أولا عزيزي الكاتب حماس وقياداتها كلامهم منزل ما بصير الواحد يطعن فيه أو يشكك فيه كمان انتا بالفقرة الثالثة شكلك بدافع عن صالح القلاب والفانك

أرجو من جراسا نيوز نشر هذا المقال حيث أنه لياسر الزعاترة كما وارجوا من الكاتب ايضا ان يقرا هذا المقال فهذا افضل رد لي على الكاتب وعلى صحيفتكم التي تنشر مثل هذه المقالات

تتيح مواقع الصحف والمواقع الإلكترونية الفرصة لأي واحد أن يقول ما يشاء حول أي موضوع أو ملف يطرح للنقاش ، بل إن تعليقات تنشر لا تكون لها صلة بالموضوع الأصلي ، ولا حاجة لأن يبرز أحد هويته لكي يدخل ويشتم ويهجو بالطريقة التي يحب ، ففي باب التعليقات في المواقع حرية لا تتوفر للكتاب أنفسهم ، من دون أن يعني ذلك أننا ضد سقف الحرية المرتفع ، لا سيما أنها حرية تفتح الباب كذلك للكثير من التعليقات والتعقيبات التي تنتصر للحق وقضايا الأمة.تتيح لك التعليقات ، تماماً كما هو حال بعض المقالات ، الاطلاع على مستوى من الأحقاد والهبوط الأخلاقي والسياسي لا مثيل له ، وينتابك الشك في أن أصحابها يعبرون حقيقة عن قناعاتهم ، بقدر ما يعبرون عن أحقاد متعددة الدوافع ، حزبية ، فئوية ، طائفية ، انتهازية ، بل عن سقوط أخلاقي وعمالة في بعض الأحيان.من شاء أن يفهم ما نقول ، فليدخل إلى منتديات الإنترنت في كل ما يتعلق بالمعركة في قطاع غزة وتداعياتها ، وليتابع ذلك السيل من الكذب والهراء وتنفيس الأحقاد ، في ذات الوقت الذي سيتابع فيه نفثات قلوب مدججة بالخير والانتماء لهذه الأمة.عندما تكون الغالبية الساحقة من أبناء الأمة في جانب ويكون هذا أو ذاك من الناس في الجانب الآخر ، فلا يمكن أن يكون ذلك تعبيراً عن وجهة نظر ، ونجزم أن الغالبية الساحقة من هذه الحالات هي محض تنفيس عن أحقاد تحركها دوافع كالتي أشرنا إليها.نعلم أن وسائل الإعلام المحترمة في الدول التي تحترم شعوبها لا يمكن أن تنشر ما يسخف إجماع الأمة ، أو يبث الفرقة في صفوفها ، أو يثير النعرات العنصرية ، وقد رأينا كيف توحد الإعلام الإسرائيلي خلف جيشه ، وكذلك المجتمع في المعركة الأخيرة ، بينما كان الموتورون إياهم يسلقون المجاهدين بألسنة حداد ، والأسوأ أنهم يبدون التعاطف المزعوم مع الضحايا ، مع أنهم في قرارة أنفسهم يتمنون لو أبيدت غزة بمن فيها بالقنابل النووية ، وبالطبع حتى يتخلصوا من هذا العدو "الأصولي" المسمى حركة حماس. ويكفي أن تحتفي الدوائر الإسرائيلية بمقالات طائفة معروفة الأسماء من الكتاب العرب ، وتوصي بإعادة نشرها ، حتى ندرك معنى هذه السطور وبعض ما دفع إليها.من خلف هذا الشذوذ الفكري الذي نتابعه في بعض المنتديات ، ثمة وسائل إعلام تفننت في جلد الأمة والمجاهدين الذين تؤيدهم ، مع أن الأمم الحية لا تسمح بذلك ، وإلا فهل سمح لأحد من الجيش الجمهوري الإيرلندي بالظهور بوجهه في البي بي سي ، أم هل سمح لأحدهم بأن يقف في المربع المناهض لحربها في الفوكلاند على سبيل المثال؟، لا يتوقف الأمر عند وسائل الإعلام ، فمن وراء تلك الأصوات النشاز ، ثمة سياسيون يخرجون على الفضائيات يشتمون ويرغون ويزبدون في مواجهة التيار العام للأمة ، بينما لا تسعفهم محاولات تزيين مواقفهم بشيء من السياسة والفذلكة والتغني بأمجاد قديمة ، بعضها ، بل ربما كثير منها مشكوك فيه ، بحسب المتحدث وانتمائه.لقد ذهب علماؤنا في القديم إلى اعتبار الإجماع من مصادر التشريع ، والأمم حين تجمع غالبيتها الساحقة على معركة من المعارك ، ثم يأتي موتورون يقتلهم الحقد ليقفوا في المربع الآخر ، فهؤلاء لا ينبغي أن يواجهوا بغير الازدراء ، وإذا ما كتب أو صرح أحدهم بذلك ، فعلى الجميع أن يتصدوا له ، وإني لأعجب ممن يسمع خيرة أبناء الأمة ومجاهديها يشتمون ويكون بوسعه نصرتهم بكلمة في أي مضمار مكتوب أو مسموع ولا يفعل.رسولنا عليه الصلاة والسلام يقول "من رآى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان" ، ونعلم أن الإنكار باللسان لا يقبل إلا ممن لم يستطع باليد ، وهنا في المواقف الكبرى لا يقبل ما دون اللسان أو القلم.مرة أخرى ، نحن لا نتحدث عن وجهة نظر ، لأن إجماع الأمة يكفي كي يكون الموقف الذي يبث الخذلان في صفوفها شكلاً من أشكال الخيانة.

