إلى جيل العمالقة من المذيعين
محمود أبو عبيد
نبيلة السّلاخ
نبيل أبو عبيد
هاني الفرحان
علي الطراونة
وكثير مثلهم.....
انه الزمن الجميل الذي كان الواحد منّا يعطّر صباحه بأصوات أردنية حميمة لا أحلى ولا أجمل ، تدخل كلماتهم إلى القلب دون استئذان فنشعر بمنتهى الفرح والسعادة والأمل . الأمل بأنّ اليوم سيكون أفضل من الأمس وأنّ المستقبل واعد بإذن الله وبجهود كل العاملين المخلصين الذين يعطون ولا ينتظرون الأخذ ، يبذلون حتى ولو لم يحصلوا ولو على كلمة شكر أو ابتسامة رضى من مسئول
هذا الجيل من الكبار الكبار كانت تكفيه كلمة دافئة من مستمع في اتصال هاتفي أو عندما يلقاه مصادفة في مكان ما فينسى تعبه ومعاناته وتنكّر البعض ... . ومنتهى سعادته عندما يوصل شكوى مواطن إلى مسئول فيساعد في حلّها . كان الكل يعمل للوطن ومن أجل رفعته وإنسانه .
انه زمن الإذاعة الجميل وزمن العمالقة من المذيعين والتي ما زالت أسماؤهم محفورة في ذاكرة الزمن وضمير الوطن ووجدان المستمعين ، لكل هذا الجيل من البناة وابناهم وأحفادهم أقول وبكل ثقة بأنّ فضلكم علينا كمستمعين كبير وعظيم .فلقد تعلمنا منكم الكثير،وأول ما تعلمناه كان حب الوطن بكل مكوناته وجميع حالاته ومختلف مناطقه . فالإذاعة كانت مدرسة بل جامعة تزوّد الناس بالمعلومات الصحيحة واللغة التي تخلو من اللحن والكلمة الدافئة التي خرجت من القلب فكان مكانها شغافه .
تحية لكل هؤلاء المبدعين ورحم الله من غادرنا للقاء الله وأطال الله في أعمار الباقين منهم يرابطون بشمم وكبرياء ومحبة على ثغر من الوطن .
ملحوظة / كلمة كتبتها على عجل حين قرأت مقالتي الرائعين علي الطراونة ونبيل أبو عبيد فلهم من مستمعيهم التحية والاحترام وكل الحب والله يعطيكم العافية .. .
محمود أبو عبيد
نبيلة السّلاخ
نبيل أبو عبيد
هاني الفرحان
علي الطراونة
وكثير مثلهم.....
انه الزمن الجميل الذي كان الواحد منّا يعطّر صباحه بأصوات أردنية حميمة لا أحلى ولا أجمل ، تدخل كلماتهم إلى القلب دون استئذان فنشعر بمنتهى الفرح والسعادة والأمل . الأمل بأنّ اليوم سيكون أفضل من الأمس وأنّ المستقبل واعد بإذن الله وبجهود كل العاملين المخلصين الذين يعطون ولا ينتظرون الأخذ ، يبذلون حتى ولو لم يحصلوا ولو على كلمة شكر أو ابتسامة رضى من مسئول
هذا الجيل من الكبار الكبار كانت تكفيه كلمة دافئة من مستمع في اتصال هاتفي أو عندما يلقاه مصادفة في مكان ما فينسى تعبه ومعاناته وتنكّر البعض ... . ومنتهى سعادته عندما يوصل شكوى مواطن إلى مسئول فيساعد في حلّها . كان الكل يعمل للوطن ومن أجل رفعته وإنسانه .
انه زمن الإذاعة الجميل وزمن العمالقة من المذيعين والتي ما زالت أسماؤهم محفورة في ذاكرة الزمن وضمير الوطن ووجدان المستمعين ، لكل هذا الجيل من البناة وابناهم وأحفادهم أقول وبكل ثقة بأنّ فضلكم علينا كمستمعين كبير وعظيم .فلقد تعلمنا منكم الكثير،وأول ما تعلمناه كان حب الوطن بكل مكوناته وجميع حالاته ومختلف مناطقه . فالإذاعة كانت مدرسة بل جامعة تزوّد الناس بالمعلومات الصحيحة واللغة التي تخلو من اللحن والكلمة الدافئة التي خرجت من القلب فكان مكانها شغافه .
تحية لكل هؤلاء المبدعين ورحم الله من غادرنا للقاء الله وأطال الله في أعمار الباقين منهم يرابطون بشمم وكبرياء ومحبة على ثغر من الوطن .
ملحوظة / كلمة كتبتها على عجل حين قرأت مقالتي الرائعين علي الطراونة ونبيل أبو عبيد فلهم من مستمعيهم التحية والاحترام وكل الحب والله يعطيكم العافية .. .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الكريم و ابن الاكرمين
المبجل و الاستاذ
محمد بدر
(الى .. العمالقة من...)
كلها حروف جر \الله وكيلك
في دوله عربيه(جراسا لا تحب ذكر الاسماء و انا اؤيد.
هناك (وليس هنالك)
لواء في جيشهم:
يسمى ب
"لواء العمالقه"
و يشترطوا ان يزيد طول الجندي في ذاك اللواء عن :
"150"سم
وهي حقيقه
مع عظيم مودتي و احترامي
هذلول و فنيخر
اولا تسلم ، وكثر الله خيرك
ثانيا كما ذكرت في ذيل المقال
فقد كتبته على عجل ( بسكليت وليس سيارة )
ثالثا العمالقة اكثرهم من جيل الرواد
الذين كان واحدهم عندما ينطق بكلمة
فكأنّه منذر جيش
لا يلحن ، لا يتتعتع ، يحترم المستمعين
سلام على جيل الرواد
قل لي بربك كيف سيكون الموظف
اذا كان مسئوله ...
والقائمة تطول
مع عظيم مودتي واحترامي وشكري
نسيت بسبب كثرة الأنشغال
أن أقول بأنني
مشغول لذلك اسمح لي
بالأنصراف
ما اجملك يا ابو اسامة وانت تكتب .... وما جملك وانت تقرا.....وما اجملك وانت تحب الوطن....ما اجملك وانت تحب اهله الطيبون....من اين لك هذا الذهب الابيض ايها الصديق القديم في زمن التنكر وعبادة الذات .