يلف البك اب 12 ساعة ع الديزل اللي اصلا غالي وبالمملكة اسعاره مرتفعه وتكلفته علية ، وبنقلل كمان من الخطر الناتج عنهم كقنابل متحركة تجوب الشوارع خصوصا انو السائق اذا بيسمع حدا بينادي عليه مستعد يوقف بنص الشارع بشكل مفاجئ بدون ما بتطلع بمرايته وممكن يسبب كارثة لاسمح الله في حال حدوث اصطدام مع المركبة اللي خلفه
وباقي النقاط اتفق معكم فيها اتفاق تام وشكرا لطرحكم المفيد
هذ
2 من الموهم ان يخضعو الي دوراه الدفاع المدني مع الحرص علي موراعه التعامل مع عوبوه الغاز
3 سيارات الغاز غير صالحه ويجب استبدال بحافلات اكبر
4 نشكور وكاله جراسا علي طرح هذه المولاحضات
ثانيا : لا بد من اخضاع موزعين الغاز الى دورات الدفاع المدني للتعامل مع الحوادث التي قد تلم بسياراتهم واسطوانات الغازات 0
كما ان على الموزعين ان يكون على بينة بان تعاملهم مع اسطوانات الغازات كانهم يتعاملون مع قنابل موقوته فلا يجوز التعامل معها بالطريقه التي يتعاملون معها حاليا بالرمي دون انتباه وبصورة عشوائية
وشكرا
المطلوب من المصفاة التشديد والمراقبة اكثر ومن الموزعين الانتباه والعناية ومن الاهالي الحيطة والحذر وعدم قبول اي اسطوانة يشك في آمانها
ثانيا:- والله يا رجل شيء بيقهر وبيجلط تقرأ بعض التعليقات كلها فلسفه فاضيه وما الها داعي وتنظير وبيع وطنيات وكل التعليق اخطاء املائيه والمصيبه ان البعض يخطئ بكتابة لفظ الجلاله ( الله )
الاغلبيه العظمى من جرات الغاز مفتاحها بايظ بتيجي تسكرها بتسكرش وبتضطر انك يا تخليها شغاله طول الايام والليالي لحد ما تخلص يا انك تحاول تخاطر بحياتك وتسكرها
محاولات الغش المستمره من قبل الباعه غير طبعا قلة ادبهم وبياختهم
صرنا حاكيين اكثر من مره ولا حياة لمن تنادي نفسها السياره اللي غشتنا وبلغنا عنها بتصول وبتجول لليوم
بلزقوا محل الختم بتب ابيض بسيط من الخلف وبتكون الجره فاضيه وبتهيألك انها ملانه بخطر عبالك تتفقد الختم مفتوح ولا لا هو اللي بفتح الختم وبركبها وكل هاذ وبقولك تتعرض للرقابه الشديده بس بلاش
خليهم يوصلها للباب والله يخلف عليهم
الحمد لله رب العالمين ... لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
يا جراسا على اي مقال نسمع على الاول ولا على الثاني هم سيارات الغازات ولا اسطوانات الغاز و اذا كانت السيارات شو نعمل و اذا كانت الاسطوانات ما السيارة انفجر تنك البنزين فيها قبل ما تنفجر الجرات .........حددو الموقف بالزبط
شكرا
1- مديرية الدفاع المدني كون الوقاية دائما خير من العلاج واقل تكلفة
2- شركة مصفاة البترول العتيدة التي يُجاع لها العيال ولا تُجاعٌ
3- وكالات توزيع الغاز
4- أمانة عمان
5 - ست الوزارات الوزارة البرجوازية التي همها البحث عن طن زبل طبيعي يذهب الى المزرعة او دخان يخرج من عادم مركبه سببه رداءة الوقود الذي تنتجه المصفاة علما معالي الوزير الحالي يعتبر من أفهم المهندسين في هذا المجال كونه خدم كمدير لمختبر الزيوت في الجمعية العلمية الملكية قبل خدمته في المواصفات والمقاييس
6- المواصفات والمقاييس رغم محبتي وتقديري لعطوفة الدكتور حيدرمنصور تركي الحيدر الذي إستلم المديرية قريبا ونأمل منه كما عهدناه صارما ملتزما لا يخاف في الحق لومة لائم
7- وزارة النقل التي تنام في واد والامة كلها في واد فلا أعتقد بان وزارة النقل تعلم بالحادث اصلا فهي تخضر لتقاسم تفويج الحجاج للسنة القادمة وإستلام الرسوم للحج القادم مشاركة لوزارة الاوقاف