إن الأخذ بنظرية الصواب المطلق أو الخطأ المطلق ما هو إلا نثر رماد في الأعين فلا يوجد ما هو صواب مطلق ولا خطأ مطلق وكل قابل للحوار إن من شيم الحركات الإخوانية بالذات تكفير الرأي الأخر إن تعارض مع أرائهم فليس هناك أي حس بالديمقراطية لدى هذه الزمرة. فإن ما تمخض عن هذه الحرب الهمجية على قطاع غزة ليست حصاد هذا الإحتلال الهمجي فقط, فإن حركة حماس رغم صمودها تتحمل عبء ثقيل من هذه المسؤولية فبالرغم من كل الإدعاءات بأن حماس ليست إلا حركة ربانية نرى أنها تتخذ من الشعب الفلسطيني ذريعة لتتطبق منهجية حماس كحركة سياسية لتطبق الأجندة الإيرانية والأجندة السورية الإقليمية. أعتذر عن الإطالة في المقدمة, إن النظر إلى الرأي الاخر كرأي خالي من الصحة وكافر ومتصهين وحقير لمجرد أنه يخالف فكرة حركة حماس أو إيران أو حزب الله فما هو الا مهاترات لا أكثر. ولن يكون لنا قائمة إذا لم نمتلك ذلك الحس لتقبل الرأي الآخر وهذا ما يفتقدوه.

شكرا

مقال جميل وحقيقة ووجهة نظر عقلانية تمتع بها الكاتب بكل صدق وفعلا ان التطور التكنولوجي وعصر المعلومات السريع قد أتاح للجميع بالتعبير عن رأية بكل صراحة وبدون خوف من أحد لكن هناك بعض المنظمات او الحركات التي تريد من الكل أن تمشي وراء ما تقول فقط ومن ينتقدها ولو بتعليق فهو عار ومرتزق فكيف وإن كتب مقال وعبر عن رأيه بكل صراحة. أيدينا معك ولا تخاف لومة لائم وشكرا لجراسا

المعارضة في ابداء الرايء لا تفسد للود قضية واحنا شفنا واسمعنا انهم باسرائيل كان هناك بعض المنتقدين للحرب على غزة وما صنفتهم اسرائيل بالمستعربين او اليهود العرب بل بالعكس أخذت أرائهم وتقبلتها بالترحاب اما عندنا زي مثل ما قال الكاتب إذا مش معنى علينا فكونا من هالسوالف هاي

ارجوا من جراسا او من الكاتب كتابة ايميله في المرة القادمة ... للتواصل وشكرا

يا دكتور عبد الله لازم تسأل نفسم السؤال التالي لماذا اختارت وزاره الخارجيه الاسرائيليه هذه المقالات؟ هل لا حتوائها على تمجيد للمقاومه؟! ام على راي حر نزيه ؟!لو تفضلت يا سيدي وقرات لنا مقالا واحدا منها لوجدت انها تستحيل ان تقول انها من قبل كتاب عرب!! فكفانا دفاعا عن هؤلاء الاقلام الماجوره والمرتزقه التي تحاجج اسرائيل بهم العالم وتقول انظرو ماذا يقول المفكرون العرب !!!! انها سهام الغدر من الخلف من بني جلدتنا وزي ما بتحكو انتو عندكم بالانجليزي "Stabbing in the back"