8- إدارة السير رغم كل الاحترام لادارة السير ولما تقدمه على الارض ولكوادرها فهي مقصرة حيث يجب ان تمنع سيارات بيع البطيخ ان تصبح سيارات لتوزيع الغاز
الحلول الناجعة :
1- الاسطوانات فهي قد تم شراؤها بسبعة دنانير فقد أنتجت 1500 دينار للمصفاة على مدى 35 سنة تداولا في السوق إذا ما حسبناان الاسطوانة لها دورة اسبوع في الاستخدام , هناك استوانات غاز مدروبة وبها ضربات غائرة في جسم الاسطوانة او بعضها تعرض لحريق او حوادث فالمحبس لا يغلق بشكل جيد او كامل إضافة الى ان هنالك صمامات هندية وصينية واوروبية فأحكم ايها المواطن من اي نوعية للصمام تقدم اليك
2- المواطن الاردني اصلا نظبف بطبيعته وعاش فترات من البحبوحة الاقتصادية (قديما) فهو يدفع ستة دنانير ومصف وفي الغالب يكرم الموزع بالنصف دينار لتصبح سبعة دنانير , بربكم هل القاذورة شكلا المقرفة من ناحية ادب التعامل هل هي بمستوى البيوت التي تدخلها تلك المكرهة !ناهيك عن انها قنبلة موقوتة جاخزة للإنطلاق والتفجير فصاعقها منا وفيها
3-عندما يذهب الموزع من البيت ووجدت خرابا في المحبش او إذا إشتريت من الموزع خرطوما وكان مثقوبا او خرطزم ماء فمن اين ستتعرف على لا بد من إجبار الموزع على لصق لاصق يوضع عليه اسم الموزع وتلفونه؟؟فهو بفلسات , حتى يكون مسؤلا عن قذيفته التي باعها
4- فرض امرا بطلاء الاسطوانات بدهانات جديدة وان تكون معيقة للحريق ومانعة للإحتكاك
5- سيارات التوزيع تجهيزها بشكل حضاري على ان يوضع تصميم لإغلاق الصندوق الخلفي (الحوش) بجوانب معدنية كصندوق مفرغ من الداخل وبه خزائن قواطع او خانات لكل اسطوانة ولها عارضة حديدية تغلق نصف الخانة كي تمنع الاسطوانة من الحركة ولها باب فالسيارة ستأخذ عددا اكبر من الاسطوانات فهو من الناحية الربحية اوفر للموزع إضافة لانها في امان من حوادث السير والطرق ولو حدث اي مكروه فستكون النتائج محسورة كون الاسطوانات ستكون قد كشف عليها اولا ولن يبيع اي موزع اسطواتة غاز غير متاكد من صلاحيتها الفنية لان اسمه عليها
ونحن لاننكر ان خدمة التجوال بسيارات الغاز خدمة جيدة وتسهل الكثير على المواطنين ولكن ولكن ولكن اذا هذه الخدمة وجدنا انها تشكل خطورة بالغة يجب ايقافها لاسيما انه مهما تم اخذ الحيطة والحذر و التدريب ومعدات السلامة العامة وتعليماتها اذا حصل لا قدر الله مثل هذا و بالذات انفجار الغاز لايحمد عقباه ... وحمى الله شعبنا ووطننا و سائر بلاد المسلمين من كل مكروه ومصاب ...سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.
علي سلامة المواطنين
يجب تنظيم بيع الغاز وإخضاعه لمواصفات وقوانين الأمن والسلامة حيث ان تجول السيارات بين الحياء السكنية خطر جدا كما أنه يشكل خطرا على أمن البلد من المدسوسين للقيام بأعمال تخريبية.
يجب فحص كل انبوبة قبل تعبئتها.
منع التدخين من قبل الموزعين.
فحص المركبات رسميا كل ستة اشهر.
تخفيض سعر الانبوبة حتى لا ينفجر المستهلك.
2- شركة الغازات الاردنية
3- شركة العالمية للغازات الصناعية السائلة و الطبية.
4- شركة الشرق الاوسط للغازات
5- شركة رم للغازات
هذه الشركات هي الاساس للغازات المضغوطة و اما غاز الطبيخ فهوا غاز شريع الاشتعال ولكن ضغطها لا يتعدى 2% من ضغط الغازات الصناعية والطبية. نرجو اثارة هذا الموضوع و التركيز عليه لما فية مصلحة الجميع.